لافروف: لولا المشاركة المباشرة من واشنطن لما وصلت صواريخ كييف للداخل الروسي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن صواريخ قوات كييف لم تكن لتصل للمناطق الروسية كسيفاستوبول لولا المشاركة المباشرة لواشنطن في الاستهداف وتهيئة بيانات الأقمار الصناعية لكييف.
وتعليقا على قصف قوات كييف لسيفاستوبول وغيرها من المناطق الروسية ذكّر لافروف خلال مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين بكلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي شرح “كيفية عمل صواريخ (أتاكمس) وغيرها من الأسلحة البعيدة المدى، التي زودت بها واشنطن كييف”.
وقال: “بالنسبة لأي شخص مثقف تقنيا يفهم في الشؤون العسكرية، من الواضح أنه لولا المشاركة المباشرة للولايات المتحدة في الاستهداف، وفي إعداد وتجهيز البيانات من الأقمار الصناعية، لما كانت هذه الصواريخ ستطير إلى أي مكان”.
وأضاف: “يواصل الغرب الادعاء بأن الناتو والولايات المتحدة لا يشنان حربا ضد روسيا!.. هذا تظاهر بأن كل شيء على ما يرام، فيما واقع الأمر سيئ للغاية (تعبير اصطلاحي يعني هنا: الإخفاق حتى في تسويق ادعاءات غير صحيحة). هكذا سأصف الأمر، وهم يفهمون ذلك جيدا، وبالنسبة لرد فعلنا، فقد قال الرئيس إننا سنرد، وأنا متأكد من أنكم في المستقبل المنظور ستشهدون على ذلك”.
وتعليقا على حقيقة أن الناتو والدول الغربية ستقدم نوعا من الضمانات لأوكرانيا بشأن استمرار الدعم، أيا كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال لافروف: “لا يمكن تصور أن يكون جميع الأشخاص الذين ينطقون بهذا الكلام يصدقون ما يقولونه، لأن الحقائق تتعارض مباشرة مع ما يعرب عنه الغرب”.
وفي وقت سابق صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، بالقول إن الولايات المتحدة تعمل بالفعل على تثبيت وضعها كدولة “راعية للإرهاب” من خلال الانغماس في خطط نظام كييف لضرب المناطق الروسية.
ودعا وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، خلال اجتماع مع جان بيير لاكروا نائب أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إلى تقييم الهجمات باستخدام صواريخ “أتاكمس” الأمريكية على سيفاستوبول.
هذا وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا تستبعد ردا عسكريا تقنيا على الولايات المتحدة بعد اعتداء قوات كييف بصواريخ عنقودية أمريكية على القرم مؤخرا.
وكانت قد شنت قوات كييف هجوما يوم 23 يونيو، على منشىآت مدنية في مدينة سيفاستوبول باستخدام خمسة صواريخ تكتيكية أمريكية من طراز “أتاكمس” مزودة برؤوس حربية عنقودية.
وأثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ، وأدى انفجار الرأس الحربية للصاروخ الأمريكي الخامس في الجو إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين في سيفاستوبول حيث لقي 5 أشخاص حتفهم، بينهم طفلان.
وبحسب البيانات، أصيب أكثر من 150 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقل 79 منهم إلى المستشفى، بينهم 27 طفلا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن واشنطن والسلطات الأوكرانية تتحملان مسؤولية الضربة، حيث أن المهام الجوية للصواريخ التشغيلية التكتيكية الأمريكية “أتاكمس” يتم التحكم فيها من قبل متخصصين أمريكيين بناء على بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الخاصة بهم، وشددت الوزارة على أن مثل هذه الحوادث لن تبقى بدون رد.
واستدعت الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي، وأخطرتها بعواقبه.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات کییف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة وعدت بالإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا في الأسابيع المقبلة.
استاذ علوم سياسية: نتنياهو استغل دعم واشنطن السياسي لبقائه في السلطة الخارجية الأمريكية تؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعشوبحسب روسيا اليوم، قال في إحاطة صحفية، "نحن قلقون للغاية بشأن حالة الديمقراطية في جورجيا والإجراءات التي يتخذها حزب الحلم الجورجي لتقويضها".
وأضاف، "في يوم الجمعة وحده، قدمنا 20 قيدا جديدا على التأشيرات ضد الأفراد المرتبطين بالحكومة والمسؤولين عن تقويض الديمقراطية في البلاد. وسيكون لدينا إجراءات أخرى سنتخذها في الأسابيع المقبلة".
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا وضد العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات.
كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى تنظيم احتجاجات ضد نتائج الانتخابات.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.