«اليسار» يتصدر الانتخابات الفرنسية و«تحالف ماكرون» ثانياً
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة فرنسا تمنع تصدير مسدسي نابليون انتخابات فرنسا: ماكرون يدعو "لتوخي الحذر".. ورئيس الوزراء يستقيلأظهرت استطلاعات الرأي، أمس، حصول ائتلاف «الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري في فرنسا على أكبر عددٍ من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مما يضعه على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب «التجمع الوطني اليميني» دون تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وذكر تقدير لمؤسسة «أي أف أو بي»، أن «الجبهة الشعبية الجديدة» قد تفوز بما يتراوح بين 180 و215 مقعداً في البرلمان في الجولة الثانية من التصويت، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة «إبسوس» حصول الكتلة اليسارية على ما يتراوح بين 172 و215 مقعداً.
وذكر استطلاع أجرته مؤسسة «أوبينيون واي» أن «الجبهة الشعبية الجديدة» ستفوز بما يتراوح بين 180 و210 مقاعد، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة «إيلاب» حصولها على ما يتراوح بين 175 و205 مقاعد.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب «التجمع الوطني» بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني.
ويتعين الحصول على 289 مقعداً لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان).
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان، إن «نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية 59.71 بالمئة عند الساعة الخامسة مساء مقارنة مع انتخابات 2022 التي سجلت 38.11 بالمئة في التوقيت نفسه».
وهذه النسبة أعلى بكثير من تلك التي شهدتها الجولة الأولى من الانتخابات الأسبوع الماضي 59.39 بالمئة.
وتبلغ نسبة المشاركة بالانتخابات أعلى مستوياتها منذ 1981، حسب وسائل إعلام محلية.
والجمعة، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إنه سيتم نشر 30 ألف ضابط من الشرطة والدرك، بما في ذلك 5 آلاف في باريس، لضبط الأمن. وتنافس في الجولة الثانية 1094 مرشحاً، ويتعين على الأحزاب أو التحالفات أن تصل إلى 289 نائباً للحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 577 مقعداً.
وفي 9 يونيو الماضي، حل ماكرون البرلمان ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد فوز حزب «التجمع الوطني» بأكثر من 31% من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة ماكرون.
وحصل حزب «التجمع الوطني» على 29.5 بالمئة من الأصوات بمفرده في الجولة الأولى التي جرت في 30 يونيو، وهو معدل يرتفع إلى أكثر من 33 بالمئة عندما ينضم إلى حلفائه، وفقاً لنتائج الانتخابات الرسمية.
وحصل الحزب وحده على أكثر من 9.37 مليون صوت، مما منحه 37 مقعداً في البرلمان.
فيما حصل «تحالف اليسار» على 27.99 بالمئة (أكثر من 8.9 مليون صوت)، ليحتل المركز الثاني بـ 32 مقعداً.
أما تحالف «معاً من أجل الجمهورية» الوسطي المدعوم من ماكرون، فاحتل المركز الثالث بحصوله على ما يزيد قليلاً عن 20 بالمئة (أكثر من 6.4 مليون صوت)، ليحصل على مقعدين فقط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليسار إيمانويل ماكرون فرنسا الانتخابات البرلمانية التجمع الوطنی فی البرلمان یتراوح بین فی الجولة أکثر من
إقرأ أيضاً:
خلافات القوى السنية تعصف بـتحالف الحلبوسي وتعيد رسم الخارطة السياسية بانتخابات 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، أن "تحالف الحلبوسي" سيكون الخاسر الأكبر في انتخابات 2025.
وقال عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التحالف الذي يقوده رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي يعاني من انشقاقات وتشظٍّ وخلافات داخلية بين أقطابه الرئيسة" لافتًا إلى أن "الانسحابات المتكررة قد أضعفت هذا التحالف الذي لم يعد يشكل رقمًا صعبًا في معادلة القوى السنية".
وأضاف أنه "من المتوقع أن تتغير خارطة الأنبار وبقية المحافظات بعد الانتخابات النيابية التي من المتوقع إجراؤها نهاية 2025، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر سيكون تحالف الحلبوسي الذي فقد العديد من أدواته في المناطق، خاصة مع الخلافات العميقة بين أقطابه".
وأشار عثمان إلى أن "انتخابات 2025 ستكشف عن قوى جديدة ستأخذ حيزًا كبيرًا من أصوات الناخبين، خاصة وأن الخلافات بين القوى السنية، ومنها تحالف الحلبوسي، عكست ارتداداتها على الشارع، مما يجعل إعادة انتخاب نفس الوجوه أمرًا صعبًا بالنسبة لعدد كبير من الشخصيات".
وختم بالقول إن "تحالف الحلبوسي سيفقد الكثير من الأصوات التي حصدها في انتخابات 2021، متوقعًا أن تحمل انتخابات 2025 في طياتها العديد من المفاجآت".
وبحسب التوقعات، فإن انتخابات 2025 قد تحمل مفاجآت كبيرة مع بروز شخصيات جديدة وحركات سياسية تسعى إلى كسب دعم الناخبين السنيين، مما يجعل استمرارية نفس الوجوه السابقة أمرًا صعبًا.