صحيفة الاتحاد:
2025-01-22@11:51:18 GMT

قمة «الإيكواس» تنعقد وسط تحديات إقليمية

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

أبوجا (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة مالي وبوركينا فاسو والنيجر تشكل اتحاداً جديداً في منطقة الساحل الجيش الألماني يحدد موعدا للانسحاب من النيجر

عقد رؤساء الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» قمة في العاصمة النيجيرية أبوجا، أمس، وسط أجواء سياسية مشحونة بعد إعلان قادة ثلاث دول، هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو تحالفها ضمن في اجتماع عقدوه السبت.

وقالت الدول الثلاث في بيان ختامي لقمتها المنعقدة، أول أمس، في العاصمة النيجرية نامي، إن قادتها «قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقاً بين الدول الأعضاء». وأضاف البيان: «ولهذا الغرض، تبنوا معاهدةً تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى (كونفدرالية دول الساحل)». وتواجه الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» عنفاً إرهابياً ومشاكل اقتصادية، بالإضافة إلى مصاعب تَحول دون تحولها إلى قوة إقليمية متماسكة.
وليس واضحاً بعد كيف سترد الجماعة على إعلان إنشاء «اتحاد دول الساحل» في نيامي السبت. وفي مستهل القمة الثلاثية في نيامي، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عبد الرحمن تياني، أمام نظيريه من بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري ومن مالي العقيد أسيمي غويتا، أن شعوب الدول الثلاث «أدارت ظهرَها نهائياً للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا». ودعا تياني إلى جعل التحالف الجديد «بديلاً عن أي تجمع إقليمي مصطنع عبر بناء مجتمع سيادي للشعوب، بعيداً من هيمنة القوى الأجنبية». وتدهورت العلاقات بين «الإيكواس» والدول الثلاث المذكورة إثر الإطاحة بالرئيس النيجري السابق محمد بازوم عام 2023، حيث فرضت «الإيكواس» عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدةً بالتدخل عسكرياً لإعادة الرئيس المطاح به. لكنها تراجعت عن تهديدها بالتدخل العسكري، ثم رفعت العقوبات في فبراير الماضي، وإن بقي الفتور مخيماً على العلاقة بين الطرفين.
وفي مطلع مارس الماضي، أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر إنشاء قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب، وجعلت دول الساحل الثلاث من السيادة الوطنية محوراً رئيسياً لسياساتها، مبتعدةً بشكل خاص عن فرنسا، القوة المستعمرة السابقة.
وتأتي قمة الأحد في العاصمة النيجيرية أبوجا بعد دعوة عدة رؤساء من غرب أفريقيا لاستئناف الحوار مع الدول الثلاث التي أبطلت عضويتَها في «الإيكواس». وكان هذا أول اجتماع من نوعه للرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي، الذي قال إن المصالحةَ ممكنة. 
وفيما تواجه «الإيكواس» تحديات إقليميةً، حذّر رئيسُ مفوضيتها، عمر أليو توراي، من أن «وضعها المالي آخذ في التضاؤل»، ودعا قبيل القمة إلى «اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لتمكين الجماعة من الاستجابة للمطالب الحالية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإيكواس نيجيريا أبوجا مالي بوركينا فاسو النيجر الدول الثلاث

إقرأ أيضاً:

خلية أزمة في وزارة الخارجية لتتبع إختفاء 4 سائقين مغاربة في منطقة خطيرة بين النيجر وبوركينافاصو

لازال أربعة سائقين مغاربة مفقودين منذ صباح أمس السبت في ظروف غامضة في إفريقيا جنوب الصحراء.

وعلمت اليوم24 انه لمواجهة هذه الوضعية تعمل خلية أزمة تابعة لوزارة الشؤون الخارجية، بالتنسيق  مع سفارتي المملكة المغربية في بوركينا فاسو والنيجر، مع السلطات في البلدين لتحديد مكان السائقين الأربعة.

وحسب مصدر اليوم 24″ فإنه من السابق لاوانه الحديث عن اختطاف السائقين من جهة ما، ولكنهم مفقودون.

وتم فقدان الاتصال بالسائقين الأربعة بينما كانوا على متن ثلاثة شاحنات لنقل البضائع حوالي الساعة العاشرة من صباح أمس السبت وذلك أثناء قيادتهم بين مدينة دوري، شمال شرق بوركينا فاسو، ومدينة تيرا، غرب النيجر.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها « اليوم24″، من مصادر مطلعة فإن السائقين المغاربة سلكوا طريقًا شديد الخطورة، تنشط فيه خلايا إرهابية وجماعات مسلحة معروفة بأعمالها المتكررة في النهب واستهداف شاحنات النقل البري.
وقد اختار السائقون، حسب مصادر، عبور هذا المحور (دوري – تيرا) دون مرافقة أمنية، ودون احتياطات أمنية، ما يشكل مخاطرة وتجاهلا تاما للإجراءات الاحترازية الضرورية.

المنطقة التي فقد فيها السائقون بين دوري في بوركينا فاسو وتيرا في النيجر، تمر عبر منطقة سيتينغا، والتي شهدت مؤخراً كميناً مميتاً (بين دوري وسيتينغا) يوم 11 يناير، أودى بحياة 18 جندياً وعدد من المدنيين.
ورغم أن تاريخ هذا الحادث المأساوي قريب فقد كان ممكنا اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل طلب مرافقة أمنية، لتجنب مخاطر الكمين أو الخطف أو الاعتداء.

وتشير المصادر إلى تصاعد التهديد الإرهابي من قبل تنظيم « الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى » (EIGS)، الذي ينشط بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، ما دفع السلطات إلى تنظيم قوافل شاحنات تحت حماية الجيش البوركينابي لتأمين النقل عبر الحدود، خصوصاً بين دوري وتيرا.

وتبذل البلدان المعنية جهوداً مضاعفة لتأمين هذه المناطق والقضاء على التهديدات مع تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للضحايا والنازحين.
وحسب المصدر، فإن المرور غير الحذر للسائقين المغاربة، بعد فترة وجيزة من كمين 11 يناير، يُبرز مدى خطورة المنطقة. ومن هنا وجب تحذير و تذكير مشغلي النقل بالالتزام الصارم بالبروتوكولات الأمنية المعمول بها.

ويذكر أن المنطقة عرفت هجمات مميتة خاصة في شمال شرق بوركينا فاسو وغرب النيجر.

ففي يونيو الماضي، نزح آلاف الأشخاص من شمال شرق بوركينا فاسو بسبب تصاعد الهجمات الإرهابية.

وفي بداية دجنبر 2024، قُتل 21 مدنياً في هجوم استهدف قافلة بضائع في تيرا، غرب النيجر، وهو نقطة عبور مزدحمة يستخدمها السائقون بشكل متكرر، حيث أصبحت تيرا مركزاً للعنف في النيجر.

في 25 فبراير 2024، قُتل 15 مدنياً كاثوليكياً كانوا مجتمعين للصلاة في هجوم إرهابي استهدف قرية إساكان، في مقاطعة دوري، شمال شرق بوركينا فاسو.

وفي عام 2022، نزح أكثر من 26 ألف شخص من سيتينغا إلى مدينة دوري، بعد هجوم إرهابي أودى بحياة 86 شخصاً ليلة 11-12 يونيو من نفس العام.

كلمات دلالية النيجر بوركينا فاسو سائقون مغاربة

مقالات مشابهة

  • المشاط تُشارك في جلسة لمناقشة جهود مواجهة تحديات الديون في الدول النامية ودفع العمل المناخي في دافوس
  • وزير الخارجية المصري يدعو الدول الأوروبية لدعم بلاده لمواجهة تحديات بالمنطقة
  • وساطات إقليمية للافراج عن طاقم “جالكسي”
  • تأثير هدنة غزة على الحوثيين.. انعكاسات إقليمية واستراتيجية
  • هل تتمدد كونفدرالية الساحل على حساب المنظمات الإقليمية؟
  • المغرب يكثف الإتصالات مع بوركينافاسو والنيجر للوصول إلى السائقين المفقودين
  • اختفاء أربعة سائقي شاحنات مغاربة في منطقة مضطربة بين بوركينا فاسو والنيجر
  • خلية أزمة في وزارة الخارجية لتتبع إختفاء 4 سائقين مغاربة في منطقة خطيرة بين النيجر وبوركينافاصو
  • اختفاء 4 سائقين ببوركينا فاسو في ظروف غامضة
  • إختفاء ثلاث شاحنات مغربية لنقل البضائع وأربعة سائقين بين بوركينافاسو والنيجر