«الصحة العالمية» لـ«الاتحاد»: توقف عمل أغلب مستشفيات غزة لنقص الوقود
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (غزة)
أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين «أونروا»: الوضع في غزة أصبح أكثر مأساويةحذرت مارجريت هاريس، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، من توقف العديد من المستشفيات في قطاع غزة بسبب النقص الكبير في الوقود، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل لضمان تدفق الوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية للقطاع.
وقالت هاريس، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إنه في الوقت الحالي يعمل 15 من أصل 36 مستشفى فقط في قطاع غزة، ومعظمها يعمل بشكل جزئي، في الوقت الذي توقف فيه مستشفى غزة الأوروبي، أحد أكبر المستشفيات، عن الخدمة بشكل كامل، كما أدى نقص الوقود إلى توقف 3 مستشفيات ميدانية من أصل 10 تعمل في القطاع. وأشارت مارجريت هاريس إلى أن التصعيد العسكري الواسع في رفح يعطل العمل، ويعوق الأطقم الطبية الميدانية، ما يزيد من معاناة المدنيين الموجودين في المدينة، في الوقت الذي توفي فيه 34 شخصاً بسبب سوء التغذية والجفاف.
وقالت: إنه «منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى 26 يونيو، تم توثيق 987 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي غزة وقع نحو 475 هجوماً أسفر عن مقتل 764 شخصاً وإصابة 967 آخرين، كما وقع أكثر من 512 هجوماً في الضفة الغربية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
اختتمت اليوم بالأكاديمية السلطانية للإدارة أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبدعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ممثلاً بقسم السكان الأصحاء. استمرت الدورة لثلاثة أيام، ورعى ختام أعمالها معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة، بحضور الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
هدفت الدورة إلى أن تكون مصدرًا للتطوير المهني المستمر للأفراد العاملين في الرعاية الصحية، والاستجابة الإنسانية، والتنمية، كما عملت على تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للصحة والسلام، وتعزيز البرمجة الحساسة للصراع، والجهود الإنسانية التي تساهم في حل النزاعات، ومنع العنف، والدفاع عن مبادرة GHPI على المستويين الوطني والإقليمي.
اشتملت الدورة التدريبية على عدة موضوعات رئيسية، منها المفاهيم المتعلقة بالصحة والسلام والروابط بينهما، والأمن الصحي العالمي، والدبلوماسية الصحية. كما تضمنت الدورة دراسات حالة من الواقع لتمكين المشاركين من التحليل النقدي لوجهات النظر المتكاملة بين الصحة والسلام، واستكشاف تأثير النزاعات على الصحة وتقديم الرعاية الصحية. كما ناقشت الدورة تصميم وتنفيذ مبادرات صحية شاملة ومنصفة مخصصة للمجتمعات المتضررة لتعزيز الثقة في القطاع الصحي وتعزيز التماسك الاجتماعي.
كما سعت هذه المبادرة إلى تعزيز الصلة بين الصحة والسلام، مع التركيز على الدور الفريد الذي يمكن أن تؤديه برامج الصحة العامة في جمع مختلف الأطراف وتعزيز الثقة. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في التماسك الاجتماعي، وبناء القدرة على التحمل، وتعزيز بناء الثقة على مستوى المجتمع. وتتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لمنظمة الصحة العالمية في إطار "برنامج العمل العام الرابع عشر"، الذي يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية أفضل خلال حالات الطوارئ الصحية، وتحسين الصحة والرفاه.
وفي ختام الدورة التدريبية، كرم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة المحاضرين والمشاركين ومنظمي الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق مبادرة الصحة والسلام (HOPE) كان في عام 2019 كمجهود مشترك بين وزارة الصحة في سلطنة عمان وحكومة سويسرا في منطقة شرق المتوسط، والتي تطورت لاحقًا إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام (GHPI) في عام 2021.