الناقلات الوطنية تضيف 30 وجهة إلى شبكتها منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تشارك العالم تجاربها في التنمية المستدامة بدء الدورة الثانية لمجلس الشباب العربي للتغير المناخيأضافت الناقلات الوطنية أكثر من 30 وجهة إلى شبكتها منذ بداية العام لمواكبة الطلب على النقاط الجديدة، لا سيما الوجهات الصيفية مع بدء ذروة موسم السفر، مثل الجزر السياحية الأوروبية والآسيوية، إضافة إلى وجهات جديدة فريدة.
ويأتي التوسع في الوجهات نتيجة لتسجيل الناقلات الوطنية نتائج قياسية إيجابية خلال الفترة الماضية، حيث نقلت الاتحاد للطيران 7.2 مليون مسافر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنمو 38% مقارنة مع 5.2 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي، أما طيران الإمارات، فنقلت 51.9 مليون راكب، بنسبة نمو بلغت 19% في السنة المالية 2023 - 2024، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 21%.
وبالنسبة لـ«العربية للطيران»، فنقلت على متن أسطولها أكثر من 4.4 مليون مسافر في الربع الأول من العام الجاري عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية، وذلك بارتفاع نسبته 13% مقارنةً بـ3.9 مليون مسافر تم نقلهم خلال الربع الأول من العام الماضي، ومن المتوقع أن تحقق «ويز إير أبوظبي» نمواً بنسبة 30% في عدد الركاب والسعة التشغيلية للعام 2024 لتنقل نحو 4 ملايين مسافر بعد أن سجلت أداء استثنائياً العام الماضي بتحقيق نمو قياسي يفوق 135% في عدد الركاب والسعة التشغيلية مع نقلها 3 ملايين مسافر.
الاتحاد للطيران
أضافت «الاتحاد للطيران» إلى شبكتها نحو 11 وجهة جديدة للعام الجاري، منها القصيم في السعودية، وملاقة في إسبانيا، ونيس في فرنسا، وجزيرتا سانتوريني وميكونوس في اليونان، ووجيبور الهندية، وبالي، وبوسطن، وأنطاليا في تركيا وغيرها.
وتفصيلاً، أطلقت الناقلة مؤخراً رحلاتها إلى ثماني وجهات خلال شهر يونيو، ليصل إجمالي عدد الوجهات التشغيلية هذا الصيف إلى 76 وجهة منها ثلاث وجهات مهمة، وهي بالي وجايبور والقصيم، وخلال عطلة العيد الماضية، بدأت «الاتحاد للطيران» بتشغيل رحلاتها المباشرة إلى الوجهات الصيفية بما في ذلك نيس على الريفييرا الفرنسية وأنطاليا على الريفييرا التركية، إضافة إلى العودة إلى جزيرتي ميكونوس وسانتوريني في اليونان، وفي وقت سابق من شهر يونيو الماضي، أعادت «الاتحاد للطيران» إطلاق خدماتها إلى مالقة الإسبانية التي تشتهر بمنتجعاتها المذهلة.
«طيران الإمارات»
وتسير «طيران الإمارات» إلى 144 وجهة حالياً في 78 دولة ويضم أسطولها 259 طائرة، وأضافت الناقلة وجهات جديدة العام الجاري، حيث أطلقت مؤخراً خدمتها الحوية إلى كولومبيا عبر مطار ميامي، إضافة إلى الإعلان عن إطلاق وجهة جديدة وهي مدغشقر في سبتمبر، فضلاً عن الإعلان عن استئناف الرحلات إلى أدنبرة في نوفمبر المقبل، ونيجيريا في أكتوبر، وفنوم بنه العاصمة الكمبودية التي تم استئنافها في مايو الماضي.
«فلاي دبي»
وتسير «فلاي دبي» العام الجاري رحلاتها إلى 129 وجهة حالياً في 58 دولة، مع إضافة إجمالي 14 وجهة جديدة خلال عام 2024، حيث تم إطلاق وجهتي لانكاي وبينانغ في ماليزيا بدءاً من يناير الماضي، ومومباسا في كينيا من فبراير الماضي، والبحر الأحمر والجوف من أبريل الماضي، وإسلام أباد ولاهور في باكستنان والتي بدأت في الأول من يوليو الجاري، وسوتشي في روسيا التي بدأت في 23 من يونيو الماضي وحتى الأول من سبتمبر، فيما سيتم إطلاق وجهتي كرمان وكيش في إيران اعتباراً من سبتمبر المقبل، وبازل في سويسرا اعتباراً من أغسطس المقبل، وبازل من أكتوبر المقبل، وريغا في لاتفيا اعتباراً من 11 أكتوبر المقبل، إضافة إلى تالين في إستونيا وفيلنيوس في ليتوانيا بدءاً من 12 أكتوبر.
ومع اقتراب فترة السفر الصيفية، تستعد «فلاي دبي» لاستئناف رحلاتها إلى مختلف وجهاتها الصيفية التي توفر للسياح من دولة الإمارات خيارات متنوعة اعتباراً من 14 يونيو، وبدءاً من هذا الصيف ستضيف الناقلة إلى شبكتها المتنامية عشر وجهات فريدة تشمل باتومي، كورفو، دوبروفنيك، ميكونوس، أولبيا وسانتوريني، كما تضم أحدث وجهة صيفية موسمية لـ«فلاي دبي»، وهي سوتشي الروسية.
«ويز إير»
تسير «ويز إير أبوظبي» إلى نحو 40 وجهة حالياً، وتقدم «ويز إير أبوظبي»، انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي في دولة الإمارات، مجموعة واسعة من خيارات السفر المريحة وعالية الجودة ومنخفضة التكلفة إلى العديد من الوجهات، مثل الإسكندرية وسوهاج والقاهرة (مصر) وألماتي ونورسلطان (كازاخستان)، وطشقند، وسمرقند (أوزباكستان)، وعمّان والعقبة (الأردن) وأنقرة (تركيا) وأثينا وسانتوريني (اليونان) وباكو (أذربيجان) وبلغراد (صربيا) والدمام، والمدينة المنورة (السعودية) والكويت (الكويت) وكوتايسي (جورجيا) والمنامة (البحرين) وماليه (المالديف) ومسقط وصلالة (عُمان) وساراييفو (البوسنة) وتيرانا (ألبانيا) ويريفان (أرمينيا)، وبيشكيك (قيرغيزستان)، وغيرها من الوجهات.
«العربية للطيران»
كشفت «العربية للطيران» مؤخراً عن زيادة عدد رحلاتها إلى نحو 11 وجهة صيفية، في وقت أطلقت فيه وجهات صيفية جديدة، حيث تستأنف الناقلة رحلاتها من أبوظبي إلى طرابزون في تركيا، بينما رفعت عدد رحلاتها إلى باكو في أذربيجان وصلالة وكولومبو وإسطنبول والقاهرة، كما يتم حالياً الترويج لموسكو وجهة من وجهات الصيف، أما عن رحلات «العربية للطيران» من الشارقة.
وأشارت الناقلة إلى أنه تم إطلاق رحلات جديدة إلى أثينا وكراكاو، بينما تم زيادة عدد الرحلات إلى ميلان وسراييفو وعُمان وبيروت وتيبيلسي وباكو، وتمتلك مجموعة «العربية للطيران» شبكة واسعة تربط نحو 215 وجهة انطلاقاً من مراكز عمليات استراتيجية في دولة الإمارات. وارتفع إجمالي أعداد المسافرين الذين استقبلتهم مطارات الدولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، إلى 36.5 مليون مسافر، بنمو نسبته 14.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، من بينهم 10 ملايين و723 ألفاً و639 مسافراً قادماً، و10 ملايين و874 ألفاً و232 مسافراً مغادراً، فيما سجلت أعداد العابرين 14 مليوناً و944 ألفاً و466 مسافراً، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للطيران المدني التي أشارت إلى أن قطاع الطيران المدني في الدولة حقق نمواً ملموساً خلال الربع الأول من العام الجاري، على صعيد أعداد المسافرين، وحركة الطيران، وحجم الشحن الجوي، مدعوماً بنشاط قطاعات التجارة والسياحة والسفر في الدولة، وكذلك في ظل زيادة الطلب العالمي على السفر الجوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناقلات الوطنية الإمارات السياحة الاتحاد للطيران العربية للطيران ويز إير أبوظبي العربیة للطیران الاتحاد للطیران من العام الجاری العام الماضی رحلاتها إلى ملیون مسافر إلى شبکتها إضافة إلى فلای دبی ویز إیر
إقرأ أيضاً:
"جودة التعليم": مبادرة تحت مظلة "بداية جديدة لبناء الإنسان " بـ 50 جامعة فبراير المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عن إطلاق الهيئة مبادرة جديدة لنشر مفهوم جودة التعليم تحت مظلة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" خلال شهر فبراير المقبل وتستمر حتى شهر يونيو المقبل.
وقال عشماوي - في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المبادرة تستهدف زيارة 50 جامعة وعقد لقاءات مع 200 طالب في كل جامعة من خلال ورش عمل ، بما يعني مشاركة حوالي 100 ألف طالب .. موضحا أن الهدف من هذه المبادرة تعريف الطلاب بمفهوم جودة التعليم حيث لا يقتصر الأمر على الإجراءات الإدارية أو التوثيق بل يمتد لجودة العملية التعليمية التي تخرج طلابًا مؤهلين لسوق العمل.
وأضاف أن هناك محاور عديدة للتعريف بالجودة منها وجود أعضاء هيئة تدريس مؤهلين، وبنية تحتية متكاملة، وموارد بشرية كافية، وطرق تدريس حديثة، ومناهج مواكبة لسوق العمل .. مؤكدا أن الجودة ليست نظرية بل عملية يتم تطبيقها فعليًا داخل المؤسسات لذا فإن التركيز خلال الفترة القادمة سيكون على إعادة تعريف جودة التعليم بطريقة عملية من خلال الممارسات التي تتم داخل المؤسسة.
وأفاد عشماوي بأنه سيتم التركيز على طلاب الجامعات لتوضيح قيمة الاعتماد خاصة وأن شهادة الاعتماد التي حصلت عليها الجامعة أو الكلية معترف بها في دول العالم ، وفي الوقت نفسه مساعدة الجامعات والكليات للنهوض بجودة العملية التعليمية.
وردا على سؤال حول موضوع الإطار الوطني للمؤهلات .. قال رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إن الإطار منظومة لتصنيف المؤهلات ، يستطيع خلالها خريج أي كلية التعرف على الكليات المناظرة لتخصصه في الخارج وهل المواد التي قام بدراستها تلائم المواد التي درسها داخل مصر..مشيرا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات يقوم بتسكين كل مؤهل على المستوى المناسب له.
وأوضح عشماوي أنه تم تسكين 690 مؤهلا مصريا على هذا الإطار ، وهذه أول مجموعة من المؤهلات، ..موضحا أن هناك خطة على مدار 3 سنوات وستكون كافة المؤهلات المصرية مدرجة على هذا الإطار ، وبعد ذلك يستطيع المستخدم الدخول على المنصة الرقمية التي أطلقتها الهيئة، ومدرج عليها كافة المؤهلات المصرية.
وقال إنه على سبيل المثال إذا كان المستخدم حاصلا على بكالوريوس الطب بأي جامعة مصرية فإنه يستطيع التعرف على تواجده في أي مستوى، وتفاصيل المؤهل الخاص به من عدد الساعات ومدة الدراسة، وهل البرنامج التعليمي أو الكلية معتمدة من الهيئة أو جهات أخرى، وكافة البيانات.
وأشار إلى أن الدول بدأت تدرك أهمية الإطار الوطني منذ ما يتراوح بين 10 إلى 15 سنة؛ موضحا أن الهيئة درست ما يوائم المؤهلات المصرية ، وتحديد مسارات التعليم المختلفة المتاحة أمام الطالب في المسار الأكاديمي وربط هذه المؤهلات بسوق العمل داخل مصر أو خارجها.. قائلا : "إن مصر تعتبر من الدول المصدرة للعمالة والخبرات المهنية مثل الأطباء والصيادلة".
وحول رأيه في مقترح البكالوريا.. قال عشماوي إنه يتيح مسارا مختلفا عن المسار التقليدي للثانوية العامة .. مشيرا إلى أن الشهادات الأجنبية المعادلة مثل (IG - IB) تتطور بشكل كبير، ومشكلة نظام الثانوية العامة أنه يعتمد اعتمادا شديدا على الامتحان، ولذلك لا يذهب الطلاب إلى المدرسة، ويصبح هدف الطالب الحصول على مجموع عال وليس التعلم وهذا يتنافي تماما مع مبادئ جودة التعليم.. معربا عن أمله في أن يعالج نظام البكالوريا هذه المشكلة.
وأضاف رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن من مميزات نظام البكالوريا هو أن التقييم سيكون على عامين، وهناك أكثر من فرصة أمام الطالب على عكس نظام الثانوية العامة الذي يتيح للطالب فرصة واحدة فقط؛ مؤكدا ضرورة أن يكون لدى الطالب معارف ومهارات تنقسم إلى أربعة أو خمسة أنواع وهي مهارات ذهنية، ومهنية، وتواصل، وقيادية، وتكنولوجيا معلومات .. موضحا أن الثانوية العامة تركز فقط على جزء المعارف وليس المهارات، ونظام البكالوريا سيعالج هذه النقطة وأنه لا يمكن إنكار أن نظام الثانوية العامة أنتج علماء لمصر لكنه غير مناسب لكافة الطوائف والفئات.
وفيما يتعلق بتعريب الطب.. قال عشماوي : إن تعريب الطب لا يقدم أي جديد بل أنه يحد من فرص التوظيف أمام خريج كلية الطب خارج مصر وسيكون عائقا أمام الطالب المصري للتعرف على الأبحاث العلمية والتكنولوجيا الجديدة.. موضحا أن هناك دولا مثل العراق وسوريا عربت الطب الأمر الذي أثر على على فرص الخريج والطبيب في التوائم مع المستجدات الدولية..قائلا : "إن اللغة العربية أساسية ولكن فيما يخص التخصصات العلمية من الأفضل أن نكون متوائمين فيما هو متعارف علية دوليا".
وبسؤاله حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي والرقمنة سيكون شرطا أساسيا للحصول على الجودة من الهيئة..أجاب عشماوي بأن البنية التحتية التكنولوجية تعد من الشروط الأساسية لمعايير ضمان الجودة والاعتماد من الهيئة ، ولا يمكن الانفصال عن تكنولوجيا المعلومات والرقمنة لمواكبة المتغيرات .. مؤكدا في الوقت ذاته أن التعليم لن يكون رقميا بنسبة 100% .. مشيرا إلى أنه خلال جائحة كورونا تم اكتشاف أنه لا غنى عن التفاعل وجها لوجه للمدرس أو الأستاذ الجامعي مع الطالب ، ولابد من وجود تفاعل وتعلم بعدة طرق ووسائل للاستحواذ على اهتمام الطالب أثناء التعلم.
وأوضح أن الرقمنة والذكاء الاصطناعي أدوات لرفع جودة التعليم..قائلا : إن هناك جهات كثيرة حاليا تعتمد على التعليم المدمج ، جزء منه بنظام التعلم عن بعد "أونلاين" وجزء "وجها لوجه" وهو من أفضل الممارسات..مؤكدا ضرورة النظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه أداة لمساعدة الطالب والمدرس للحصول على المعلومات وتحليل البيانات بطريقة تتيح لهم معلومات كافية لاتخاذ القرار.
وعما إذا كان يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الخارج لتصحيح الأسئلة .. أجاب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قائلا : "هناك بعض الدول في أوروبا وأمريكا تستخدمه وكذلك بعض المؤسسات في مصر بدأت في استخدامه ، وتوجد ممارسات على أرض الواقع تستخدم الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض".
وفيما يتعلق بموضوع الكثافات في المدارس .. أشار إلى أنها مشكلة قومية، ومنذ توليه رئاسة الهيئة رأى ضرورة معالجتها بإتباع المعايير الدولية أي لا يزيد الفصل عن 25 طالبا..لافتا إلى أن 95% من مدارس مصر لم تحقق هذا المؤشر..منوها بأنه يتم حاليا دراسة الحلول المنطقية ، وأن قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف بتقليل كثافة الطلاب "قرار صحيح" على الرغم من وجود بعض العقبات لكن سيتم معالجتها على المدى الطويل.
وبسؤاله حول عدد مدارس الجمهورية الحاصلة على الاعتماد وهل هذه النسبة مبشرة .. أوضح رئيس "جودة التعليم" أن 15% من المدارس تقدمت وحصلت على الاعتماد، وهي نسبة ليست جيدة للغاية .. مؤكدا ضرورة تشجيع المزيد من المدارس في المرحلة القادمة للتقديم على الاعتماد وأن يكون هناك مخصصات أكثر من وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أن هناك مبادرة تعمل عليها حاليا الهيئة بالتعاون مع مؤسسة "تعليم" ومحافظة الإسماعيلية ؛ بهدف تأهيل نحو 30 مدرسة بالمحافظة للتقدم للاعتماد بدعم من المحافظ..منوها بأن هدف الهيئة هو اعتماد أكثر من 80% من المدارس بحلول عام 2030، وزيادة المخصصات المالية للمدارس للارتقاء بالتعليم.
وفيما يتعلق بزيادة عدد الجامعات إلى 116 جامعة بعد انضمام 10 جامعات جديدة خلال هذا العام..أرجع عشماوي سبب تأخر اعتماد الجامعات إلى أن عددا منها لم يكن مؤهلا لذلك..قائلا : "لابد من تحقيق عدد معين من كليات الجامعة للمعايير المطلوبة، ولذلك خلال الـ 10 سنوات الأولى كان التركيز على اعتماد الكليات والبرامج، وبدأ موضوع الجامعات يثار حديثا، وتقدمت الجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة وجامعة المستقبل هذا العام للحصول على الاعتماد".
وأوضح رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أنه ستكون هناك خطة بدءا من العام القادم وعلى مدار 5 سنوات بهدف اعتماد جميع الجامعات في مصر..منوها بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكبير لاعتماد كل الجامعات..متوقعا تقديم عدد من الجامعات يتراوح ما بين 15 أو 20 جامعة للحصول على الاعتماد لدى الهيئة خلال العام القادم.
وعما إذا كان يتوافر لدى الهيئة الكفاءات والقدرات اللازمة لتقييم برامج الذكاء الاصطناعي للكليات داخل مصر.. أكد عشماوي تطور مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب على مستوى العالم ..قائلا : "إنه لا يمكن إنكار وجود أزمة أو قصور في إعداد الخبراء في هذا المجال لكن لا يعني ذلك أنه ليس لدينا الخبرات".. موضحا أن من يعمل في مجال علوم الحاسب يعتبر قادرا على تقييم برامج الذكاء الاصطناعي.. وقال أن الذكاء الاصطناعي موجود من القرن الماضي ولكن ما حدث الآن هو أن تطبيقاته أصبحت متاحة بشكل كبير.
وحول بدء الترويج لفكرة اعتماد مراكز التدريب .. أجاب رئيس "جودة التعليم" بأنه منذ شهر بدأت الهيئة في حصر المراكز الراغبة في الحصول على الاعتماد وسيتم تنفيذ زيارات للمراكز .. مؤكدا أن التعليم والتدريب وجهان لعملة واحدة، وأن التدريب هو نقل الجوانب النظرية إلى الحياة العملية، وهو التعلم المستمر، والتعلم يتم من خلال التنمية المهنية من خلال مراكز التدريب المهنية.
وقال عشماوي : إنه يوجد 5 أو 6 مراكز سيتم زيارتها من ضمنها عدد من المعاهد في قطاع التدريب بوزارة الداخلية.. مؤكدا ضرورة تقديم المركز شهادة اجتياز للمتدرب للحصول على الاعتماد، وليست شهادة حضور أو تدريب فقط.. لافتا إلى أنه خلال الـ 5 شهور القادمة سيكون هناك اختبارات وتقييم للمتدربين، واعتماد كثير من مراكز التدريب.
وأكد على ضرورة توعية المواطنين والجهات المعنية بنشاط الهيئة وما هي ثقافة الجودة وأهميتها..مشيرا إلى أن الدولة تركز حاليا على بناء الإنسان وذلك لن يتم إلا بالتعليم والتدريب.. منوها بأن الهيئة تعمل من خلال منظومة تواصل متكاملة لضمان وصول رسالتها إلى جميع الأطراف.