عالم الموسيقى يسعى إلى خفض بصمته الكربونية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة حكومة بريطانيا الجديدة تتعهد بمساعدة عسكرية لأوكرانيا هاميلتون يُنهي «الصيام الطويل» في «الفورمولا-1»أصبح منظمو حفلات وفرق موسيقية مثل «كولدبلاي» البريطانية، يشعرون بقلق متزايد إزاء بصمتهم الكربونية، وبالتالي بدؤوا تكثيف مبادراتهم علّهم يساهمون في المساعي للحد من ظاهرة تغير المناخ، فقد أعلنت فرقة «كولدبلاي»، التي شاركت أخيراً في مهرجان غلاستونبري في بريطانيا، أنها خفضت انبعاثات الكربون في جولتها العالمية بنسبة 59 في المئة، مقارنة بجولتها الأخيرة في 2016-2017.
لكنّ الفرقة تعرّضت لانتقادات 2022، عندما أعلنت شراكة مع شركة النفط الفنلندية العملاقة «نيستي».
ورغم أن «نيستي» تعهّدت بمساعدة الفرقة على استخدام وقود حيوي مستدام، قالت مجموعة «ترانسبورت أند إنفارونمنت»: إن شركة النفط تستغل «كولدبلاي» باعتبارها «مفيدة للغسل الأخضر».
ورغم أن قياس تأثيرها الإجمالي يعد أمراً صعباً، قدّرت دراسة أجراها معهد «إنفايرونمنتل تشاينج» في جامعة أكسفورد عام 2010 أن الصناعة البريطانية وحدها تنتج 540 ألف طن من انبعاثات الكربون سنوياً.
وحالياً، يشجع عدد كبير من منظمي الفعاليات الحاضرين على استخدام وسائل نقل أكثر مراعاة للبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموسيقى بريطانيا الكربون تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
منظمة غرينبيس النرويجية ترفع دعوى ضد شركة تمول الاستيطان بالضفة
الثورة نت/
رفعت منظمة “غرينبيس” النرويجية دعوى قضائية ضد شركة النفط العالمية “إكوينور”، متهمة إياها بانتهاك قانون الشفافية النرويجي.
وقالت المنظمة إن “إكوينور” فشلت في الحد من الأضرار البيئية والإنسانية الناتجة عن شراكتها مع شركة “إيثاكا” للطاقة، المملوكة لمجموعة “ديليك” الإسرائيلية.وفقا لوكالة صفا الفلسطينية اليوم
وتأتي الدعوى بعد احتجاج سلمي نفذه متطوعو “غرينبيس” داخل مقر “إكوينور” في أوسلو، حيث طالبت المنظمة بوقف مشروع “روز بانك” النفطي فورًا، وإنهاء العلاقة مع “إيثاكا”.
وأكدت “غرينبيس” أن الأرباح الناتجة عن هذا المشروع تسهم في تمويل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأضافت “غرينبيس” أن القضية تسلط الضوء على دور شركات النفط الكبرى في تحقيق الأرباح على حساب الأرواح والمجتمعات، سواء من خلال تمويل الأنشطة الاستيطانية غير القانونية أو المساهمة في الدمار المناخي الناتج عن استثماراتها في مشاريع النفط.
يُذكر أن مجموعة “ديليك” الإسرائيلية مدرجة في “القائمة السوداء” للأمم المتحدة بسبب تورطها في أنشطة تدعم الجيش الإسرائيلي والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.