مركز المناخ: مخاطر ارتفاع موجات الحرارة تؤثر على المحاصيل الزراعية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، أنه سيكون لتغير المناخ تأثير على طول موجات الحر خاصة وأن معدلات الحرارة داخل هذه الموجات أعلى من الطبيعية، قائلا: "يظل فصل الصيف في مصر منذ قديم الزمان وهو صيف شديد الحرارة".
موعد مباراة الأرجنتين ضد كندا في نصف نهائي كوبا أمريكا 2024 والقنوات الناقلة ماكرون: نتائج الانتخابات التشريعية لا تحدد من سيحكم ويجب "توخي الحذر"وأوضح محمد علي فهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي ام سي"، مع الاعلامي أسامة كمال، على قناة دي ام سي، أننا توارثنا مقولات تصف الأشهر القبطية المصرية القديمة، ومن بينها شهر "أبيب" الذي يبدأ غدًا الثلاثاء، مضيفا: " شهر "أبيب" ترتيبه الحادي عشر في شهور السنة القبطية أو المصرية القديمة وهو أيضًا ثالث شهر من أشهر موسم الحصاد وكان يلقب بـ "شيمو".
وتابع: "المصري القديم نجح في توصيف المناخ بشكل دقيق للغاية، لدرجة تتطابق في دقتها مع الوصف الحالي لمصطلحات لم تظهر إلا مؤخرًا، مثل تغير المناخ وخلافه، وهناك تحذيرات من مخاطر ارتفاع الحرارة على المواطنين والمحاصيل الزراعية، وستأتي موجة قياسية تزيد فيها الحرارة عن 42 درجة مئوية بل وقد تصل إلى 45 درجة وأبرز مخاطرها تلف المحاصيل الزراعية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز المناخ بـ الزراعة موجات الحرارة المحاصيل الزراعية الدكتور محمد علي فهيم
إقرأ أيضاً:
عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.