بعد انتصاره بالانتخابات.. ميلانشون أمام مناصريه: نحن جاهزون للحكم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كانت الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، التي انتهت مساء الأحد، بمثابة قنبلة سياسية في البلاد.
وبعد فوز متوقع لليمين المتطرف في فرنسا خلال الدورة الأولى الأسبوع الماضي، خرج اليساريون منتصرين ليلة الأحد، متغلبين على المنافسين للحصول على الحصة الأكبر من الأصوات.
ومن المتوقع أن يفوز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا، برئاسة جان لوك ميلانشون، بـ 172 إلى 192 مقعدًا، وفقًا للنتائج غير النهائية.
في المقابل، سيحصل ائتلاف "معًا" بقيادة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون على معدل 150 -170 مقعدًا، فيما حل التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبن ثالثًا بـ 132 إلى 152 مقعدًا.
وبعد نشر النتائج، خاطب ميلانشون حشدًا جماهيريًا في باريس قائلًا: "بهذا الاقتراع، اتخذت الأغلبية خيارًا مختلفًا للبلاد. ومن الآن فصاعدًا يجب احترام إرادة الشعب بشكل صارم".
وأضاف: "هزيمة رئيس الجمهورية وائتلافه مؤكدة بوضوح. يجب على الرئيس الرضوخ لهذه الهزيمة والاعتراف بها دون محاولة تجنبها بأي وسيلة كانت".
الانتخابات التشريعية الفرنسية تطوي صفحاتها.. هزيمة لليمين المتطرف وأحزاب اليسار تفجر مفاجأة كبيرةبعد فوزه بالانتخابات التشريعية.. من هم قادة الائتلاف اليساري الفرنسي؟وتابع ميلينشون أن رئيس الوزراء غابرييل أتال لم ينجح قط في حشد الدعم في الجمعية الوطنية. وأصر على أن "رئيس الوزراء يجب أن يذهب".
ونظراً لهزيمة الائتلاف الرئاسي، من المتوقع أن يجد الرئيس ماكرون بديلاً لأتال، الذي لم يتبوأ منصبه إلا منذ بضعة أشهر.
وقال ميلانشون: "الجبهة الشعبية الجديدة مستعدة للحكم".
وأشار إلى أنه هذا الصيف يمكن إصدار مراسيم لإلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي أجراه ماكرون، وزيادة الحد الأدنى للأجور، والدعوة إلى مزيد من المفاوضات بشأن الأجور، إضافة لمشاريع أخرى.
وعن الحوار مع ماكرون، قال: "نحن نرفض الدخول في مفاوضات مع حزبه لتقديم تنازلات، خاصة بعد أن حاربنا إخفاقاته لمدة سبع سنوات".
منتج شريط الفيديو • Ines Trindade Pereira
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد فوزه بالانتخابات التشريعية.. من هم قادة الائتلاف اليساري الفرنسي؟ الانتخابات التشريعية الفرنسية تطوي صفحاتها.. هزيمة لليمين المتطرف وأحزاب اليسار تفجر مفاجأة كبيرة هل ستنضم مارين لوبن إلى ائتلاف أوربان الأوروبي اليميني المتطرف؟ الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 إيمانويل ماكرون جان-لوك ميلانشونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل فلسطين إسبانيا إيمانويل ماكرون حزب الله السياسة الأوروبية الانتخابات التشریعیة الفرنسیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".