ماجد محمد
أرسل أعضاء مجلس إدارة مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية، استقالة الرئيس لؤي ناظر، إلى وزارة الرياضة، اليوم الأحد .
واجتمع أعضاء مجلس الإدارة غير الربحية للنادي الغربي بعد استقالة ناظر رسميًا وتقديمها إلى وزارة الرياضة مع بداية العمل الرسمي ، حسبما ذكرت صحيفة الرياضية.
وأشارت مصادر خاصة لـ الرياضية إلى أن الوزارة قبلت استقالة ناظر، وعلى ضوئها قرر أعضاء مجلس الإدارة غير الربحية أن يكون لؤي مشعبي رئيسًا، وعبد العزيز الزيد نائبًا، إلى حين انعقاد الجمعية العمومية.
ووفقًا للمصادر نفسها، من المتوقع حدوث استقالات من أعضاء المجلس في الأيام المقبلة، وفي حال تم استقالة 5 أعضاء يتم تحديد موعد سريع لانعقاد الجمعية العمومية.
وكانت الرياضية ، نقلت عن مصادر رسمية، أن وزارة الرياضة، لم يصلها أي طلب استقالة من لؤي ناظر، رئيس مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية.
والجدير بالذكر أن النادي الغربي شهد خلافات بين أطراف متعددة ، وتداولت أنباء استقالة رئيس النادي الغربي في الـ 24 ساعة الماضية، بسبب رفضه التدخل في عمله.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الرياضية لؤي الناظر غیر الربحیة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».