"هنا عبر".. الأنبا باخوم يلتقي شباب المسيرة 11 للكنيسة القبطية الكاثوليكية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، التقى اليوم، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، شباب المسيرة الحادية عشر للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر "مسيرة صلاة"، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
شارك في اللقاء الأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، وخادم المسيرة، والأب جوفاني قاصد، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، والأب يوحنا معطي، مسؤول لجنة الشباب بإيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والأب متى عبد المسيح، راعي كنيسة القديسة تريزا، بالشرابية، بالإضافة إلى الأخوات الراهبات، وشباب المسيرة.
وألقى تأملًا روحيًا للحاضرين حول "صلاة يسوع في بستان جثسيماني"، حيث تحدث النائب البطريركي في تأمله عن المعنى الحقيقي والعميق للصلاة، التي كانت "البداية" لمسيرة يسوع نحو القيامة، لأنه من خلالها عبر يسوع بالحب من الموت إلى القيامة.
وفي الختام، قدم الأب فرنسيس وحيد، الشكر إلى الأنبا باخوم، كما تم التقاط بعض الصور التذكارية مع شباب المسيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».