وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، على خفض ميزانيات جميع الوزارات بنسبة 1%، باستثناء وزارة الدفاع؛ بهدف تمويل إجلاء السكان في الشمال والجنوب لمدة شهرين إضافيين، بتكلفة إجمالية قدرها مليار شيكل إسرائيلي.
وذكرت صحيفة "جلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية أن خفض الميزانية شمل 525 مليون شيكل إسرائيلي التي كانت مخصصة أصلاً لزيادة رواتب معلمي المدارس الثانوية.

وخلال الأسبوع الماضي، حولت الحكومة الإسرائيلية مئات الملايين من الشواكل في أموال التحالف الحزبي للحكومة.

وتشمل التخفيضات الميزانيات الاجتماعية والمدنية للحكومة، بما في ذلك وزارات التعليم والصحة والرفاه، وكما هو الحال دائمًا، تم استثناء ميزانية الدفاع، لكن لم يتم استثناء ميزانية الشرطة الإسرائيلية.

يأتي هذا القرار في وقت تكافح فيه وزارة المالية الإسرائيلية لتمويل التكاليف الثقيلة للحرب على قطاع غزة، مع اتساع العجز المالي الذي بلغ 7% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: يحق لأي دولة مساندة لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية بموجب القانون

أكد السفير هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة، بإن "ما تقوم به إسرائيل في لبنان، ليس دفاعا عن النفس كما تدعي الإدارة الأمريكية".

 

وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "الهجوم البري الإسرائيلي في لبنان، اعتداء صارخ على القانون الدولي، ولبنان هو من يقوم بالدفاع عن نفسه".

 

وأوضح أن "المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تعطي للبنان الحق في الاستعانة بأي دولة صديقة لمساعدته في الدفاع عن نفسه ضد الاعتداءات، وهو أمر واضح وجلي، لكن الإدارة الأمريكية تغطي على ما تقوم به إسرائيل من جرائم ومن محاولة التوسع في لبنان لتحقيق أي انتصار يذكر".

 

وتابع: "لا أرى بالموجب القانوني أن المقاومة اللبنانية اخترقت القرار رقم 1701 بل طبقت المادة 51 في ميثاق الأمم المتحدة بفقرتيه الأولى والثانية في الدفاع عن النفس، وإسرائيل لم تلتزم بالقرار"، محذرًا من "جر المنطقة لحرب شاملة".

 

قبل ساعة واحدة

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، شن عملية برية في لبنان، قائلا إنها ستكون "محدودة"، في حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي لأيام متتالية ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.

وتوتر المشهد اللبناني بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي أتت بعد أيام من تفجيرات أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيران
  • اللجنة الفنية للافتات ببنغازي توافق على 71 طلب ترخيص جديد
  • 170 ألف شكوى.. مدبولي يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر سبتمبر الماضي
  • مجلس الوزراء: منظومة الشكاوى تعاملت مع 170 ألف طلب الشهر الماضي
  • القناة الـ13 الإسرائيلية: الحكومة قررت الرد على هجوم إيران
  • مسؤول أممي: يحق لأي دولة مساندة لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية بموجب القانون
  • الكشف عن موعد ارسال رواتب موظفي الإقليم لشهر أيلول الماضي
  • حزب الله: نُطالب الحكومة والمؤسسات الدولية إدانة هذا العمل البربري
  • وزير الصحة من تيمياوين.. يجب تلقيح الجميع دون استثناء خاصة ضد الدفتيريا المعدية جداً
  • تباطؤ نمو الاقتصاد المصري إلى 2.4% بالعام المالي الماضي