قصواء الخلالي: نتمنى تطوير ملف التعليم لأنه الأخطر في أي بلد
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
علقت الإعلامية قصواء الخلالي، على التساؤلات البرلمانية الرسمية المتعلقة بالشهادات العلمية لوزير التربية والتعليم، مشيرة إلى أنه من المنتظر رد من الحكومة على تلك التساؤلات، مؤكدة أنه لن يحدث تجاوز للأمر وستكون هناك وقفة، وهي وقفة مفيدة بالنسبة لنا لإزالة أي رواسب، للتأكيد من الأمور وتحري المعلومات المدققة.
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على سي بي سي، أن ملف التعليم هو الأهم والأخطر في أي بلد وأي مكان في العالم، ونريد تطور في هذا الملف، وهذا أمر صحيح لكن البداية الصحيحة لا تحمل لغط ولا تحمل تساؤلات مثيرة، ولا أن يكون هناك مساحات تشكيك وريبة خصوصا في ملف تربوي يمتد للأمن القومي والأخلاقي.
وتابعت قصواء الخلالي، أنه من غير المنطقي أن تكون هناك شوائب في هذا الملف، وأتوقع أنه يكون هناك رد واضح جلي لا يحتمل أي تفسيرات أخرى على التساؤلات المطروحة، خاصة وأنها تساؤلات نواب الأمة الذين يمثلون عموم المصريين، وهو تساؤل دستوري.
واختتمت: «نتمنى أن تكون الإجابة في صالحنا جميعًا، وفي إطار تحملنا جمعًا لمسؤوليتنا.. اعتدنا أن هناك مساحة من التواصل والإجابات التي تحمل كثيرا من المنطق في الأشهر الماضية من قبل رئيس الحكومة، وننتظر مثل تلك المساحة فيما يرتبط بهذا الموقف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي وزير التعليم الحكومة
إقرأ أيضاً:
المصل واللقاح: فصل الخريف أسوأ من الشتاء في انتشار العدوى
أكد الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن التطعيمات التي طرحتها وزارة الصحة والسكان حرصت لتكون لجميع الأعمار، موضحا أن التطعيمات التي تؤخذ داخل المدارس "تطعيمات السحائي والبكتريا".
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة القاهرة والناس، اليوم السبت، أن فصل الخريف شهير بالعدوات التنافسية وهو أسوأ من الشتاء في انتشار العدوى لأنه فصل التقلبات الجوية ويساعد على انتشار نزلات البرد والأنفلونزا ومعه موسم المدارس وتنتشر فيه عدوى أمراض الجهاز التنفسي.
وأشار أمجد الحداد، إلى أن اختلاط الطلبة في المدارس يحدث معه نقل عدوى لبعض المكروبات مثل "التهاب الكبد الوبائي أ"، الذي ينتشر في هذا التوقيت عند دخول الشتاء بسبب التجمعات وشرب المياه المشترك ما بين بعض الطلاب، ناصحا الأسرة بتوجيه الأولاد بعدم الشرب مكان شخص آخر، وكذلك الطعام، بالإضافة لتقليل الاحتكاك والتلامس لأنه يؤدي إلى انتشار مرض الجديري المائي.