شعبة الأدوية: أزمة نواقص الأدوية ليست ظاهرة محلية بل عالمية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية إن أزمة نواقص الأدوية ستنتهي بحد أقصى خلال شهرين قائلاً: «الدواء في مصر يشمل أدوية متداولة تضم 17 ألف صنف وفي الشهر الماضي رصدنا نواقص بلغت ألف صنف وكان هناك مشكلات تخص بعض الشركات تتعلق بسلاسل الإمداد واللوجستيات بالإضافة لوجود متراكمات في الجمارك وبدأت الشركات في تدبير العملة».
وتابع خلال مداخلة له عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «بالإضافة لتحرك بعض الأصناف وكثير من الشركات بدأت العمل منذ إجازة عيد الأضحى وترتب على ذلك وجود تدفقات للشركات لنزول الأدوية للسوق».
وأوضح أن نواقص الأدوية أنها ليست ظاهرة محلية بل عالمية وفي كل دول العالم حتى أوروبا والولايات المتحدة «هذه صناعة من الصناعات وفي أي لحظة ممكن يحصل أي عامل يسبب أزمة على سبيل المثال قبل ثلاث سنوات كان هناك أزمة في لبن الاطفال واضطرت الولايات المتحدة الاستيراد من أوروبا».
وواصل، «في مصر التوفير سيتم وكما ذكر الوزير أنه خلال شهرين سوف تنتهي أزمة النواقص ستبدأ الانفراجة تدريجيا خلال الأيام المقبلة مع مراعاة أن مصر بها 80 ألف صيديلة ومن ثم الدورة الاتجارية تستغرق بعض الوقت للوصول ومن ثم تباعاً سوف تتحسن الأمور حتى يتم التشبع الكامل».
وأوضح، «لكي يتحقق ذلك يجب وصف الأدوية بالمسمى العلمي وليس التجاري وأن الإصرار على وصف الاسم التجاري يضخم من أزمة النواقص».
وكشف عن أهم النواقص الجاري العمل على إمداد السوق بها قائلا: النواقص كانت أدوية الإسهال والمضادات الحيوية وأدوية حساسية وضغط وسكر كانت أهم معالم بعض الأصناف التي تشهد نواقص.
كما توقع أن تشهد الأصناف بداية انفراجة حقيقية خلال العشرة أيام المقبلة مع ضرورة وجود تغيير في ثقافة وصف الدواء ليكون بالاسم العلمي بدلاً من الاسم التجاري خاصة في المسكنات وأدوية البرد لأنه في النهاية كافة الأصناف تخضع لرقابة هيئة الدواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية شعبة الأدوية نقص الأدوية السوق المصري الصحة دواء أدوية علاج
إقرأ أيضاً:
لاستعراض الأصناف الجديدة.. البحوث الزراعية ينظم يوم الحقل السنوى للقمح بسدس
يواصل مركز البحوث الزراعية الدور الارشادي والتدريبي لتوعية المزارعين وبناء على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة التواصل مع كبار المزارعين و شركات القطاع الخاص والجامعات المصرية وبإشراف الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية .
وقام الدكتور صبحى عبد الدايم رئيس قسم بحوث القمح و باحثين القمح من مختلف المحطات بالتوجه إلى محطة بحوث سدس لتنفيذ يوم موسع للقمح واستقبلهم الدكتور محمد مرعى مدير المحطة وأعضاء الفريق البحثي للقمح بالمحطة وفى حضور كبار المزارعين و مندوبين من شركات التقاوى وأساتذة الجامعات المصرية وعدد من الباحثين فى مختلف التخصصات البحثية تم استعراض للبرنامج البحثى بداية من الأصناف الجديدة والسلالات الحديثة المرشحة للتسجيل وبرنامج المعاملات وافضل التوصيات الفنية والإكثارات.
وأشاد الجميع بالمستوى المتميز للاصناف الجديدة و البرنامج البحثى الذى يماثل افضل البرامج البحثية على مستوى العالم
والمستوى الاحترافى لباحثين القمح على مستوى الجمهورية.
صرح بذلك الدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل الحقلية للارشاد والتدريب