الجزيرة:
2025-02-16@16:16:36 GMT

بايدن يتشبث بحملته الانتخابية في وجه الضغوط

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

بايدن يتشبث بحملته الانتخابية في وجه الضغوط

عاد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مسار حملته الانتخابية اليوم الأحد عازما على الصمود رغم الضغوط المتزايدة من سياسيين ديمقراطيين لحمله على التخلي عن ترشحه، لا سيما بعد جدل أدائه "الكارثي" خلال مناظرته الأسبوع الماضي مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

وتوجه بايدن (81 عاما) إلى كنيسة ماونت إري في فيلادلفيا، ليتحدث خلال قدّاس في كنيسة للسود إلى جانب مشاركته لاحقا في لقاء نقابيين ومؤيّدين له في هاريسبرغ.

وقال بايدن في ملاحظات مقتضبة "لدي خبرة كبيرة، وما من أحد منا كاملا"، مؤكدا "يجب أن نوحد البلاد مجددا، هذا هدفي وهذا ما سنحققه" في حين ردد الحضور هتافات "4 سنوات إضافية".

بايدن قال في وقت سابق إنه لن ينسحب إلا إذا أمره الرب بذلك (رويترز)

وسبق أن قال الرئيس الأميركي إن "القدرة الإلهية" وحدها هي القادرة على إقناعه بوقف حملته، مستبعدا احتمال أن يجتمع قادة الحزب الديمقراطي لمحاولة إقناعه بالتنحي.

ومن المقرر أن تقوم السيدة الأولى جيل بايدن التي تحض زوجها الرئيس على البقاء في السباق حسب الصحافة الأميركية، بحملة انتخابية الاثنين في جورجيا وفلوريدا وكارولاينا الشمالية، وفق بيان صادر عن مكتبها.

وأمس السبت، قال البيت الأبيض إنه أجرى مكالمة هاتفية اعتيادية مع الرؤساء المشاركين لحملة بايدن الانتخابية، ومن المحتمل أن ضغوط الكونغرس ستتزايد في الأيام المقبلة مع عودة المشرعين إلى واشنطن من العطلة.

تزايد الضغوط

بدوره، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي المقرّب من بايدن، "أرى أنّ الرئيس يجب أن يقوم بالمزيد"، مشيراً إلى أنّ الأسبوع المقبل "حاسم للغاية"، وحثّه على التقرّب من المواطنين وزيادة عدد اللقاءات من دون شاشة ملقّنة للخطابات.

وقال ميرفي  لشبكة "سي إن إن"، "أعتقد أنّه يجب القيام بكلّ ذلك في الأيام القليلة المقبلة. الوقت ينفد. هذا الأسبوع مهم للغاية وحاسم بالنسبة للبلاد وللرئيس"، في حين قال النائب الديمقراطي آدم شيف على قناة "إن بي سي"، "هناك سبب واحد وراء تقارب السباق بين ترامب وبايدن، وهو عمر الرئيس"

من جهته دعا زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز إلى اجتماع أزمة (افتراضي) للنواب الديمقراطيين لمناقشة أفضل طريقة للمضي قدما، مع عودة الكونغرس للانعقاد في الأيام المقبلة، فيما سيحاول السيناتور الديمقراطي مارك وارنر تنظيم اجتماع مماثل بمجلس الشيوخ.

وسبق أن طلب 4 نواب ديمقراطيين من بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي في نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن تنضم  إليهم السبت نائبة خامسة هي أنجي كريغ، قائلة في بيان إنه "في غياب رد قوي من الرئيس نفسه بعد هذه المناظرة، (فهي) لا تعتقد أن الرئيس تمكنه إدارة حملة فعالة والفوز ضد الرئيس السابق ترامب".

ورغم تأكيد بايدن إصراره هذا، فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء الماضي، أن بايدن أبلغ أحد مناصريه الرئيسيين أنه يدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي بعد ما أثير عن أدائه خلال مناظرته مع ترامب، في حين رد البيت الأبيض واصفا تقرير الصحيفة بأنه "غير صحيح بالمرة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

باحثان إسرائيليان: استمرار الضغوط الأمريكية على المملكة الأردنية سيقوّض مناعتها

#سواليف

تتوالى #التحذيرات في #إسرائيل من خطورة مواصلة #الضغط_الأمريكي والإسرائيلي على #الأردن، وتدعو أوساط غير رسمية إلى إشراكه في التسويات.

في مقال مشترك، يرى باحثان في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب أن العاهل الأردني كان أول زعيم عربي يدخل إلى #البيت_الأبيض في الولاية الثانية لترامب، ومن وجهة نظر أردنية، فإن هذا اللقاء لم يكن سهلاً.

ويقول الباحثان أوفير وينتر وإلداد شافيط إنه لدى استلام ترامب منصبه، أعلنت الإدارة الأمريكية تعليق المساعدات الخارجية (باستثناء إسرائيل ومصر)، بما فيها المساعدات للأردن، البالغة 1.45 مليار دولار (ما يوازي 10% من الميزانية السنوية)، لمدة 90 يوماً، من أجل إعادة فحصها من جديد.

مقالات ذات صلة الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة 2025/02/14 بدأ البرلمان الأردني بالدفع قدماً بقانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ويمنح موقف القصر الأردني غطاءً شعبياً وقانونياً

ويستذكران أنه، في المقابل، كشف ترامب عن خطته لتشجيع #هجرة #الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وألمح إلى أنه يدرس وقف المساعدات الأمريكية لهاتين الدولتين إذا رفضتا التعاون معه.

ويتابعان: “امتنع الزعيمان من الدخول في مواجهة أمام الكاميرات خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في بداية القمة، وأعلن الملك استعداد الأردن لاستقبال 2000 طفل فلسطيني مريض من غزة فوراً. كذلك، أوضح أنه ستُعرض خطة أكثر تفصيلاً بشأن مستقبل غزة، بعد الاجتماع الطارئ الذي تحضره مصر والسعودية في نهاية هذا الشهر. من جهته، أشاد ترامب بقيادة الملك، وأعرب عن ارتياحه لاستعداد الأردن استقبال أطفال مرضى، لكن في الوقت عينه، كرّر أنه ينوي العمل على تهجير الفلسطينيين إلى الأردن”.
معارضة شديدة

إلّا أن الملك أعرب عن معارضته الشديدة لخطة ترامب في البيان الذي صدر بعد الاجتماع، مشدداً على “إعطاء الأولوية لإعادة إعمار غزة، لا لتهجير الفلسطينيين”، وأن “السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة هو السلام العادل على قاعدة حلّ الدولتين”.

وطبقاً لهذين الباحثين الإسرائيليين، يعتبر الأردن استقبال عدد كبير من السكان الفلسطينيين تهديداً للهوية القومية الهاشمية للمملكة، ومحاولة لحلّ المشكلة الفلسطينية على حسابه. وبناءً على ذلك، تقتضي المصلحة الأردنية إزالة الموضوع من جدول الأعمال، وأن يجري العمل على ذلك كجزء من جبهة عربية إسلامية دولية واسعة النطاق، ومن خلال الامتناع، بقدر الممكن، عن إلحاق الضرر بالعلاقات مع واشنطن، ولاحقاً، بالمساعدات الأمريكية.

يُشار إلى أنه، بالإضافة إلى ذلك، بدأ البرلمان الأردني بالدفع قدماً بقانونٍ يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ويمنح موقف القصر الأردني غطاءً شعبياً وقانونياً.

وطبقاً للباحثين الإسرائيليين، فإنه رغم حرص ترامب حالياً على عدم التصادم مع الأردن ومصر، فإن الإصرار المتبادل لكلّ طرف على مواقفه يمكن أن يزيد التوترات بين الأطراف، وخصوصاً إذا واصلت مصر والأردن التعبير عن معارضتهما الساحقة لهذه الخطوة، بدعم من سائر الدول العربية.

وعلى غرار أوساط إسرائيلية غير رسمية كثيرة، يخلص الباحثان الإسرائيليان إلى القول إنه يجب التشديد على أن النفوذ الاقتصادي الأمريكي يؤثر فعلاً في الأردن، لكن ليس إلى حدٍّ يدفعه إلى قبول الخطة الأمريكية التي تعارضها أغلبية الشعب الأردني، ويمكن أن تعرّض استقراره للخطر.
تحذيرات من اللعب بالنار

ويشدد الباحثان: “من الأفضل إشراك الأردن في الحلول المستقبلية في الساحة الفلسطينية، والإصغاء إلى حاجات المملكة، والامتناع عن استخدام الضغوط المالية التي تقوّض مناعتها”.

يخلص الباحثان الإسرائيليان إلى القول إنه يجب التشديد على أن النفوذ الاقتصادي الأمريكي يؤثر فعلاً في الأردن، لكن ليس إلى حدٍّ يدفعه إلى قبول الخطة الأمريكية التي تعارضها أغلبية الشعب

وكان مراقبون إسرائيليون قد حذروا يومياً خلال الأسبوع من مغبة الضغط على الأردن ومن تبعات خطة تهجير غزة على استقرار المنطقة.

وقال الرئيس الأسبق للقسم السياسي- الأمني في وزارة الأمن، الجنرال في الاحتياط عاموس غلعاد، في تصريحات إعلامية متتالية:
“إن نقل مئات آلاف الغزيين للأردن يعني تشكيل جبهة جهاد من بيسان إلى أفغانستان”.

فيما اعتبر مراقبون إسرائيليون آخرون أن خطة ترامب هي لعب بالنار وتهديد لاستقرار كل الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • هل تشهد الأيام المقبلة انسحابا إسرائيليا من جنوب لبنان؟
  • انخفاض درجات الحرارة الأيام المقبلة بعد استقرار الأجواء.. اعرف الموعد
  • «الأرصاد» تكشف أجواء الأيام المقبلة.. هل يعود الدفء؟!
  • طقس الأيام المقبلة.. أجواء معتدلة نهارا وتحذيرات من فترات الليل
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • موعد سقوط الأمطار على هذه المحافظات.. تحذيرات «الأرصاد» من الأيام المقبلة
  • 48 ساعة مطر.. الأرصاد تحذر من تقلبات حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • لا تنخدعوا بارتفاع الحرارة.. الأرصاد تحذر المواطنين من طقس الأيام المقبلة
  • طقس الإسكندرية الأيام المقبلة.. ارتفاع درجات الحرارة وتوقف سقوط الأمطار
  • باحثان إسرائيليان: استمرار الضغوط الأمريكية على المملكة الأردنية سيقوّض مناعتها