إثراء تعلن تأهّل 4 فرق للمرحلة الأخيرة لمسابقة الفورمولا 1 في المدارس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الظهران – الجزيرة
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عن تأهّل 4 فرق للمرحلة الأخيرة لمسابقة الفورمولا 1 في المدارس من بين 38 فريقًا، فريقين من مدينة الظهران وفريق من محافظة الأحساء وفريق مثّل مدينة الرياض، كما تم الإعلان عن فتح باب التسجيل للدورة الجديدة للبرنامج الذي يقام سنويًا ويستهدف الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 15-16 عامًا، ويأتي ذلك من منطلق دور إثراء المتمثل في دعم المواهب الشبابية وتطوير القدرات لديهم؛ للمشاركة في المحافل الدولية وخوض المنافسات بكل عزيمة واحتراف.
التصفيات النهائية
وهنأ مدير مركز إثراء المُكلف عبد العزيز الشلفان في كلمة افتتاح الحفل الذي أقيم مساء يوم السبت الفرق المشاركة متمنيًا لهم التوفيق في التصفيات النهائية التي تحتضنها المملكة العربية السعودية، موضحًا بأن برنامج الفورمولا 1 في المدارس جمع خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة أكثر من 465 طالبًا وطالبة من مختلف أنحاء المملكة بعد أن كان البرنامج مقتصرًا على طلبة المنطقة الشرقية، مبينًا في الوقت ذاته أن نسبة المشاركات الطلابية زادت بنحو 800%؛ ليشهد توسعًا ملحوظًا ويكون بمثابة بوابة عبور للطلبة المتميزين نحو الابداع والابتكار وإلهام جيل المستقبل، وأشار الشلفان إلى المراحل التدريجية التي شهدها البرنامج وما يتطلع إليه لدعم العملية التعليمية وتطوير الكوادر البشرية عبر برامج هادفة مليئة بالفرص والتحديات فضلًا عن التجارب المُلهمة؛ غداة تمكين الأجيال من المنافسة العالمية في صناعة السيارات عبر منهج STEM.
قادة المستقبل
وتخلل الحفل الذي استمر زُهاء ساعتين تكريم 38 مدربًا أشرفوا على مراحل تدريب الطلبة، إلى جانب تكريم كافة المحّكمين المحليين والعالميين، وسط عرض محتوى مرئي لمراحل تدريب الطلبة منذ بدء البرنامج الذي استمر أكثر من 6 شهور، وكيفية الالتحاق به، وصولًا إلى التصفيات الوطنية، وكشفت مشرفة البرنامج مها عبد الهادي بأن كافة الفرق حظيت بالفوز عطفًا على الجهود الذي قدمتها طيلة الفترة الماضية سواء في الأداء، العرض، السرعة، الابتكار، التسويق، الإدارة، وغيرها، وأبانت بأن “الفورمولا 1 في المدارس يعكس التزام المملكة بتعزيز التميز والإبداع في مجالات التعليم التقني والهندسي والرياضيات”.
اقرأ أيضاًUncategorized20 فريقًا سعوديًا يتنافسون للتأهل للتصفيات العالمية في برنامج فورمولا1 في المدارس
جوائز الفرق
واستعرض الحفل أسماء الفرق الأربعة الفائزة وهي: شاهين – فينتشر- كلاد -أوريكس، في الوقت الذي أحرز فريق شاهين المركز الأول. بالإضافة إلى فوز 12 فريقًا في فئات جوائز مختلفة، بعد أن حققوا إنجازات ملموسة كجائزة أسرع سيارة، جائزة أفضل جناح عرض، جائزة أفضل هوية للفريق جائزة الرعاية والتسويق، والعديد من الجوائز التي تأتي تأكيدًا على قدرات الطلبة واحتضان مركز “إثراء” لإبداعاتهم وطرق ابتكارهم، بحسب الطالب يوسف الجبر مضيفًا :”فوزنا اليوم هو مستقبل الغد فمن المستحيل صنعنا واقع، ومن الواقع نتنافس مع العالم بعد أن تمكّنا من تصميم نماذج تحاكي سيارات الفورمولا 1″.
ملابس رياضة الفورمولا 1
وأقيم على هامش الحفل العديد من العروض والورش المتعلقة بالتصميم الهندسي المتعلقة بعوالم السيارات، إضافًة إلى معرضًا لملابس الفورومولا 1 والذي استعرض تاريخ 4 عقود منذ 1980 وحتى يومنا هذا، مع الإشارة إلى أسماء الفرق لكل فترة زمنية والبطولات التي التحقوا بها مع سرد الجوائز التي حصلوا عليها؛ نظير الجهود والإنجازات وكافة السباقات التي شاركوا بها آنذاك. ومما يبدو لافتًا أن فعاليات برنامج الفورمولا 1 في المدارس تستمر في مركز إثراء إلى 13 يوليو 2024 وتتضمن العديد من ورش العمل، عروض موسيقية، تجربة القيادة التفاعلية، ورشة الليغو، وورشة صناعة السيارات الورقية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الشيخ أيمن أبو عمر يوضح الفرق بين «أنا» الشيطانية و المحمودة
قال الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النماذج الحقيقية للرفعة في الدين هي تلك التي تُشعر من حولها بالأمان والطمأنينة، كما فعل نبي الله يوسف عليه السلام عندما قال لإخوته: " قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ"، مشيرًا إلى أن هذه "الأنَا" هي أنا الطمأنينة والرحمة، وليست "أنا" التكبر والاستعلاء.
وأكد الدكتور أيمن أبو عمر، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن هناك فرقًا كبيرًا بين من يقول "أنا" ليفتخر بشيء من خلقه وسعيه، وبين من يتعالى على الناس بنسب أو علم لم يصنعه بنفسه.
وقال: "البعض يتباهى بأنه ابن فلان أو من عائلة كذا، أو حاصل على شهادة كذا، وهذه أنا الشيطانية، وكأن هذه الأمور تُعطيه حقًا في الترفع على الآخرين، بينما القرآن الكريم يقرر بوضوح أن إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
وأشار إلى أن بعض الناس إذا أخذوا "شبرًا" من العلم ظنوا أنهم فوق الجميع، لافتًا إلى قول العلماء: "العلم ثلاث أشبار، من أخذ الشبر الأول تكبّر، ومن أخذ الثاني تواضع، ومن بلغ الثالث علم أنه لا يعلم، ومن رأيتموه يزهو بكلمتين أو يتجرأ على الفتوى دون علم، فاعلموا أنه لم يصل حتى للشبر الأول".
وشدد الدكتور أيمن أبو عمر على أن التواضع هو زينة العلماء، وأن الكبرياء العلمي أخطر من الجهل نفسه، لأنه يغلق باب التعلم والتزكية، مؤكدًا أن التقدير الحقيقي للعلم يكون بقدر ما يُثمر من أخلاق وسلوك متواضع