تم العثور على المواد الكيميائية PFAS (المواد البيرفلوروالكيل) بتركيزات عالية في دم الأشخاص الذين يستهلكون القهوة والأرز والبيض بشكل متكرر.

 

وجدت دراسة أجراها فريق دولي من العلماء في نيو هامبشاير أن الأشخاص الذين تتضمن وجباتهم الغذائية بانتظام القهوة والأرز والبيض قد يستهلكون مستويات أعلى من "المواد الكيميائية الأبدية" السامة - PFAS، وذكرت وسائل الإعلام ذلك نقلا عن منشور في صحيفة الغارديان.

 

وكجزء من المشروع البحثي، قام العلماء بفحص بلازما الدم وحليب الثدي المأخوذ من 3 آلاف امرأة حامل، وفي هذه العينات البيولوجية، اكتشفوا وجود مواد تستخدم في الصناعات الخفيفة وهذه المواد الكيميائية تجعل المنتجات مقاومة للحرارة أو الملوثات أو الماء، ويطلق عليهم "الأبدية" بسبب قدرتهم على عدم الاضمحلال بشكل طبيعي.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها العلماء آثاراً لمواد كيميائية صناعية في عينات بيولوجية بشرية، ويمكن أن تتراكم المواد الكيميائية PFAS التي حددها مؤلفو الدراسة الجديدة في الجسم، وهو ما يربطه الخبراء بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة (على سبيل المثال، التأثير على الغدة الدرقية والكبد، والتسبب في العقم والعيوب الخلقية).

 

كما أن المواد الكيميائية الأبدية يمكن أن تسبب عمليات تؤدي إلى تطور السرطان، ويعتقد الخبراء أن القهوة والأرز قد يكونان مصدرين غنيين بشكل خاص بهذه المواد الكيميائية المسببة للسرطان.

 

وتخترقها مواد خطرة محتملة من التربة والمياه المستخدمة أثناء الزراعة بالإضافة إلى ذلك، قد توجد مواد كيميائية في أواني الطبخ أو مياه الطهي وقد تتسرب إلى الطعام.

 

أما بالنسبة لبيض الدجاج، فإن وجود مواد كيميائية فيه قد يكون بسبب الحمأة الناتجة عن مياه الصرف الصحي المستخدمة في الزراعة أو الأعلاف المقدمة للدواجن.

 

بالإضافة إلى ذلك، يعترف العلماء بأن PFAS قد يكون موجودًا في اللحوم الحمراء وغيرها من الأطعمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القهوة الأرز البيض المواد الكيميائية حليب الثدي بلازما الدم الغدة الدرقية الكبد السرطان المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للقهوة: أشهر الخرافات والحقائق حول المشروب المحبوب

يحتفل العالم في 1 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للقهوة، الذي أُقر رسمياً في 2015 خلال معرض إكسبو في ميلان. تُعد القهوة من أكثر المشروبات شهرة في العالم، لكن رغم شعبيتها، تحيط بها العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة التي تستمر في الانتشار.

تشير إحدى الخرافات الشائعة إلى أن الحوامل يجب أن يتجنبن شرب القهوة، لكن بيانات منظمة الحمل الأمريكية تؤكد أن تناول ما يصل إلى 200 ملغ من الكافيين يومياً يُعتبر آمناً لكل من الأم والجنين، مما يبدد المخاوف المتعلقة بتأثير القهوة على الحمل.

كما يُعتقد خطأً أن القهوة الداكنة تحتوي على كميات أكبر من الكافيين، إلا أن موقع "عن القهوة" يشير إلى أن عملية تحميص القهوة تؤثر على محتوى الكافيين، حيث تفقد القهوة الداكنة نسبة من الكافيين بسبب فقدان الرطوبة خلال عملية التحميص الطويلة.

وفيما يتعلق بتخزين القهوة، يشاع أن وضعها في الثلاجة يساعد في الحفاظ عليها لفترة أطول، لكن موقع "كوفيكا" المتخصص ينصح بتخزين القهوة في مكان مظلم وجاف، مشيراً إلى أن وضعها في الثلاجة يعرضها للرطوبة والروائح الكريهة.

أخيراً، يُعتقد أن القهوة تؤثر سلباً على الحمية الغذائية، لكن تقرير "مايو كلينك" يؤكد أن القهوة السوداء الخالية من السكر والإضافات لا تؤثر على الوزن. بل وأظهرت دراسة علمية أن تناول القهوة قبل التمارين الرياضية قد يساعد في حرق الدهون بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  • القهوة أم الشاي.. أيهما يسبب أضرار أكثر على القلب والدماغ
  • ارتفاع الإصابة بالسرطان والفشل الuلوى بديرب نجم
  • السجن المشدد 3 سنوات لعاطلين في حيازة المواد المخدرة بالنزهة
  • «الصحة» تحذر من تناول الأطفال للهامبرجر.. واستشاري يؤكد: كارثة صحية
  • «الشارقة للتراث» يحتفي باليوم العالمي للقهوة
  • اليوم العالمي للقهوة: أشهر الخرافات والحقائق حول المشروب المحبوب
  • استعجال تقرير المعمل الكيميائي حول ضبط مواد مخدرة بحوزة 7 عناصر إجرامية بالجيزة
  • ننشر أقوال أسرة شاب ألقى مادة كيميائية على نفسه بالأميرية
  • في ختام اجتماعاته.. المجلس الوزاري الخليجي يحذر من التصعيد المتزايد في المنطقة
  • بـ 5 مواد مختلفة.. اعرف استخدامات أدوات إطفاء الحرائق