الاستهلاك المتزايد للقهوة والأزر يسبب الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تم العثور على المواد الكيميائية PFAS (المواد البيرفلوروالكيل) بتركيزات عالية في دم الأشخاص الذين يستهلكون القهوة والأرز والبيض بشكل متكرر.
وجدت دراسة أجراها فريق دولي من العلماء في نيو هامبشاير أن الأشخاص الذين تتضمن وجباتهم الغذائية بانتظام القهوة والأرز والبيض قد يستهلكون مستويات أعلى من "المواد الكيميائية الأبدية" السامة - PFAS، وذكرت وسائل الإعلام ذلك نقلا عن منشور في صحيفة الغارديان.
وكجزء من المشروع البحثي، قام العلماء بفحص بلازما الدم وحليب الثدي المأخوذ من 3 آلاف امرأة حامل، وفي هذه العينات البيولوجية، اكتشفوا وجود مواد تستخدم في الصناعات الخفيفة وهذه المواد الكيميائية تجعل المنتجات مقاومة للحرارة أو الملوثات أو الماء، ويطلق عليهم "الأبدية" بسبب قدرتهم على عدم الاضمحلال بشكل طبيعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها العلماء آثاراً لمواد كيميائية صناعية في عينات بيولوجية بشرية، ويمكن أن تتراكم المواد الكيميائية PFAS التي حددها مؤلفو الدراسة الجديدة في الجسم، وهو ما يربطه الخبراء بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة (على سبيل المثال، التأثير على الغدة الدرقية والكبد، والتسبب في العقم والعيوب الخلقية).
كما أن المواد الكيميائية الأبدية يمكن أن تسبب عمليات تؤدي إلى تطور السرطان، ويعتقد الخبراء أن القهوة والأرز قد يكونان مصدرين غنيين بشكل خاص بهذه المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
وتخترقها مواد خطرة محتملة من التربة والمياه المستخدمة أثناء الزراعة بالإضافة إلى ذلك، قد توجد مواد كيميائية في أواني الطبخ أو مياه الطهي وقد تتسرب إلى الطعام.
أما بالنسبة لبيض الدجاج، فإن وجود مواد كيميائية فيه قد يكون بسبب الحمأة الناتجة عن مياه الصرف الصحي المستخدمة في الزراعة أو الأعلاف المقدمة للدواجن.
بالإضافة إلى ذلك، يعترف العلماء بأن PFAS قد يكون موجودًا في اللحوم الحمراء وغيرها من الأطعمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الأرز البيض المواد الكيميائية حليب الثدي بلازما الدم الغدة الدرقية الكبد السرطان المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
غير نزلات البرد .. إليك أسباب التهابات الأنف
في أغلب الحالات، تكون العدوى البكتيرية لأنسجة تجويف الأنف هي المسؤولة عن حدوث التهاب دهليز الأنف.
يمكن أن تؤدي عوامل متعددة إلى التهاب دهليز الأنف لذا نعرض لكم أبرزها في هذا التقرير وذلك وفقا لما جاء في موقع utswmed
1. العدوى
يحدث التهاب الدهليز الأنفي نتيجة للإصابة بعدوى، سواء كانت ناجمة عن بكتيريا أو فيروس. وبالإضافة إلى الأعراض، يمكن أن تؤدي العدوى إلى تضييق الممرات الأنفية، مما يجعل التنفس من خلال الأنف صعبًا. والسبب الأكثر شيوعًا للإصابة هو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، وقد يكون الفيروس هو الهربس البسيط أو الهربس النطاقي.
2. المواد المسببة للحساسية
يمكن لجسمك أيضًا أن يتفاعل مع المواد المسببة للحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح أو المواد الكيميائية والسموم الموجودة في البيئة، والتي يمكن أن تهيج تجويف الأنف وتؤدي إلى التهابه. يميل الأشخاص الذين لديهم مناعة أقل إلى الإصابة بالحساسية في وقت أقرب.
3. الأمراض الجسدية
يساعد المخاط الموجود في أنوفنا على تطهير أجسامنا من المواد الضارة. وقد يكون هذا بسبب وجود مكون غذائي لا يحبه جسمنا أو بسبب مرض ما.
4. حكة في الأنف
عندما تنظف أنفك، فقد تخدش الجلد وتسبب جروحًا صغيرة يمكن أن تدخل إليها البكتيريا. وعند تنظيف أنفك، يمكن للبكتيريا من أماكن أخرى، مثل فمك أو يديك، أن تدخل إلى أنفك.
5. نتف شعر الأنف
عندما تقوم بإزالة شعر الأنف، فإنك قد تسبب تهيج الجلد وتسبب تمزقات صغيرة، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
6. فرك الأنف بشكل متكرر
قد يؤدي هذا إلى احمرار الأنف وتورمه. فعندما تنظف أنفك، تنتقل البكتيريا من جزء من أنفك إلى جزء آخر.
7. الحصول على ثقب الأنف
قد يؤدي ثقب الأنف إلى إصابتك بالمرض. ويعالج الجسم العدوى مثل الجرح المفتوح حتى يلتئم الجرح حتى تتمكن البكتيريا من الانتقال إلى الجرح.
8. عوامل أخرى
يمكن أن يحدث التهاب الدهليز الأنفي أيضًا بسبب نتف أنفك بشكل متكرر، أو الإصابة بسيلان الأنف المزمن، أو التهاب الجريبات ، أو الإصابة بفيروس في الجهاز التنفسي العلوي.