وزارة الجمهورية الجديدة ….. وآفاق المستقبل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
احتفل الشعب المصري منذ ايام قليلة بالتغيير الوزاري الذي لطالما تاق إليه المصريون منذ شهور طويلة والذي ترك آثار ايجابية غير مسبوقة لديهم باعثاً طاقة ايجابية لا حدود لها وحاملاً آمالا عريضة للتغيير الحقيقي في سياسات الدولة المصرية ولا سيما ملف الأداء الاقتصادي والاستثمار باختيارات متميزة لأفضل الخبراء في كافة المجالات معلناً رؤية ثورية في إدارة الدولة المصرية تعكس وبلا شك ملامح دولة الجمهورية الجديدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية القاسية التي واجهتها مصر خلال العامين الأخيرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية: حكمة القيادة المصرية تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل
أعرب الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن تقديره العميق لما شهدته الدولة المصرية مؤخرًا من تحركات سياسية بالغة الأهمية، والتي عكست مكانة مصر الاستراتيجية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار القصبي، في بيان له اليوم، إلى أن الزيارات المتتالية لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى القاهرة، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وشركائها، وتجسد وحدة الرؤية وتكامل المواقف إزاء عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتصعيد الخطير في الأراضي المحتلة.
وأكد القصبي أن "رسالة الحسين" التي حملها الملك عبد الله الثاني، و"موقف باريس" الذي عبر عنه ماكرون من القاهرة، كان لهما صدى واضح في الموقف المصري المتوازن، مشيدًا بحكمة القيادة المصرية، التي قال إنها "تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل".
وتوقف زعيم الأغلبية عند الزيارة الرمزية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى معبر رفح بصحبة الرئيس الفرنسي، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تكن مجرد تحرك سياسي، بل رسالة إنسانية واستراتيجية تعكس التزام مصر الدائم بالسلام العادل وكرامة الإنسان.
وأضاف أن الرئيس السيسي نجح في تحويل التحديات الدولية الراهنة إلى فرص واعدة، واستثمر الضغط الدولي لإبراز قوة الموقف المصري، وتحويل المنع إلى منح من خلال طرح رؤى بديلة ومبادرات مبتكرة.
وفي ختام بيانه، دعا الدكتور القصبي مؤسسات الدولة والمجتمع إلى اغتنام هذه اللحظة الفارقة في تاريخ الوطن، والعمل بروح جماعية على بناء حلول وطنية تعزز من صمود الدولة وترسخ مكانتها، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي يجب أن يظل دائمًا على وعي الشعب، وثقة القيادة، وحكمة الدولة المصرية.