الأسبوع:
2025-03-06@22:33:13 GMT

وزارة الجمهورية الجديدة ….. وآفاق المستقبل

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

وزارة الجمهورية الجديدة ….. وآفاق المستقبل

احتفل الشعب المصري منذ ايام قليلة بالتغيير الوزاري الذي لطالما تاق إليه المصريون منذ شهور طويلة والذي ترك آثار ايجابية غير مسبوقة لديهم باعثاً طاقة ايجابية لا حدود لها وحاملاً آمالا عريضة للتغيير الحقيقي في سياسات الدولة المصرية ولا سيما ملف الأداء الاقتصادي والاستثمار باختيارات متميزة لأفضل الخبراء في كافة المجالات معلناً رؤية ثورية في إدارة الدولة المصرية تعكس وبلا شك ملامح دولة الجمهورية الجديدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية القاسية التي واجهتها مصر خلال العامين الأخيرين.

. كل التقدير للقيادة السياسية التي لم تؤل جهداً في اختيار أبرز الخبراء والمتميزين في كافة المجالات واستغرقت وقتاً طويلاً نسبياً للتدقيق والتمحيص ضماناً لمستقبل هذا الوطن وحرصاً بالغاً على هذا الشعب لضمان مستقبل أفضل للمصريين واضعة في أولوياتها تحسين المناخ الاقتصادي والمصرفي برؤية تهدف ليس فقط لتعديل المسار أو تطوير الأداء بل تعدت ذلك إلى صياغة منظومة جديدة بفكر جديد متطور لا يتعامل فقط مع التحديات وآثارها السلبية وإنما يطمح إلى تحقيق نمو اقتصادي حقيقي من خلال استقراء آليات وفلسفة التغيير التي تجاوز اختيار واستبدال من بذلوا كل الجهد خلال مرحلة من أعقد وأصعب مراحل هذا الوطن بل جاءت الاختيارات لتعكس وبكل وضوح أن الهدف الحقيقي كان ومازال هو رغبة الدولة المصرية في صياغة فلسفة واستراتيجية جديدة تماماً تعتمد على أفضل من أنجبتهم مصرنا الغالية تحت قيادة رجل من أخلص من أنجبت مصرنا الحبيبة الرئيس عبد الفتاح السيسي…. كل التقدير لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الذي قاد منظومة الإدارة التنفيذية في أصعب السنوات ضد تيارات جارفة من التحديات الداخلية والخارجية وبذل كل الجهد لتلافي سلبيات هذه التحديات علي المواطنين والاقتصاد المصري، كل الدعوات لسيادته في مهمة قيادة المنظومة الجديدة برجال متميزين وبرؤية جديدة بعد أن نال ثقة القيادة السياسية وكل الشعب المصري العظيم… ينتظر المصريون اليوم من حكومة دولة رئيس مجلس الوزراء الجديدة الكثير كشركاء في التنمية المستدامة الحقيقية للجمهورية الجديدة وليس كمراقبين فقط … ولعل من نافلة القول إن حكومة الجمهورية الجديدة تواجه تحديات التطوير المنهجي للدولة في ملفات الاقتصاد الكلي واقتصاديات السوق ورفع مستوى المعيشة وخاصة للطبقة المتوسطة التي دفعت فاتورة قاسية للإصلاح الاقتصادي وتغير سعر الصرف وزيادة الأسعار…. ينتظر المصريون تطويراً حقيقياً في مجالات التعليم والصحة والطاقة ومزيدا من الاهتمام بذوي الهمم والشباب والمرأة …. نبض الشارع المصري يهدف لخفض الأسعار والاهتمام بالريف المصري ومحافظات الصعيد وضبط آليات السوق ومنع الاستغلال والاحتكار وتشجيع حقيقي ومنهجي للاستثمار والقطاع الخاص….. يحمل المصريون الكثير من الامل في مستقبل مشرق في ظل قيادة سياسية استشعرت منذ اليوم الأول لتوليها مسئولية هذا البلد العظيم معاناة هذا الشعب وآماله وطموحاته في الامن والاستقرار وحياة كريمة…. كل التوفيق لحكومة الجمهورية الجديدة وكل التقدير لقيادتنا السياسية المخلصة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي…

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمهوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: القمة العربية تؤكد إلتزام القيادة السياسية بدعم القضية الفلسطينية

قال محمود صالح، أمين حزب "العدل" بمحافظة الوادي الجديد، إن القمة العربية غير العادية خطوة مهمة نحو صياغة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية وما يُواجهها من تحديات تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، ما يؤكد على الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر، فضلًا عن التأكيد على دورها المحوري والمؤثر في قيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تُمثل القضية المركزية للوطن العربي.

وأضاف "صالح"، في بيان، أن توقيت القمة العربية دقيق وحساس، نظرًا لما يواجهه الشعب الفلسطيني من محاولات ممنهجة ومخططات خبيثة للتهجير القسري، ما يتطلب وبشكل عاجل تحركًا عربيًا موحدًا للتصدي لهذه المحاولات، موضحًا أن موقف القيادة السياسية المشرف كان واضحًا منذ البداية في رفض أي إجراءات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لفلسطين، مع التأكيد على دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.

وأوضح أمين حزب "العدل" بمحافظة الوادي الجديد، أن انعقاد هذه القمة يعكس التزام الدول العربية وخاصة مصر بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات العديدة التي يواجهها، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس السيسي حول ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان تُمثل رؤية شاملة تستهدف بدورها الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وتوفير الأمل في سلام عادل.

وأكد أن القيادة السياسية المصرية لعبت وما زالت دورًا محوريًا وبارزًا في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وانعقاد القمة العربية الطارئة خطوة غاية في الأهمية نحو تحقيق الوحدة العربية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الدول العربية بحاجة ضرورية إلى تعزيز التعاون وتبني استراتيجيات شاملة لضمان حقوق الفلسطينيين، ونتطلع إلى تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أعلن عنها الرئيس السيسي.

وشدد على أن الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، موضحًا أن مصر ستظل دائمًا في طليعة المدافعين عن الحقوق الإنسانية والقضايا العادلة في المنطقة.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي كان حاسمًا كعادته خلال كلمته في القمة العربية، من خلال توضيح الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكد أن مصر لن تُشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، وأنه رغم كل التحديات فإن الشعب الفلسطيني قد ضرب مثالًا يُحتذى به في التمسك بأرضه.

مقالات مشابهة

  • لاصيفر: الفوضى السياسية تمنع تطبيق الفيدرالية في ليبيا
  • واشنطن قادرة على المساهمة في بناء سوريا الجديدة.. كيف ذلك؟
  • التحديات التي تواجه خطة إعادة الإعمار
  • رئيس الوزراء يشرح عددا من المؤشرات الإيجابية التي تتعلق بالاقتصاد المصري
  • إكسبو 2025 بأوساكا كانساي: استكشاف تقنيات المستقبل التي ترسم ملامح البحر والسماء والأرض
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • حزب العدل: القمة العربية تؤكد إلتزام القيادة السياسية بدعم القضية الفلسطينية
  • نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها