الأسبوع:
2024-12-22@11:21:30 GMT

وزارة الجمهورية الجديدة ….. وآفاق المستقبل

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

وزارة الجمهورية الجديدة ….. وآفاق المستقبل

احتفل الشعب المصري منذ ايام قليلة بالتغيير الوزاري الذي لطالما تاق إليه المصريون منذ شهور طويلة والذي ترك آثار ايجابية غير مسبوقة لديهم باعثاً طاقة ايجابية لا حدود لها وحاملاً آمالا عريضة للتغيير الحقيقي في سياسات الدولة المصرية ولا سيما ملف الأداء الاقتصادي والاستثمار باختيارات متميزة لأفضل الخبراء في كافة المجالات معلناً رؤية ثورية في إدارة الدولة المصرية تعكس وبلا شك ملامح دولة الجمهورية الجديدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية القاسية التي واجهتها مصر خلال العامين الأخيرين.

. كل التقدير للقيادة السياسية التي لم تؤل جهداً في اختيار أبرز الخبراء والمتميزين في كافة المجالات واستغرقت وقتاً طويلاً نسبياً للتدقيق والتمحيص ضماناً لمستقبل هذا الوطن وحرصاً بالغاً على هذا الشعب لضمان مستقبل أفضل للمصريين واضعة في أولوياتها تحسين المناخ الاقتصادي والمصرفي برؤية تهدف ليس فقط لتعديل المسار أو تطوير الأداء بل تعدت ذلك إلى صياغة منظومة جديدة بفكر جديد متطور لا يتعامل فقط مع التحديات وآثارها السلبية وإنما يطمح إلى تحقيق نمو اقتصادي حقيقي من خلال استقراء آليات وفلسفة التغيير التي تجاوز اختيار واستبدال من بذلوا كل الجهد خلال مرحلة من أعقد وأصعب مراحل هذا الوطن بل جاءت الاختيارات لتعكس وبكل وضوح أن الهدف الحقيقي كان ومازال هو رغبة الدولة المصرية في صياغة فلسفة واستراتيجية جديدة تماماً تعتمد على أفضل من أنجبتهم مصرنا الغالية تحت قيادة رجل من أخلص من أنجبت مصرنا الحبيبة الرئيس عبد الفتاح السيسي…. كل التقدير لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الذي قاد منظومة الإدارة التنفيذية في أصعب السنوات ضد تيارات جارفة من التحديات الداخلية والخارجية وبذل كل الجهد لتلافي سلبيات هذه التحديات علي المواطنين والاقتصاد المصري، كل الدعوات لسيادته في مهمة قيادة المنظومة الجديدة برجال متميزين وبرؤية جديدة بعد أن نال ثقة القيادة السياسية وكل الشعب المصري العظيم… ينتظر المصريون اليوم من حكومة دولة رئيس مجلس الوزراء الجديدة الكثير كشركاء في التنمية المستدامة الحقيقية للجمهورية الجديدة وليس كمراقبين فقط … ولعل من نافلة القول إن حكومة الجمهورية الجديدة تواجه تحديات التطوير المنهجي للدولة في ملفات الاقتصاد الكلي واقتصاديات السوق ورفع مستوى المعيشة وخاصة للطبقة المتوسطة التي دفعت فاتورة قاسية للإصلاح الاقتصادي وتغير سعر الصرف وزيادة الأسعار…. ينتظر المصريون تطويراً حقيقياً في مجالات التعليم والصحة والطاقة ومزيدا من الاهتمام بذوي الهمم والشباب والمرأة …. نبض الشارع المصري يهدف لخفض الأسعار والاهتمام بالريف المصري ومحافظات الصعيد وضبط آليات السوق ومنع الاستغلال والاحتكار وتشجيع حقيقي ومنهجي للاستثمار والقطاع الخاص….. يحمل المصريون الكثير من الامل في مستقبل مشرق في ظل قيادة سياسية استشعرت منذ اليوم الأول لتوليها مسئولية هذا البلد العظيم معاناة هذا الشعب وآماله وطموحاته في الامن والاستقرار وحياة كريمة…. كل التوفيق لحكومة الجمهورية الجديدة وكل التقدير لقيادتنا السياسية المخلصة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي…

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمهوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد

بدايةً يقول أدونيس: “سوريا هي شمس العالم القديم وهي مفتاح بوابة الحضارة”، وأهل سوريا شعب عريق يملك إرثاً حضارياً متميزاً وتاريخاً غنياً بالتجارب والنضال، وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا أثبت السوريون قدرتهم على الصمود وإعادة البناء مستفيدين من روحهم الوطنية وكفاءتهم العالية في مختلف المجالات، ذلك إن حب السوريين لوطنهم وتمسكهم بأرضهم يؤهلهم لتجاوز التحديات وصناعة مستقبل أفضل لدولتهم.

وقد لعب السوريون أدواراً بارزة عبر التاريخ القديم والحديث حيث كانت سوريا مهداً لأقدم الحضارات الإنسانية مثل الآرامية والآشورية، كما ساهموا في الحضارة الإسلامية كعلماء ومفكرين مثل ابن النفيس الذي اكتشف الدورة الدموية الصغرى، وفي فترات الاستعمار قاوم السوريون ببسالة وحققوا الاستقلال مؤكدين حبهم للحرية والكرامة، ويمتد تاريخ الشعب السوري لآلاف السنين مما أكسبه خبرة حضارية ووعيًا جمعياً عميقاً.

إن التحديات التي تواجه سوريا في المستقبل قد تبدو ضخمة، لكن الأمل يبقى في إمكانية النهوض من جديد، وبإمكان سوريا استعادة عافيتها عبر بناء مؤسسات دولة حديثة ترتكز على سيادة القانون والشفافية حيث تشكل المصالحة الوطنية العمود الفقري لعملية إعادة الإعمار، وهذه المصالحة ضرورية لضمان مشاركة جميع مكونات المجتمع في بناء وطن موحد ومتين، ولعل الاستثمار في مجال التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية سيكون بمثابة البوابة الرئيسية لإعادة سوريا إلى مكانتها كقوة اقتصادية وثقافية في المنطقة، ومن المهم تعزيز دور الشباب والمرأة في القيادة وصنع القرار ليكون المستقبل مشتركاً بين جميع أفراد المجتمع ويُبنى على سواعدهم.

هكذا يظل الأمل حاضراً بقوة في نفوس السوريين، وإن إرادة الحياة وحب الوطن ستقود هذا الشعب لإعادة إعمار بلاده وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وسوف تظل سوريا منارة للحضارة ومهداً للإبداع وسوف يرسم الشعب السوري المستقبل المشرق الذي يليق بتاريخه العريق.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • حصاد وزارة الزراعة في 2024.. تعزيز الأمن الغذائي في مواجهة التحديات المتلاحقة
  • السيسي: خصوم الشعب المصري ليس من مصلحتهم أن تستقر مصر
  • معسكر شبابي مكثف لإعداد الوفد المصري المشارك بسفينة شباب العالم باليابان
  • افتتاح سوق اليوم الواحد بمنطقة المستقبل بالإسماعيلية لتوفير السلع بأسعار تنافسية
  • الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
  • الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
  • سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد
  • أردوغان: تركيا ستساعد إدارة سوريا الجديدة في بناء هيكل الدولة
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي: مصر ستظل داعمة للبلدان الشقيقة في مواجهة التحديات العالمية.. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية لمهاجمي الدولة
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون