بوابة الوفد:
2025-04-07@01:56:50 GMT

علماء يكتشفون سبب غير معروف لمرض السكري

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

وجدت دراسة أن مادة كيميائية موجودة في السكر قد تسبب مرض السكري عن طريق تعطيل عملية التمثيل الغذائي، وتشير النتائج التي توصل إليها العلماء إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم ليس سببا، بل نتيجة للمرض.

 

الرأي العلمي السائد هو أن مرض السكري ينجم عن الارتفاع التدريجي في مستويات السكر في الدم وزيادة مقاومة الأنسولين ولكن من الممكن أن تقلبه البيانات التي حصل عليها علماء من ألمانيا.

 

 ووجدوا أن مرض السكري قد يكون ناجما عن مادة كيميائية في السكر، وبالتالي فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم ليس سببا، بل نتيجة للمرض، وهو ما أكدته التجارب على ذباب الفاكهة. 

 

وتبين أن زيادة كميات المستقلب المسمى ميثيل جليوكسال (MG) يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي النموذجية لمرض السكري وعلى وجه التحديد، فإنه يسبب مقاومة الأنسولين والسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم.

 

يقول مؤلفو الدراسة :"اتضح أن زيادة مستويات MG كافية للتسبب في مقاومة الأنسولين واضطرابات التمثيل الغذائي النموذجية لمرض السكري". 

 

ولا نعرف حتى الآن سبب حدوث ذلك، والإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون هدف الأبحاث المستقبلية.

 

يذكر MedicForum أن حوالي 6 ملايين شخص يعانون من مرض السكري في روسيا، والاكتشاف الذي حصل عليه العلماء الألمان يمكن أن يؤدي نظريا إلى ابتكار أدوية جديدة ضد هذا المرض، تستهدف مرض MG.

 

 

مرض السكري 

يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز)، والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.

 

يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكري السكر مستويات السكر ارتفاع مستويات السكر الأنسولين مقاومة الأنسولين السکر فی الدم مرض السکری

إقرأ أيضاً:

داليا عبدالرحيم تكتب: "‏حماس".. عن أي مقاومة تتحدثون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

‏تلك الرؤية التي أكتبها اليوم، هي رؤيتنا منذ اللحظة الأولى لعملية 7 أكتوبر نحن لا ننكر على المقاومة حقها في مقاومة عدو محتل لطالما سيظل عدونا الأول ولكن عن أي مقاومة نتحدث.
‏ولكن الآن الخلاف حول الكيفية في مقاومة محتل أو عدو، فالمقاومة بدون عقل سياسي ووحدة وطنية هي بندقية عمياء، ومصر موقفها واضح وضوح الشمس من القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد وقدمت الكثير والكثير، وهذا المقال لن يتسع بالطبع لذكر المعلوم والمعروف للقاصي والداني، ولكن الحديث هنا سيكون عن ماذا قدمت حماس للفلسطينيين وأي مقاومة قامت بها لدعم شعبها لاسترداد أرضه.


أي مقاومة تنفرد بالقرار دون وحدة وطنية على قلب رجل واحد تتحمل تبعاته، ‏وأي مقاومة تحمل دول الجوار المسئولية في الفشل الذريع في نجاح دورها من عدمه، والسؤال هنا هل حقق 7 أكتوبر- هذا "القرار المنفرد" من حماس- المراد؟ هنا الإجابة بكل وضوح؛ هل كان حقا هذا القرار مدفوعًا بالدفاع عن القضية الفلسطينية فقط أم أنه جزء من مشروع إيراني بامتياز في المنطقة؟ بالطبع لم تكن القضية هي الأساس بل كان المشروع الإيراني هو الأرجح، وهنا نحن لا نتهم أحدًا بخيانة وطنه وإنما في بعض الأحيان التصرف برعونة وبدون رؤية سياسية أو بمعنى أصح، وعذرًا على التعبير بغباء، فالغباء هنا أقرب إلى الخيانة.


هل كانت تعلم حماس ما ستؤول إليه الأمور وما ستتكبده فلسطين وقضيتها من خسائر؟ كل تلك الأسئلة تطرح نفسها وبقوة في المشهد الآن، وهي الأساس في القصة الكاملة والكواليس تروي الكثير والكثير، ربما ليس أوان الحديث عنها الآن، ولكن بالحديث الدائر عن دفع مصر دفعًا وبقوة للحرب نيابة عن فصيل يصنف نفسه مقاتلا ومقاوما في بلاده ضد عدو محتل.
لماذا الزج بمصر الآن في قضية لطالما هي من تساعدها على مر العصور، ولكن هذه المساعدة لن تكون أبدًا بالحرب بالوكالة، فكانت كما قلنا وفي بداية المقال وقالها الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا: "لن نحارب إلا من أجل شعبنا وأمننا القومي".


لم يحدث على مر التاريخ أن حاربت دولة نيابة عن حركة مقاومة لمساعدتها في استرداد أرضها، ومن لديه أمثلة غير ذلك فليتحفنا بها، والزج بمصر الآن كورقة لدفعها في المشاركة في سيناريو مظلم ليس خيارا صحيحا ولن يصب في مصلحة من يدفع إلى ذلك وإن كنا مستعدين لأي سيناريو، كما قال أيضا "فخامة الرئيس" عبد الفتاح السيسي من قبل: "اللي عايز يجرب يقرب" ونحن نتمنى ألا نصل لهذا السيناريو القاتم الذي بالطبع سيلقي على الجميع بقتامته ولا يستثني أحدًا.
والآن الأمور باتت واضحة والقادم كما قلنا من قبل مفزع وأصبح الوقوف بجانب مصر واجب اللحظة وعدم الاحتماء بغيرها وبغير مشروعها الوحيد الداعم لاستقرار المنطقة التي أصبحت على صفيح ساخن.


وفي الختام أريد القول إن سيناريو العدو واضح منذ اللحظة الأولى في التعامل مع الحدث وهو ما تدعمه إدارة ترامب غير المتزنة، وهو نفس السيناريو الذي حدث مع ألمانيا واليابان في الحرب العالمية الثانية وإجبار ألمانيا واليابان على الاستسلام وهو ما حدث بالفعل إبانها.. والآن مطلوب استسلام حماس وتسليم سلاحها وأن تخرج من المعادلة السياسية.
فهل أمام حماس أوراق سياسية للعب عليها غير ورقة الأسرى التي باتت محترقة، أم أن نزيف الدم والدمار سيكون خيارهم بدلا من التضحية بالنفس في صالح القضية؟.. الإجابة لدى حماس. 
وللحديث بقية.

مقالات مشابهة

  • توقيت العشاء المثالي لعلاج مقاومة الأنسولين
  • أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
  • المؤرخ العراقي بشار معروف: البخاري بين المحدثين يشبه أبا بكر بين الصحابة
  • داليا عبدالرحيم تكتب: "‏حماس".. عن أي مقاومة تتحدثون
  • البروفيسور خوجة لـ"اليوم": السكري والإدمان الإلكتروني والأزمات النفسية تحديات صحية كبرى
  • دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • أطعمة غنية بالألياف تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم
  • 10 مشروبات ووصفات طبيعية لتخفيض السكر في الدم
  • لماذا بكى إمام شهير في الأردن على الهواء مباشرة قبل صلاة الجمعة؟ (شاهد)