علماء يكتشفون سبب غير معروف لمرض السكري
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وجدت دراسة أن مادة كيميائية موجودة في السكر قد تسبب مرض السكري عن طريق تعطيل عملية التمثيل الغذائي، وتشير النتائج التي توصل إليها العلماء إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم ليس سببا، بل نتيجة للمرض.
الرأي العلمي السائد هو أن مرض السكري ينجم عن الارتفاع التدريجي في مستويات السكر في الدم وزيادة مقاومة الأنسولين ولكن من الممكن أن تقلبه البيانات التي حصل عليها علماء من ألمانيا.
ووجدوا أن مرض السكري قد يكون ناجما عن مادة كيميائية في السكر، وبالتالي فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم ليس سببا، بل نتيجة للمرض، وهو ما أكدته التجارب على ذباب الفاكهة.
وتبين أن زيادة كميات المستقلب المسمى ميثيل جليوكسال (MG) يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي النموذجية لمرض السكري وعلى وجه التحديد، فإنه يسبب مقاومة الأنسولين والسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم.
يقول مؤلفو الدراسة :"اتضح أن زيادة مستويات MG كافية للتسبب في مقاومة الأنسولين واضطرابات التمثيل الغذائي النموذجية لمرض السكري".
ولا نعرف حتى الآن سبب حدوث ذلك، والإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون هدف الأبحاث المستقبلية.
يذكر MedicForum أن حوالي 6 ملايين شخص يعانون من مرض السكري في روسيا، والاكتشاف الذي حصل عليه العلماء الألمان يمكن أن يؤدي نظريا إلى ابتكار أدوية جديدة ضد هذا المرض، تستهدف مرض MG.
مرض السكري
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز)، والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري السكر مستويات السكر ارتفاع مستويات السكر الأنسولين مقاومة الأنسولين السکر فی الدم مرض السکری
إقرأ أيضاً:
ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
تمكن علماء الفلك ،مؤخرا، من اكتشاف الكويكب "2024 واي آر 4" مع وجود احتمالية لاصطدامه بكوكب الأرض بعد عدة سنوات.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية فيوجد احتمال ضئيل لارتطام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث تبلغ نسبة الاصطدام المحتملة 1.2%.
تمكن العلماء من اكتشاف الكويكب خلال شهر ديسمبر الماضي من خلال تلسكوب مخصص للرصد المبكر في تشيلي، ويتراوح حجمه بين 40 و100 متر. وتشير التقديرات الأولية إلى أنه في حال اصطدام الكويكب فقد يتسبب في أضرار جسيمة على نطاق محلي.
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن الأجسام الفضائية بهذا الحجم نادرًا ما تضرب الأرض حيث لا يحدث ذلك إلا بمعدل مرة كل عدة آلاف من السنين كما أكدت أن حساباتها متطابقة مع تلك التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
يصنف الكويكب في الوقت الحالى عند المستوى الثالث على مقياس تورينو وهو مخصص لقياس مخاطر الاصطدام حيث يتدرج من صفر إلى 10 ويُشير المستوى الثالث إلى ضرورة متابعة علمية دون إثارة القلق العام.
من المتوقع أن تؤدي عمليات الرصد التلسكوبية المستقبلية إلى إعادة تقييم مستوى الخطر، حيث غالبًا ما تنخفض نسبة الاصطدام المبدئية بعد إجراء المزيد من الملاحظات الدقيقة.
أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستحرص على تنسيق الجهود العلمية لمراقبة هذا الكويكب باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، بهدف تحسين التقديرات وضمان تقييم دقيق للمخاطر المحتملة.