حسام حبيب عن سرقته لـ شيرين عبد الوهاب: «ربنا كبير وهيبين كل حاجة»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
خرج الفنان حسام حبيب خلال حواره ببرنامج «etبالعربي» بالعديد من التصريحات حول أزمته مع طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد تحرير الأخيرة محضرا تتهمه من خلاله بالتعدي عليها بالضرب.
وقال حسام حبيب:«القضية حاليا في النيابة وأحترم دور القضاء ولا أستطيع أن أتعدى على القضاء، ربنا كبير وهيبين كل حاجة إنشاء الله والواقعة كان يوجد فيها بنتها، وكان يوجد كثير من الشهود، وتقريباَ اللي كانوا موجودين أقرب لشيرين لكن سوف يقولون الحقيقة بأكملها، ولكن يوجد شخص قال إن أنا سرقت».
وتابع حسام حديثه مع ببرنامج «etبالعربي» قائلا: «أقسم بالله العظيم أنا ما لمستها، شيرين عبد الوهاب بتهددني طول الوقت وبتقولي مش هخليك تعرف تمشي في الشارع، ومن أسبوع قلبها كان واجعها وبتقولي كل ما حد بيشتم فيك بحس أن أنا السبب ومش عارفة أعمل أيه عشان أكفر عن الذنب ده، وشخصياَ أنا اتحملت كتير.. وقسماَ بالله العظيم أنا عمري ما أخدت منها فلوس».
ضرب شيرين عبد الوهابكانت بداية القصة في عصر السبت 6 يوليو 2024، بعدما انتشرت أخبارا تؤكد أن شيرين عبد الوهاب توجهت لقسم التجمع الخامس، لتشكو طليقها حسام حبيب وتتهمه بالتعدي عليها بالضرب داخل فيلتها، مشيرة إلى أن الواقعة حدثت في الساعة الخامسة فجرًا عندما وصلت لقسم الشرطة والدماء تسيل منها وكشفت عن إصابتها بجرح في الرأس استدعى الخياطة بـ 3 غرز، وتبين من التحريات أن الاعتداء كان بسبب خلافات نشبت بينهما.
وقالت شيرين عبد الوهاب، في التحقيقات، وفقا لما نشر إنها توجهت لشقة ملكها، تستخدمها كـ استوديو لأغانيها، وفوجئت بوجود حسام حبيب، فطلبت منه إعادة أموال كانت أعطتها له لتشييد الأستديو، لكنه أخذ هاتفها وتعدى عليها بالضرب المبرح.
التقرير الطبي لـ شيرين عبد الوهابوكشف التقرير الطبي لـ شيرين عبد الوهاب، عن إصابتها بجروح في فروة الرأس والقدمين، علاوة على إصابتها بتجمع دموي في عينها اليمنى، ما تسبب في انتفاخها، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
ومن جانبه، نفى الفنان حسام حبيب إدعاءات طليقته شيرين عبد الوهاب بالتعدي عليها بالضرب المبرح، مؤكدا في تصريحات لبرنامج et بالعربي، أن هذه الادعاءات عارية تماما عن الصحة «طبعا مش صح.. ».
وألقى رجال المباحث القبض على الملحن حسام حبيب، بعد اتهام طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب بتعديه عليها بالضرب في التجمع وسرقة 50 ألف دولار من حقيبتها وهاتف محمول وأوراق خاصة، حتى قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل الملحن حسام حبيب من سرايا النيابة.
اقرأ أيضاًتامر مجدي: والدة الشهيد «علي» أمي الثانية.. وتجسيد دوره الأهم في مسيرتي الفنية
بعد احتجازه بتهمة ضرب شيرين عبد الوهاب.. حسام حبيب: «محدش بيحبها قدي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب حسام حبيب حسام حبيب شيرين عبد الوهاب شیرین عبد الوهاب علیها بالضرب حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
عبد الوهاب: التسهيلات الضريبية الجديدة ركيزة أساسية لدفع الإصلاح الاقتصادي
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن حزمة التسهيلات الضريبية التي أعلنتها الدولة مؤخرًا تمثل خطوة نوعية على طريق الإصلاح الاقتصادي الشامل، وتُعد بمثابة رسالة واضحة تؤكد عزم القيادة السياسية على تهيئة بيئة أعمال أكثر تحفيزًا وجذبًا للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه التسهيلات تعكس فهمًا عميقًا للتحديات التي تواجه مجتمع الأعمال، سواء من حيث تعدد الأعباء المالية أو من حيث تعقيد الإجراءات.
وقال إن تخفيف الأعباء الضريبية وتبسيط المنظومة الإدارية والمالية هو عامل حاسم في دعم الشركات القائمة، وتشجيع تأسيس مشروعات جديدة، لا سيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعد العمود الفقري لأي اقتصاد قوي ومستدام.
وأضاف أن تقليل الضغط الضريبي يتيح للمستثمرين توجيه المزيد من الموارد نحو التوسع والإنتاج والابتكار، بدلاً من استنزافها في التكاليف الإدارية أو تسديد التزامات مبهمة، مما يؤدي بدوره إلى تحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل حقيقية ومستدامة.
وأوضح عبد الوهاب أن حزمة التسهيلات الضريبية تُعد جزءًا من رؤية أوسع للإصلاح المالي، تهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية وضمان موارد الدولة المالية دون إثقال كاهل القطاع الخاص.
ولفت إلى أن نجاح أي إصلاح اقتصادي يتطلب تمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي للنمو، وهو ما تعمل عليه الدولة المصرية حاليًا بخطوات مدروسة وملموسة.
وشدد عبد الوهاب على أن استقرار السياسات الضريبية ووضوحها ومرونتها، كما تهدف إليه التسهيلات الجديدة، من شأنه أن يُعزز ثقة المستثمرين، ويُعيد رسم صورة مصر كمركز إقليمي جاذب للاستثمار والأعمال، خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين الأسواق الناشئة لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار إلى أن هذه السياسات تتماشى مع المعايير الدولية الرامية إلى خلق بيئة أعمال أكثر شفافية وعدالة، وهي بذلك تسهم أيضًا في تحسين تصنيف مصر الائتماني، ورفع قدرتها التنافسية في المؤشرات الاقتصادية العالمية.
وذكر أن حزمة التسهيلات الضريبية تمثل فرصة استراتيجية تاريخية لإطلاق طاقات الاقتصاد المصري، داعيًا إلى استمرار البناء عليها عبر مزيد من التسهيلات الإجرائية، وتحسين بيئة التشريعات الاقتصادية بشكل مستمر، بما يضمن خلق دورة اقتصادية أكثر ديناميكية واستدامة، ويُعزز من قدرة مصر على تحقيق مستهدفاتها التنموية في رؤية 2030 وما بعدها.
دعم استثنائي من الرئيس السيسيفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات والهيئات الحكومية على الشركات واستبدالها بضريبة موحدة تُحتسب على صافي الأرباح، يُعد خطوة استراتيجية تعكس حرص الدولة على تحسين مناخ الاستثمار وتبسيط المنظومة المالية والضريبية في مصر.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه الخطوة ستُنهي حالة التضارب والتعقيد التي كانت تواجهها الشركات بسبب تعدد الجهات المحصّلة للرسوم وتفاوت القواعد والإجراءات، وهو ما كان يُشكّل عبئاً مالياً وإدارياً على قطاع الأعمال، ويؤثر سلبًا على فرص النمو والتوسع.
وقال إن تطبيق ضريبة موحدة على صافي الأرباح سيمنح المستثمرين والممولين رؤية أوضح وتوقعات أكثر دقة بشأن التزاماتهم المالية، مما يعزز من قدرتهم على التخطيط طويل الأمد وزيادة الاستثمار في السوق المصري.
وأضاف أن هذا القرار يتماشى مع الجهود الإصلاحية التي تتبناها الدولة لتحديث النظام الضريبي وجعله أكثر عدالة وشفافية، ويُعزز من قدرة الدولة على تحصيل الإيرادات دون إرهاق الكيانات الاقتصادية العاملة، لافتًا إلى أن هذه السياسة تُرسّخ مبدأ “ما لا يُقاس لا يُدار”، عبر ربط العبء الضريبي بالأداء الفعلي للشركات.
واختتم عبد الوهاب تصريحه بالتأكيد على أن استمرار الدولة في اتخاذ قرارات من هذا النوع يُرسّخ الثقة في الاقتصاد المصري، ويبعث برسائل طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب بأن مصر جادة في تهيئة بيئة أعمال أكثر تنافسية واستدامة.