أهم الأسئلة المتوقعة في امتحان علم النفس والاجتماع للثانوية العامة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يؤدي طلاب الثانوية العامة 2024 الشعبة الأدبية امتحان علم النفس والاجتماع يوم الأربعاء المقبل الموافق 10 يوليو؛ لذا يستعدون حاليًا لتأدية الامتحان من خلال مذاكرة المادة جيدًا ومراجعتها، إلى جانب الاطلاع على أهم الأسئلة المتوقعة في الامتحان، حتى يتمكنون من إحراز أعلى الدرجات.
الثانوية العامة 2024وبينما يستعد طلاب الثانوية العامة 2024 الشعبة الأدبية لتأدية امتحان علم النفس والاجتماع يوم الأربعاء المقبل، أوضحت مي منتصر، مُدرسة علم نفس واجتماع، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن مادة علم النفس والاجتماع من المواد المحببة إلى طلاب الشعبة الأدبية، ويمكن الحصول فيها على درجات عالية، بشرط مذاكرة المنهج جيدًا والانتباه إلى المصطلحات المختلفة التي يتضمنها.
وقدمت «مي» مجموعة من الأسئلة المتوقعة في امتحان علم النفس والاجتماع للثانوية العامة 2024، إلى جانب توضيح الإجابة على كل سؤال في النهاية، حتى يتمكن الطالب من مذاكرة هذه الأسئلة جيدًا وبالتالي يؤدي الامتحان بقلب مطمئن وأعصاب هادئة للإجابة على الأسئلة بشكل جيد وإحراز أعلى الدرجات.
أهم الأسئلة المتوقعة في امتحان علم النفس والاجتماع للثانوية العامةوجاءت الأسئلة المتوقعة في امتحان علم النفس والاجتماع للثانوية العامة 2024 كالتالي:
الحفاظ على الهدوء داخل لجنة الامتحانونصحت «مي» طلاب الثانوية العامة 2024 بالحفاظ على هدوئهم داخل لجنة الامتحان، وألا يسمحوا للتوتر بان يسرق تركيزهم وينسيهم ما ذاكروه جيدًا طوال العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 امتحان علم النفس الأسئلة المتوقعة امتحان علم النفس والاجتماع الثانویة العامة 2024
إقرأ أيضاً:
النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة ندوة توعوية ضمن سلسلة اللقاءات التثقيفية في برتوكول التعاون المشترك، وجاءت بعنوان إدارة النفس بين الفضائل والرذائل برعاية فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية وذلك بقاعة مركز القدس الطبي الإسلامي بالمحلة الكبرى.
قدم للمحاضرة فضيلة الدكتور أحمد العطفي، الأستاذ بجامعة الأزهر، وحاضر فيها فضيلة الدكتور فؤاد وهبه عزام أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بكلية أصول الدين الزقازيق جامعة الأزهر.
وأشار "عزام " أن النفس على ثلاثةِ أنواعٍ: نفسٌ مطمئنةٌ إلى ربِّها وهى أشرفُ النفوس وأزكاها، وهي التي بشَّرها المولى عزَّ وجلَّ بقوله ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) الثانيةُ نفسٌ مجاهدةٌ صابرةٌ فهذه في المرتبة الثانية، وجزاءُ هذه النفس المغفرةُ والرحمةُ، قال تعالى (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)، النَّفْسُ الثالثةُ نفسٌ مفتونةٌ بالشهوات والهوى، تميلُ مع حَظِّهَا وشَهَوَاتِهَا أنَّى مَالا، فهذه النَّفْسُ الشقيةُ، التي حظُّها الألمُ والعذابُ، والبُعْدُ عَن اللهِ تعالى والحجاب.
والقرآنُ هو المنهجُ القويمُ في تقويم هذه النفس، وردّها إلى فطرتها، وسلامةِ خُلُقِها، قال المولى عز وجل (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) قال سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) ففي القرآن ما يُقَوِّمُ النَّفْسَ ويُهّذِّبُها، فهو الفرقان الفارق بين الحلالِ والحرامِ، وبين الحقِ والباطلِ، جعله الله هدى للناس وفلاح الإنسان في الدنيا والآخرة يقوم على تقويمِ النفس وعلاجِهَا من آفاتها، قال تعالى ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)الشهوات إذا تملكت من النفس ساقتها إلى الرذائل دفعتها نحو المهالك.