الأسبوع:
2024-10-06@00:11:03 GMT

الحكومة الجديدة و"أمنياتنا"

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

الحكومة الجديدة و'أمنياتنا'

عقب أدائها اليمين الدستورية أمام الرئيس الأربعاء الماضي الثالث من يوليو الجاري، تستكمل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي إجراءات منح الثقة من البرلمان، الذى يستمع اليوم الاثنين إلى عرض رئيس الوزراء لبرنامج عملها ومن ثم مناقشته من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض.

أداء الوزراء والارقام المخصصة لكل قطاع، هى لغة يفهمها المختصون بالشأن الاقتصادى الذين يتناولونها بالتحليل والمقارنة وانعكاسات ذلك على المجتمع، غير أن المواطن البسيط ينظر إلى الأمر من زاوية أخرى، ألا وهي تأثير كل تلك الارقام على حياته ومستوى معيشته، ولعل أكثر قطاعين يتأثر بهما المواطن ويمثلان أهمية قصوى هما قطاعي الصحة والتعليم، فاذا نظرنا على سبيل المثال إلى قطاع التعليم، لوجدنا مشكلات متراكمة يئن من تبعاتها أولياء أمور الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة، ولنا فى الثانوية العامة التى تجري أختباراتها هذه الايام أكبر دليل.

نظام الثانوية العامة الحالي فتح الباب على مصراعيه لأباطرة الدروس الخصوصية، الذين أصبح الطلاب وأولياء أمورهم رهينة لكل طلباتهم، وبالتالي يتم استنزاف جيوب الآباء تحت زعم توصيل المعلومات للطلبة بطرق مبسطة، والنتيجة دائما معلومة للجميع وتتكرر كل عام مأساة المجاميع المنخفضة، والتى تصيب أسر الطلاب بالهلع والفزع، وهو ما تناولته أكثر من مرة فى هذه المساحة وطالبت بضرورة تطوير المناهج، بشكل يتم معه القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.

التعليم قطاع متخم بالمشكلات بدءا من الكثافة العالية فى الفصول فى المدارس الحكومية ونقص أعداد وكفاءة المعلمين مرورا بظاهرة الدروس الخصوصية التى تتفاقم عاما بعد عام وانتهاء بمشكلات المدارس الخاصة والابتزاز الذى يتعرض له أولياء الأمور من الزيادات المتتالية للمصروفات المدرسية دون حسيب أو رقيب.

أما قطاع الصحة فيحتاج الحديث عن المستشفيات الحكومية ونقص الدواء وكذلك نفقات العلاج الباهظة فى المستشفيات الخاصة، إلى ما لا يتسع المقام هنا لذكره، ويكفي القول إن المريض البسيط لا يجد مستلزمات العمليات الجراحية فى كثير من المستشفيات، أما عن الدواء فلنا فى المشهد اليومى من طوابير ممتدة أمام صيدلية الإسعاف والتى توفر نواقص الأدوية خير دليل.

الأرقام تقول إنه خلال مناقشة الموازنة العامة للدولة، بلغت قيمة الاعتمادات التى خصصتها الحكومة لقطاعات الصحة والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى للسنة المالية الحالية بزيادة قدرها 99.4 مليار جنيه وهو ما يمثل زيادة نحو 7.1% عن الاستحقاقات الدستورية المنصوص عليها فى الدستور المصرى، وهو إجراء نتعشم أن يكون له مردوده على تحسن الخدمات فى هذه القطاعات المذكورة، بل والعمل على تطويرها.

نتمنى أيضا من الحكومة كبح الزيادات والقفزات الكبيرة فى أسعار السلع والمواد الغذائية التى أصبحت ترهق كاهل الأسر المصرية، وأصبح تدبير ميزانية المنزل يحتاج إلى "تحايل" من ربة البيت على ترتيب الأولويات فى نوعية الطعام التى تقدمها لأسرتها، وهو أمر أصبح شاقا وطال غالبية شرائح المجتمع.. .نتمنى من الحكومة الكثير ونتمنى لها كذلك التوفيق.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الصحة: نصائح للمعلمين لحماية الطلبة المصابين بأمراض مزمنة داخل المدارس

أطلقت وزارة الصحة عبر منصتها التوعوية الرئيسية "عش بصحة" حملة موجهة للمعلمين والمعلمات، تحت شعار "لأن التعليم مسؤولية والصحة أمانة"، وذلك بهدف تعزيز الوعي حول حماية الطلبة المصابين بأمراض مزمنة داخل المدارس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتأتي هذه الحملة تقديراً لدور المعلمين في الحفاظ على صحة الطلبة، حيث وجهت الوزارة الشكر لكل معلم ومعلمة يحرصون على سلامة طلابهم. وقدمت "عش بصحة" مجموعة من النصائح الهامة التي تساهم في حماية الطلبة المصابين بأمراض مزمنة، مثل الربو والسكري.
أخبار متعلقة "السديس" يحث على استثمار علوم العصر وبث رسالة الحرمين الحضاريةفي يومهم العالمي.. "سدايا" تدعم 11 ألف معلم بقدرات الذكاء الاصطناعيأهم النصائح للمعلمين
ومن بين النصائح التي قدمتها الحملة، دعت الوزارة المعلمين إلى ضرورة التعرف على الحالة الصحية لكل طالب في الفصل، وتوفير بدائل مناسبة للنشاطات البدنية الشديدة التي قد تضر بصحة الطلاب المصابين. كما شددت الحملة على أهمية تقليل النشاط البدني للطلبة المصابين بالربو، لضمان سلامتهم.
كما أكدت "عش بصحة" على أهمية تلبية احتياجات الطلاب المرضى، بما في ذلك السماح لهم بالذهاب إلى الحمام عند الحاجة، أو استخدام العلاج في الوقت المناسب دون تأخير.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة الصحة على تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع الطلاب، خاصةً الذين يعانون من أمراض مزمنة.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء إنشاءات الاحتلال الإسرائيلي الجديدة على محور فيلادلفيا؟
  • الصحة: نصائح للمعلمين لحماية الطلبة المصابين بأمراض مزمنة داخل المدارس
  • نقابة البترول تشارك فى أعمال مؤتمر اتحاد عمال السنغال
  • العامة للكهرباء: ماضون بتنفيذ محطة جنوب طرابلس الجديدة بقدرة 1320 ميغاواط
  • في اليوم العالمي للمعلم.. خبير تربوي يوضح ما يحتاج إليه وما هو مطلوب منه
  • مدير كلية الدفاع الجوي: تأهيل الدفعة الجديدة من خريجي الكلية بمعايير عالمية
  • تعرف على رسوم ترخيص آلات رفع المياه من النيل الجديدة
  • د. عبدالمنعم السيد يكتب: الرقمية الصناعية وجذب الاستثمارات
  • عرض ومناقشة الفيلم المكسيكي "راديكال" بمكتبة مصر الجديدة.. غدًا
  • إرتفاع عدد الشهداء... إليكم الحصيلة الجديدة لـغارة الباشورة.