الأسبوع:
2025-04-16@12:26:08 GMT

الحكومة الجديدة و"أمنياتنا"

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

الحكومة الجديدة و'أمنياتنا'

عقب أدائها اليمين الدستورية أمام الرئيس الأربعاء الماضي الثالث من يوليو الجاري، تستكمل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي إجراءات منح الثقة من البرلمان، الذى يستمع اليوم الاثنين إلى عرض رئيس الوزراء لبرنامج عملها ومن ثم مناقشته من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض.

أداء الوزراء والارقام المخصصة لكل قطاع، هى لغة يفهمها المختصون بالشأن الاقتصادى الذين يتناولونها بالتحليل والمقارنة وانعكاسات ذلك على المجتمع، غير أن المواطن البسيط ينظر إلى الأمر من زاوية أخرى، ألا وهي تأثير كل تلك الارقام على حياته ومستوى معيشته، ولعل أكثر قطاعين يتأثر بهما المواطن ويمثلان أهمية قصوى هما قطاعي الصحة والتعليم، فاذا نظرنا على سبيل المثال إلى قطاع التعليم، لوجدنا مشكلات متراكمة يئن من تبعاتها أولياء أمور الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة، ولنا فى الثانوية العامة التى تجري أختباراتها هذه الايام أكبر دليل.

نظام الثانوية العامة الحالي فتح الباب على مصراعيه لأباطرة الدروس الخصوصية، الذين أصبح الطلاب وأولياء أمورهم رهينة لكل طلباتهم، وبالتالي يتم استنزاف جيوب الآباء تحت زعم توصيل المعلومات للطلبة بطرق مبسطة، والنتيجة دائما معلومة للجميع وتتكرر كل عام مأساة المجاميع المنخفضة، والتى تصيب أسر الطلاب بالهلع والفزع، وهو ما تناولته أكثر من مرة فى هذه المساحة وطالبت بضرورة تطوير المناهج، بشكل يتم معه القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.

التعليم قطاع متخم بالمشكلات بدءا من الكثافة العالية فى الفصول فى المدارس الحكومية ونقص أعداد وكفاءة المعلمين مرورا بظاهرة الدروس الخصوصية التى تتفاقم عاما بعد عام وانتهاء بمشكلات المدارس الخاصة والابتزاز الذى يتعرض له أولياء الأمور من الزيادات المتتالية للمصروفات المدرسية دون حسيب أو رقيب.

أما قطاع الصحة فيحتاج الحديث عن المستشفيات الحكومية ونقص الدواء وكذلك نفقات العلاج الباهظة فى المستشفيات الخاصة، إلى ما لا يتسع المقام هنا لذكره، ويكفي القول إن المريض البسيط لا يجد مستلزمات العمليات الجراحية فى كثير من المستشفيات، أما عن الدواء فلنا فى المشهد اليومى من طوابير ممتدة أمام صيدلية الإسعاف والتى توفر نواقص الأدوية خير دليل.

الأرقام تقول إنه خلال مناقشة الموازنة العامة للدولة، بلغت قيمة الاعتمادات التى خصصتها الحكومة لقطاعات الصحة والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى للسنة المالية الحالية بزيادة قدرها 99.4 مليار جنيه وهو ما يمثل زيادة نحو 7.1% عن الاستحقاقات الدستورية المنصوص عليها فى الدستور المصرى، وهو إجراء نتعشم أن يكون له مردوده على تحسن الخدمات فى هذه القطاعات المذكورة، بل والعمل على تطويرها.

نتمنى أيضا من الحكومة كبح الزيادات والقفزات الكبيرة فى أسعار السلع والمواد الغذائية التى أصبحت ترهق كاهل الأسر المصرية، وأصبح تدبير ميزانية المنزل يحتاج إلى "تحايل" من ربة البيت على ترتيب الأولويات فى نوعية الطعام التى تقدمها لأسرتها، وهو أمر أصبح شاقا وطال غالبية شرائح المجتمع.. .نتمنى من الحكومة الكثير ونتمنى لها كذلك التوفيق.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

برلماني: التزام الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن يشجع المزارعين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أهمية إعلان الحكومة التزامها بسداد مستحقات مزارعي القطن خلال مدة زمنية محددة بحد أقصي أسبوعين من الآن.

اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب


جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، وبحضور وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزى والدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من عدد من النواب، بشأن تأخر سداد مستحقات المزارعين مقابل توريد القطن.

دعم ومساندة المزارعين لتشجيعهم علي زراعة المحاصيل الاستراتيجية 


وقال قرقر، أن عدد كبير من مزارعي القطن بمحافظة الدقهلية، من منطقة حفير شهاب الدين وعدد من مناطق دائرة بلقاس، مشيرا إلي أهمية دعم ومساندة المزارعين لتشجيعهم علي زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة التى تستهدفها الدولة.


وثمن قرقر، حرص الدولة والحكومة علي حل مشكلة تأخر مستحقات مزارعي القطن، من خلال التنسيق بين الوزراء المعنين وفي مقدمتهم وزير الزراعة ووزير المالية ووزير قطاع الأعمال وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح وكيل لجنة النقل،  ذلك يعد خطوة هامة من خطوات الدولة لدعم ومساندة الفلاح المصرى.

وكان علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أعلن عن التزام  الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن خلال أسبوعين بحد أقصى، وذلك وفقا لخطة تم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزيرى المالية قطاع الأعمال.


وقال وزير الزراعة، أن الفترة الأخيرة شهدت اجتماعات مع وزيرى قطاع الاعمال والمالية، حيث أعلن وزير المالية التزامه بصرف مبلغ  ٣ مليار جنيه مباشرة اذا لم يصل وزير قطاع الأعمال لحل مع الشركات يوم الأحد المقبل بشأن مستحقات المزارعين.

وأضاف، المرحلة الثانية التى تتضمن كمية نحو ١٥٢ ألف قنطار قطن، ستقوم الوزارة بالتنسيق مع وزير قطاع الاعمال بشأنها، بحد أقصى أسبوعين، نظرا لحلول عدد من  الأجازات خلال الأيام المقبلة


وأكد فاروق، أن سيتم التوصل لحل توافقى بالنسبة لباقي الكمية، مشددا أن الدولة ملتزمة بتعهدها.

مقالات مشابهة

  • سؤال من الجميّل إلى الحكومة
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس الابتدائية
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ابتدائي ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب بمبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم
  • علاء فاروق: الحكومة ملتزمة بسداد مستحقات مزارعي القطن
  • برلماني: التزام الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن يشجع المزارعين
  • الاطلاع على انشطة المركز الصيفي في مديرية الخبت
  • أبو العينين: لدينا معدل نمو إيجابي رغم التحديات العالمية
  • للأدبي والعلمي.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظام الجديد
  • «صحة الحكومة الليبية» تستعرض جهود الرقابة على سلامة الأدوية