يعد الشعور بالنقص من المشاعر السلبية التى قد تصيب الإنسان الذى يشعر من داخله بأن الآخرين أفضل منه وأنه ينقصه الكثير معنويا أو جسميا أو ماديا وغيره حتى وإن كانت الحقيقة غير ذلك.
فهو شعور نفسى ليس بالضرورة أن يكون حقيقيا أو أن من يشعر به يعانيه فعليا، بل قد يظهر على الفرد أنه لا ينقصه شيء، ومع ذلك فهو لم يدرك نعم الله عليه، ويشعر دائما مهما وصل بأنه ناقص ويسعى إلى المزيد، ورغم سعيه فإنه لا يرضيه ما وصل إليه ولا يشبع ولا يقنع.
كيف تتجنب الشعور بالنقص؟
١- ارض بما قسم الله لك ليطمئن قلبك.
٢- اسع لتحقيق طموحات مناسبة لقدراتك ولا تتطلع إلى المزيد الذى قد لا تقدر عليه حتى لا تشعر بالإحباط.
٣- إن نعم الله لا تعد ولا تحصى وكل فرد لديه نقاط ضعف ونقاط قوة وهبها الله له لينعم بها وتعوضه عن نقاط ضعفه فلا يشعر بنقصان.
٤- لا تنظر إلى ما فى يد غيرك واقنع بما لديك تكن سعيدا.
٥- ليس هناك إنسان كامل مهما بدا غير ذلك فالكمال لله وحده، وكما يعطى الله نعمه لإنسان فأيضا أخذ منه، فلا تتمن ما عند غيرك، لأنك لا تعلم المأخوذ منه والذى قد لا تقوى أنت على تحمله إن كنت مكانه.
٦- تذكر أن تقسيم النعم على البشر بمقدار إلهى حتى لا يبغى الناس فى الأرض فسادا وليكمل الناس بعضهم بعضا بالتراحم والود.
٧- اسع لتحقيق الطموحات قدر إمكاناتك وإن لم تستطع تحقيقها لا تسخط وحاول النجاح فى مجالات أخرى قد تكون غير واعٍ أنك قد تتميز فيها أكثر من هدفك الذى كنت تطمح له ولم يكن من نصيبك تحقيقه، فقد يكون غير ملائم لك وأنت لا تدرى.
٨- السعادة فى الرضا، فالرضا والقناعة يجعلانك تشعر أنك تمتلك كل شيء حتى وإن كانت الحقيقة غير ذلك.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
التعب الشتوي: متى يكون طبيعياً ومتى يشير إلى مشكلة صحية؟
نوفمبر 12, 2024آخر تحديث: نوفمبر 12, 2024
المستقلة /- مع تغير الفصول واقتراب الشتاء، يعاني الكثيرون من انخفاض ملحوظ في مستويات الطاقة، ويصبح الشعور بالتعب ظاهرة مألوفة في هذا الوقت من العام.
ورغم أن الإرهاق قد يكون طبيعياً نتيجة للتغيرات الموسمية، إلا أنه قد يكشف أحياناً عن مشكلات صحية أو عن نمط حياة يحتاج إلى تعديل. هنا نسلط الضوء على بعض المؤشرات التي قد توضح ما إذا كان تعبك مرتبطاً بتغيير الفصول أو بحاجة إلى عناية طبية.
1. التعب الصباحي رغم النوم الكافي
من الطبيعي أن يفترض الشخص أن النوم لمدة 8 ساعات كافٍ للشعور بالراحة. ولكن وفقًا لخبير التغذية روب هوبسون، فإن جودة النوم قد تكون أكثر أهمية من عدد الساعات. فبعض الحالات مثل توقف التنفس أثناء النوم أو الأرق قد تمنع الوصول إلى النوم العميق، مما يؤدي إلى الاستيقاظ بحالة من الخمول والتعب الشديد. ينصح الخبراء من يعاني من هذا الشعور باستشارة الطبيب، للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية تؤثر على جودة النوم.
2. الاستيقاظ بانفعال وغضب غير مبرر
إذا وجدت نفسك تستيقظ صباحاً وأنت سريع الانفعال أو مزاجك متعكر، فقد يكون ذلك بسبب ما يُعرف بـ “سكر النوم”، وهي حالة من الخمول تحدث عند الاستيقاظ بعد فترة نوم طويلة أو الاستيقاظ أثناء مرحلة النوم العميق. توضح الدكتورة سارة بروير أن هذا الشعور يمكن أن يستمر من بضع دقائق إلى ساعة، مما يجعل من الصعب بدء اليوم بطاقة إيجابية. لذا يُنصح بتجنب القيلولة الطويلة والاهتمام بجودة النوم.
3. الإرهاق بعد تناول القهوة صباحاً
قد يكون تناول القهوة في الصباح حلاً سريعاً لمنحك دفعة من النشاط، لكن هذا التأثير عادةً ما يكون مؤقتًا، خاصةً إذا تم تناول القهوة على معدة فارغة. بعد فترة قصيرة، قد تشعر بانخفاض سريع في مستويات الطاقة. ولتجنب هذا الشعور، ينصح هوبسون بتناول وجبة إفطار غنية بالبروتين والألياف التي تضمن طاقة ثابتة حتى وقت الغداء.
4. النعاس بعد وجبة الغداء
النعاس بعد تناول الغداء أمر شائع، خاصة إذا كانت الوجبة غنية بالكربوهيدرات البسيطة التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، ثم انخفاضه فجأة، مما يتسبب في شعور بالخمول. ينصح الخبراء بتناول وجبات غداء تحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل الأرز البني أو المعكرونة الكاملة مع مصادر بروتينية، ما يساعد على الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة خلال اليوم.
5. النعاس المبكر في المساء
قد يعود الشعور بالنعاس المبكر في المساء إلى نقص التعرض للضوء الطبيعي خلال اليوم، وهو عامل يلعب دوراً في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. يُنصح بالتعرض للضوء الطبيعي قدر الإمكان، خاصة في الصباح، وتجنب الشاشات الساطعة قبل النوم، لأنها تؤثر سلباً على جودة النوم.
هل يجب القلق من التعب المستمر؟
إذا استمر التعب رغم تحسين نمط الحياة والنوم، فقد يكون علامة على مشكلات صحية. فالإجهاد المزمن، واضطرابات الغدة الدرقية، وفقر الدم، وحتى السكري، قد تكون من الأسباب المحتملة. وفي حال ترافق الإرهاق مع أعراض أخرى مثل فقدان الوزن غير المبرر أو ألم في الصدر، يُنصح باستشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.