أستاذ أمراض قلب عن وفاة أحمد رفعت: عودته للكلام والحياة مرة أخرى كانت معجزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تحدث الدكتور عادل الإتربي، أستاذ أمراض القلب بجامعة عين شمس، عن وفاة أحمد رفعت، جناح فريق مودرن سبورت، قائلا: «كلنا حزانى على فقدان شاب في مقتبل العمر، مأساة تحدث لأشخاص كثر حول العالم، وهي الموت المفاجئ».
وأضاف «الإتربي»، في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، على «بين السطور»، عبر راديو أون سبورت إف إم: «كانت هناك حالة مشابهة حدثت لإريكسن لاعب منتخب الدنمارك، وأجويرو لاعب منتخب الأرجنتين».
وتابع: «أحمد رفعت أصيب بأزمة قلبية في الملعب نتج عنها خلل في كهرباء القلب أدت إلى توقفه المفاجئ، والتوقف المفاجئ عندما يزيد عن 30 دقيقة يحدث خلل في المخ والقلب، وبالتالي، فإن عودته للكلام والحياة مرة أخرى كانت معجزة، وكانت لديه مشكلات صحية كثيرة يصعب تجاوزها، لكنه تجاوزها».
وواصل الإتربي: «الوفاة المفاجئة تحدث لأسباب قد لا تكون غير معروفة، وأسباب أخرى مثل مشكلات في كهرباء القلب أو تضخم عضلة القلب، وكان أول انطباع لي أن هناك مشكلة في كهرباء القلب، لكن ما حدث لم يكن كذلك، وأصيب في جلطة شريان القلب نتج عنه خلل كهربي أولي، وتجاوز هذه الأزمة».
الفريق الطبي تعامل مع أحمد رفعت بحسب الإرشادات الطبية العالميةوأردف: «الفريق الطبي تعامل مع أحمد رفعت بحسب الإرشادات الطبية العالمية، ففي الأزمات القلبية يتم إصلاح الشرايين المسببة للأزمة حتى لا يُصاب بخلل في كهرباء القلب، ونتيجة لوجود لغط في العلاج الأمثل، جرى تشكيل كونسلتو طبي قرر تركيب جهاز صدمات في أول 3 شهور ولو ظهرت دلائل على أي خلل في كهرباء القلب، وخلال هذه الشهور الثلاثة تمت عمل قسطرة، وفتح الشريان وتركيب دعامة، واقتربت وظائف القلب من 90%».
تاريخ عائلي للمرضوأكمل: «هناك تاريخ عائلي للمرض وفقا للتحليل الجيني الذي خضع له، ووالده توفي في الأربعينيات من عمره، وبالتالي فإن التاريخ العائلي يشير إلى استعداد وراثي لتصلب الشرايين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت مصطفى عمار فی کهرباء القلب أحمد رفعت خلل فی
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.