إسلام الكتاتني لـ«الشاهد»: روحت للإخوان برجلي وسياستهم كانت سرية لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال إسلام الكتاتني، الباحث في الحركات الإسلامية، إن عدد الإخوان في الصعيد أقل من عددهم بالوجه البحري.
«الكتاتني» يكشف عن كيفية انضمامه للإخوانوأضاف «الكتاتني» خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «تنظيم الإخوان في سوهاج كان يعيد تنظيم صفوفه في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينات، وكنت أتمشى مع أحد الأقارب وكنت اسأله أين الإخوان؟، وسلمني للشخص المسؤول فيما بعد».
وتابع: «انضممت للجماعة منذ ذلك الحين، وعددنا كان محدودا جدا»، موضحا أن سياسة الإخوان في هذا الوقت، أنه كلما كان العدد محدودا يكون العمل سريا جدا، من أجل البعد عن أعين الأجهزة الأمنية، ويقدر يحقق الانتشار، وروحت للإخوان برجلي ولم أمر بمراحل الدعوة الفرضية».
برنامج «الشاهد» تقديم الدكتور محمد البازويعد برنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية «إكسترا نيوز»، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحركات الإسلامية جماعة الإخوان محمد الباز
إقرأ أيضاً:
حكاية سورة آل عمران مع الملك فؤاد.. كان يقرأها يوميا لهذا السبب
مواقف كثيرة كشفت عن إيمان الملك فؤاد الأول بالتنجيم، منها استعانته بالعرافين واهتمامه بقراءة الطالع والاعتماد عليها في الكثير من أموره منها قصة رغبته أن يرزق بولد ليكون وليا للعهد؛ لذا كانت هناك سورة داوم عليها كل ليلة وهي «آل عمران» لتحقيق هذا الأمنية، وفق ما ذكر الكاتب أشرف توفيق، في كتاب «نساء الملك فاروق.. العرش الذي أضاعه الهوى»، فما القصة؟
ما سر سورة آل عمران في حياة الملك فؤاد؟كان الملك فؤاد يريد ولدا واعتمد في ذلك على توجيهات منجمه، وكان يُرى وهو يستيقظ من نومه ويؤدي الصلاة ويقول عبارة يكررها يوميا: «يارب ولد، إذا أعطيتني ولداً فسوف أصلى ولن أشرب الخمر ولن ألعب القمار.. ويفتح المصحف على سورة آل عمران فإذا وصل إلى نهايتها دعا: «رب لا تذرني فردا.. يرددها سبع مرات».
وارتبط الملك فؤاد بتلاوة بسورة آل عمران إذ حدث فيها معجزة رزق سيدنا زكريا بولد وهو يحيى عليه السلام في الآيات الكريمة: «هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةٗ طَيِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ (38) فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمٞ يُصَلِّي فِي ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحۡيَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّدٗا وَحَصُورٗا وَنَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ».
توجيهات المنجم لـ الملك فؤاديذكر الكاتب أشرف توفيق، أن المنجم وجه الملك فؤاد والملكة نازلي بأنه إذا غرد البلبل ثلاث مرات في غرفة نوم الملكة فسوف تلد ولدا، ونصحهما أن يبدأ اسم المولود بحرف «الفاء»، وتعلقت نازلي بتوجيهات المنجم إذ كانت تعلم أن المولود إذا كان أنثى فإنها ستنفصل عن الملك فؤاد على الفور.