الأسبوع:
2025-04-25@05:09:35 GMT

نحنُ والتغيير

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

نحنُ والتغيير

بعد طول ترقب وانتظار جاء التغيير الشامل لكثير من قيادات الدولة المصرية ليجدد الدماء ويجسِّد شكل الحياة في مصر خلال السنوات القادمة ويبعث الأمل في غد أفضل. فماذا يريد الناس من الوزراء والمحافظين الجدد؟ في بلادنا الطيبة يحلم الناس بأشياء بسيطة أهمها دوام الأمن والاستقرار، ثم تحسُّن الظروف المعيشية والحالة الاقتصادية بما يسمح لكل رب أسرة أن يوفر لذويه مقومات حياتهم.

يحلم الناس أن تختفي كل أوجه معاناتهم، وتزيد مساحة راحة البال التي غابت بعض الشيء عن أغلب مواطني البلاد بفعل ضربات سياسية واقتصادية متتالية عشناها على مدى الفترة الماضية التي قاربت عقدًا ونصف عقد من الزمان منذ أحداث يناير ٢٠١١. ينتظر الناس من أعضاء حكومتهم الجديدة شيئًا واحدًا هو أن يبذلوا ما في وسعهم لتقديم العون للمواطنين وتسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية بيسر ودون تعقيدات روتينية.. ليس حلمًا شديدَ الصعوبة، ولكنه يحتاج فقط إلى فكر جديد يبسِّط الإجراءات ويبحث عن مصادر متنوعة لزيادة الناتج القومي ودفع عجلة التنمية وتحريك الأموال بين طبقات المجتمع بفتح ملفات عاجلة مثل ملف تراخيص البناء وعودة مهنة «المعمار» إلى السوق المصري بما تمثله من ركيزة أساسية لتحريك الأموال وخلق فرص عمل وتنشيط المهن والحِرف المعاونة التي كادت تحتضر. ينتظر الناس أيضًا مزيدًا من الاهتمام بالملفات الخدمية مثل التعليم والصحة والتموين بما تمثله من مقومات للحياة. في حين يحلم أهل الفكر والنخب المثقفة بمزيد من السعي خلف ملف بناء الإنسان المصري القائم على محددات: زيادة التنوير والوعي، تطوير المجال الثقافي والإعلامي والخطاب الديني، دعم الإصلاح السياسي والحزبي، وتوسيع رقعة حرية الرأي بما يتفق مع قيم وضوابط المجتمع المصري. أحلام وآمال عريضة تجول في خاطر أهل مصر الطيبين مع الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة وحركة المحافظين وتلك التغييرات الواسعة في كثير من المؤسسات والهيئات، التي نرجو أن تكون ذات أثر سريع وعميق في تحسين حياة الناس وزيادة مستوى الاستقرار النفسي لدى أغلب الأسر المصرية. فلعله خير، وليكنِ الجميع خلف الدولة والقيادة، فلا سبيل سوى الاصطفاف والتوحد حول الوطن مهما كانتِ الظروف. اللهُمَّ وفِّقِ الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.اللهُمَّ آمين.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية

أشاد عدد من كبار المواطنين بمبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي، وتعزيز كفاءة تقديم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وقال المواطن عبدالله الشامسي، من كبار المواطنين: إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لطالما تحرص على تحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع كافة، منهم فئة كبار المواطنين الذين هم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، والذين يتمتعون بالعديد من المزايا النوعية والاستثنائية نظير مساهماتهم الكثيرة في خدمة الوطن ونهضته، حيث جاءت هذه المبادرة استكمالاً للخدمات المقدمة لهذه الشريحة المهمة ورد للجميل، من خلال تقديم سبل رعاية واهتمام وتقديم جودة حياة تضمن تواجدهم في بيئة كريمة في المجتمع.
وقالت المواطنة حصة عبيد: إن مبادرة «بركتنا» هي مبادرة تعبّر عن مدى أهمية فئة كبار المواطنين بالنسبة للنسيج المجتمعي في دولة الإمارات، الذين قدموا الكثير في سبيل خدمة ورفعة الوطن، والارتقاء به في مختلف الميادين، والمبادرة رد جميل أسعد هذه الفئة بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوحيد جهود الجهات المعنية في سبيل إطلاق منظومة عمل شاملة تعنى بهم وترتقي بجودة حياتهم، وتضمن لهم الرعاية من أجل تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم واستكمال مسيرة الوطن التنموية.
وأشادت عائشة الحوسني بأهمية هذه المبادرة، التي تركّز على النواة الأساسية لبناء مجتمع دولة الإمارات، وهم فئة كبار المواطنين الذين يسهمون في تعزيز قيم المجتمع الأصيلة في نفوس الأجيال القادمة من أجل خدمة ورفعة الوطن، وكذلك إبراز أهمية التحلي بمعاني الوفاء والعطاء وغرس قيم المجتمع الإماراتي النبيلة الراسخة ليواصلوا مسيرة بناء المجتمع، عبر تسخير الجهات المعنية بالمبادرة في تقديم وتطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة، منها دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل وغيرها، مؤكداً أن «بركتنا» مبادرة تجسّد أسمى ملامح الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية، التي تستحق الأفضل دائماً وتهدف إلى الارتقاء بجودة حياتهم.
وقالت فاطمة البريكي: إن الاهتمام الموجهة من قبل حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لفئة كبار المواطنين بمثابة تخليد لمسيرتهم الحافلة بالعطاء والتضحية ودفع عجلة التنمية في الدولة، ويبرز التقدير الحكومي والمجتمعي لهذه الفئة المهمة على ما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع بأكمله، ويأتي الرد على إسهاماتهم من خلال إطلاق الخدمات والمبادرات الاستباقية التي تعكس حرص الحكومة على ضمان رعايتهم ورفاهيتهم.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • معاناة الجميع
  • مفاجأة صندوق النقد| الجنيه المصري أقوى مما توقع الجميع.. وخبير يكشف الأسباب
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: العقوبات والسيادة والتغيير في سوريا
  • رونالدو يحلم بإهداء النصر لقب دوري أبطال آسيا للنخبة
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • ياسين رجائي: لدينا توافر واستقرار لجميع أنواع الأدوية التي يحتاجها المواطن المصري| فيديو