الأسبوع:
2024-10-06@00:01:47 GMT

نحنُ والتغيير

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

نحنُ والتغيير

بعد طول ترقب وانتظار جاء التغيير الشامل لكثير من قيادات الدولة المصرية ليجدد الدماء ويجسِّد شكل الحياة في مصر خلال السنوات القادمة ويبعث الأمل في غد أفضل. فماذا يريد الناس من الوزراء والمحافظين الجدد؟ في بلادنا الطيبة يحلم الناس بأشياء بسيطة أهمها دوام الأمن والاستقرار، ثم تحسُّن الظروف المعيشية والحالة الاقتصادية بما يسمح لكل رب أسرة أن يوفر لذويه مقومات حياتهم.

يحلم الناس أن تختفي كل أوجه معاناتهم، وتزيد مساحة راحة البال التي غابت بعض الشيء عن أغلب مواطني البلاد بفعل ضربات سياسية واقتصادية متتالية عشناها على مدى الفترة الماضية التي قاربت عقدًا ونصف عقد من الزمان منذ أحداث يناير ٢٠١١. ينتظر الناس من أعضاء حكومتهم الجديدة شيئًا واحدًا هو أن يبذلوا ما في وسعهم لتقديم العون للمواطنين وتسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية بيسر ودون تعقيدات روتينية.. ليس حلمًا شديدَ الصعوبة، ولكنه يحتاج فقط إلى فكر جديد يبسِّط الإجراءات ويبحث عن مصادر متنوعة لزيادة الناتج القومي ودفع عجلة التنمية وتحريك الأموال بين طبقات المجتمع بفتح ملفات عاجلة مثل ملف تراخيص البناء وعودة مهنة «المعمار» إلى السوق المصري بما تمثله من ركيزة أساسية لتحريك الأموال وخلق فرص عمل وتنشيط المهن والحِرف المعاونة التي كادت تحتضر. ينتظر الناس أيضًا مزيدًا من الاهتمام بالملفات الخدمية مثل التعليم والصحة والتموين بما تمثله من مقومات للحياة. في حين يحلم أهل الفكر والنخب المثقفة بمزيد من السعي خلف ملف بناء الإنسان المصري القائم على محددات: زيادة التنوير والوعي، تطوير المجال الثقافي والإعلامي والخطاب الديني، دعم الإصلاح السياسي والحزبي، وتوسيع رقعة حرية الرأي بما يتفق مع قيم وضوابط المجتمع المصري. أحلام وآمال عريضة تجول في خاطر أهل مصر الطيبين مع الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة وحركة المحافظين وتلك التغييرات الواسعة في كثير من المؤسسات والهيئات، التي نرجو أن تكون ذات أثر سريع وعميق في تحسين حياة الناس وزيادة مستوى الاستقرار النفسي لدى أغلب الأسر المصرية. فلعله خير، وليكنِ الجميع خلف الدولة والقيادة، فلا سبيل سوى الاصطفاف والتوحد حول الوطن مهما كانتِ الظروف. اللهُمَّ وفِّقِ الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.اللهُمَّ آمين.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة

دعا الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، مواطني بلاده إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل.



وقال، في مقطع فيديو على صفحته في موقع فيسبوك: “أطلب منكم عدم المشاركة في هذه “المهزلة الانتخابية” -سواء احتفظت الدولة العميقة بقيس سعيد أو جاءت بغيره- فهذه الانتخابات هي اعتداء على سيادة الشعب وذكائه، واعتداء على المؤسسات وخاصة المؤسسة القضائية وخاصة المحكمة الإدارية”.



واعتبر المرزوقي أن “الدولة العميقة تفكر بالتخلي عن سعيد، لأنه عمل كل ما هو مطلوب منه، حيث قام بانقلاب على الديموقراطية) ووضع الإسلاميين في السجون، وحان وقت التخلص منه. والخيار الثاني (البديل) قد يكون أسوأ، وأنتم (الناخبون) مجرد كومبارس في مسرحية، وهم (الدولة العميقة) يخشون من نسبة المشاركة الضعيفة”، مشيرا إلى أن المقاطعة هي الخيار الأفضل في هذه المرحلة.

وأضاف: “وبعدها نمر إلى مرحلة أخرى وهي أن هذه الانتخابات غير قانونية وغير شرعية، ومن ثمّ تبدأ معركة استعادة سلطة الشعب وكرامة الناس ببناء انتخابات حرة ونزيهة على الصعيد البلدي والتشريعي والرئاسي ونعيد مشروع الثورة الذي أُجهض، ويتمثل بدولة القانون والمؤسسات وشعب المواطنين”.

وتنطلق، الجمعة، عملية اقتراع التونسيين في الخارج في الانتخابات الرئاسية، وتتواصل إلى غاية الأحد، موعد الاقتراع داخل تونس.

ويشارك في الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مرشحين، أعلنت هيئة الانتخابات في وقت سابق قبول ملفاتهم، هم الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي (الأمين العام السابق لحركة الشعب)، والعياشي زمال (الرئيس السابق لحركة عازمون).

ويبلغ عدد الناخبين 9 ملايين و753 ألفا، بينهم حوالي 643 ألفا مسجلون في الخارج، ويشكلون 6.6 في المئة من مجموع الناخبين، وفق هيئة الانتخابات.

اظهار ألبوم ليست



وأعلنت خمسة أحزاب تونسية، بصفة رسمية، عن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما حذّرت حركة النهضة مما وصفته بـ"المخاطر المحفوفة التي تهدّد المسار الانتخابي وخروجه عن الشرعية".

وأوضحت الأحزاب وهي "العمال، التكتل، القطب، الاشتراكي، والمسار"، وهي أحزاب يسارية، أن الانتخابات التي أعلنت عن مقاطعتها هي  "انتخابات شكلية؛ وانقلاب ثان لمواصلة افتكاك السلطة".

 وفي السياق نفسه، شدّدت الأحزاب على أن المقاطعة ليست استسلاما بل ستكون نشيطة، عبر مواصلة النضال والتحركات قبل وبعد الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • الدولة الوطنية أولاً وأخيراً
  • «الشفافية».. سلاح فعال في مواجهة مثيري الفتن ومُروِّجي الأكاذيب
  • إيطاليا وماضيها الاستعماري.. الدولة التي ابتكرت القصف الجوي
  • مرموش يحلم باللعب مع أرسنال أو ليفربول
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • كمال أبو رية: الفن المصري شكل وجدان الوطن العربي كله
  • ضمن فعاليات مبادرة «بداية».. منظمة خريجي الأزهر بمطروح تنظم لقاء بعنوان «أمانة الكلمة وخطورة الشائعات»
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • بيان للجبهة الديمقراطية يتوعد بمحاصرة «الحرية والتغيير»
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات