الأسبوع:
2025-01-30@15:36:34 GMT

نحنُ والتغيير

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

نحنُ والتغيير

بعد طول ترقب وانتظار جاء التغيير الشامل لكثير من قيادات الدولة المصرية ليجدد الدماء ويجسِّد شكل الحياة في مصر خلال السنوات القادمة ويبعث الأمل في غد أفضل. فماذا يريد الناس من الوزراء والمحافظين الجدد؟ في بلادنا الطيبة يحلم الناس بأشياء بسيطة أهمها دوام الأمن والاستقرار، ثم تحسُّن الظروف المعيشية والحالة الاقتصادية بما يسمح لكل رب أسرة أن يوفر لذويه مقومات حياتهم.

يحلم الناس أن تختفي كل أوجه معاناتهم، وتزيد مساحة راحة البال التي غابت بعض الشيء عن أغلب مواطني البلاد بفعل ضربات سياسية واقتصادية متتالية عشناها على مدى الفترة الماضية التي قاربت عقدًا ونصف عقد من الزمان منذ أحداث يناير ٢٠١١. ينتظر الناس من أعضاء حكومتهم الجديدة شيئًا واحدًا هو أن يبذلوا ما في وسعهم لتقديم العون للمواطنين وتسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية بيسر ودون تعقيدات روتينية.. ليس حلمًا شديدَ الصعوبة، ولكنه يحتاج فقط إلى فكر جديد يبسِّط الإجراءات ويبحث عن مصادر متنوعة لزيادة الناتج القومي ودفع عجلة التنمية وتحريك الأموال بين طبقات المجتمع بفتح ملفات عاجلة مثل ملف تراخيص البناء وعودة مهنة «المعمار» إلى السوق المصري بما تمثله من ركيزة أساسية لتحريك الأموال وخلق فرص عمل وتنشيط المهن والحِرف المعاونة التي كادت تحتضر. ينتظر الناس أيضًا مزيدًا من الاهتمام بالملفات الخدمية مثل التعليم والصحة والتموين بما تمثله من مقومات للحياة. في حين يحلم أهل الفكر والنخب المثقفة بمزيد من السعي خلف ملف بناء الإنسان المصري القائم على محددات: زيادة التنوير والوعي، تطوير المجال الثقافي والإعلامي والخطاب الديني، دعم الإصلاح السياسي والحزبي، وتوسيع رقعة حرية الرأي بما يتفق مع قيم وضوابط المجتمع المصري. أحلام وآمال عريضة تجول في خاطر أهل مصر الطيبين مع الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة وحركة المحافظين وتلك التغييرات الواسعة في كثير من المؤسسات والهيئات، التي نرجو أن تكون ذات أثر سريع وعميق في تحسين حياة الناس وزيادة مستوى الاستقرار النفسي لدى أغلب الأسر المصرية. فلعله خير، وليكنِ الجميع خلف الدولة والقيادة، فلا سبيل سوى الاصطفاف والتوحد حول الوطن مهما كانتِ الظروف. اللهُمَّ وفِّقِ الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.اللهُمَّ آمين.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

طالب بن صقر: «عام المجتمع».. رؤية وفكر متفرد

رأس الخيمة (وام)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالم منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميع عام المجتمع تابع التغطية كاملة

أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، مبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الترابط والتلاحم الاجتماعي في دولة الإمارات.
وقال: «إن عام المجتمع يشكل انعكاساً طبيعياً لرؤية وفكر متفرد ومتطور للقيادة الرشيدة إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، بالإضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي والهوية الإماراتية».
وأضاف الشيخ طالب بن صقر القاسمي: «إن دولتنا سباقة دوماً في رعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً يسهم في قصة بناء الوطن».

مقالات مشابهة

  • مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
  • أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • إماراتيون: عام المجتمع يعكس حرص القيادة على بناء وطن متماسك
  • مقيمون: عام المجتمع مبادرة وطنية ملهمة ترسخ مكانة الإمارات
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • طالب بن صقر: «عام المجتمع».. رؤية وفكر متفرد
  • البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
  • مدبولي: هدف الجميع العمل من أجل المواطن المصري
  • القومي للبحوث الجنائية: بعض الجرائم التي ترتكب في المجتمع مرتبطة بالأسرة وثقافة الترند