الأسبوع:
2024-10-06@00:07:07 GMT

ارجع يا زمان.. الراديو

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

ارجع يا زمان.. الراديو

اكتشفت خلال حركة ثورية تنظيمية منزلية مجموعة من المقتنيات القديمة تشغل مكانًا ضخمًا، يمكنني استغلاله بشكل أفضل إذا استطعت التخلص منها، ولكن تبين لي أنها لا تشغل حيزًا مكانيًا فقط، وإنما تحتل ركنًا وجدانيًّا يشمل مساحة شاسعة داخل خزائن الذكريات.

هل تذكرون جهاز الراديو القديم الذي يتصدر الواجهة في صالة كل بيت مصري بالقرب من مائدة الطعام، ومكان الجلوس المفضل لدى الأسرة؟ في عصر ما قبل نقله إلى داخل دولاب مغلق مهمل!! هنا القاهرة، إذاعة القرآن الكريم من القاهرة، إذاعة جمهورية مصر العربية من القاهرة، إذاعة الشرق الأوسط من القاهرة تقدم، الساعة الآن السابعة صباحًا هنا القاهرة، يا صباح الخير ياللى معانا الكروان غني وصحانا، إلى ربات البيوت سيدتي صباح الخير، الشمس بانت من بعيد جاية ومعاها يوم جديد يجعل نهارنا نهار سعيد، بالسلامة يا حبيبي بالسلامة بالسلامة تروح وترجع بالسلام، تساااالي، غمض عينيك وامشى بخفة ودلع الدنيا هي الشابة وأنت الجدع تشوف رشاقة خطوتك تعبدك لكن أنت لو بصيت لرجليك تقع وعجبي، يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو صبح نهارنا فل، نسم علينا الهوا من مفرق الوادي، عزيزي قائد السيارة المسافر لقضاء أجازتك خارج القاهرة برجاء مراعاة الآتي أثناء رحلة السفر ضمانًا لسلامتك، عزيزي المستمع صباح الخير، عزيزتي المستمعة صباح الخير عناوين جرايدنا النهاردة بتقول، يا ولاد يا ولاد تعالوا تعالوا علشان نسمع أبلة فضيلة راح تحكى لنا حكاية جميلة أبلة أبلة فضيلة، كلمتين وبس، حلاوة شمسنا وخفة ضلنا الجو عندنا ربيع طول السنة، قطرااات الندى، آمال فهمي تقدم لكم على الناصية سيداتي سادتي صباح الخير أحييكم من القاهرة، أخبار خفيفة، يا خالق الزهرة في حضن الجبل من فوق، مدفع الإفطار اضررررب.

يا ريت كان من الممكن أرفق مع المقال مقاطع صوتية، لأن صوت دقات ساعة الراديو، والموسيقى المميزة لكل برنامج إذاعي زمان كانت سمة مميزة لا تخطئها الأذن.

لا.. لن تطاوعني نفسي على التخلص من جهاز الراديو القديم، سأمحو عنه غبار الزمن، وأعيد إليه رونقه، وأخرجه من ظلمات الدولاب المغلق، وأضعه في مكان بارز يليق بكل ما يحمله من ذكريات، فالراديو القديم لا يندرج تحت نطاق الكراكيب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صباح الخیر من القاهرة صباح ا

إقرأ أيضاً:

عمره مئات السنين.. كيف أصبح هذا الحي القديم رمزا مهيبًا في الهند؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان حي"تشاندني تشوك" ذات يوم من الأحياء التي يتحدث عنها الناس بدهشة في الهند.

ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الـ17 على يد الإمبراطور شاه جهان، وقد عكس ثروة الإمبراطورية المغولية العظيمة ذات يوم، وسرعان ما أصبح واحدا من أكثر المناطق المرغوبة في الهند، حيث أقام الأثرياء داخل منازل أنيقة.

واليوم، تتمتع هذه الزاوية من المدينة التاريخية المسورة، أي دلهي القديمة، بأجواء مختلفة، إذ تجذب الزوار إلى مشهد طعام الشارع النابض بالحياة. ولا تزال التذكيرات المعمارية تبرز بمجدها السابق، لكن منازل الأثرياء الفخمة لم تعد موجودة، نظرا لأن العديد منها تحوّل إلى فنادق أو منشأت تجارية أخرى، ورحل عنها سكانها منذ فترة طويلة، باستثناء شخص واحد، وهو أجاي بارشيد.

يجلس أجاي بارشيد في فناء منزله التقليدي الفخم الذي يضم 120 غرفةCredit: Aishwarya S. Iyer/CNN

ويجلس بارشيد، الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، في فناء قصره الضخم الذي يضم 120 غرفة، وهو آخر من تبقى في "تشاندني تشوك"، متمسكاً بروعة عصر مضى.

وقال بارشيد، وهو من نسل تشونا مال، الذي كان تاجرا بنى المنزل في عام 1864، وفقاً للوحة ذهبية منقوشة داخل رواق المبنى إنه "القصر الوحيد الحيّ في شارع تشاندني تشوك التاريخي".

يأتي الناس من أميال بعيدة للصلاة في معبد "Shri Digambar Jain Lal" المكرس للديانة الجاينيةCredit: Aishwarya S. Iyer/CNN

وبعد مرور 160 عاماً، ورغم تمسك بارشيد بإرث أسلافه، إلا أن الكثير من بريق القرون السابقة قد اختفى، حيث أُغلقت غالبية غرف القصر، فيما تراكم الغبار على التحف الموجودة بداخلها.

ومن بين ورثة تشونا مال البالغ عددهم 32 فردا، لم يبق سوى بارشيد وعائلته المكونة من 10 أفراد، إذ أوضح أنه الوحيد الذي يرغب بالاحتفاظ بالمكان، قائلًا: "تخطط الأسرة لبيعه (القصر)، لكنني ضد ذلك. لقد كنت أحاول أن أجمعهم على الطاولة ذاتها". 

ويأمل بارشيد بعدم تحويل أحد القصور الخاصة القليلة في المنطقة إلى فندق.

وبالنسبة لرامين خان، وهو مؤسس شركة "City Tales" التي تنظّم جولات ورحلات تراثية في دلهي وخارجها، فإن أهمية هذا الشارع تمتد إلى ما هو أبعد من عروضه المادية.

وفي حديثه عن مجد الشارع، أشار خان إلى أنه كان هناك في السابق مسبح مثمن الشكل يعكس صورة القمر في مياهه ويتلألأ. ومن هنا جاء اسم "تشاندني تشوك"، أي "المعبر المضاء بالقمر".

سائقو عربات "الريكشا" يستريحون على طول أحد شوارع "تشاندني تشوك" في دلهي القديمة، بتاريخ 6 أغسطس/ آب 2023Credit: Pradeep Dambarage/Nurphoto/Getty Images

وخلال أيام إمبراطورية المغول، التي تأسست في القرن الـ16 وازدهرت لتسيطر على جزء كبير من شبه القارة الهندية قبل أن تتلاشى وتتفكك في عام 1857، اكتسب التراث الثقافي والمعماري في الهند العديد من الهياكل الأيقونية.

وفي دلهي، تشمل هذه الأماكن ضريح "هميون"، والمسجد الجامع، والقلعة القديمة. كما حصلت مدينة أغرا المجاورة على ضريح تاج محل، الذي يُعد واحدا من عجائب الدنيا السبع، ويجذب الآلاف من الزوار كل يوم.

ويُضاف إلى هذه المعالم شارع "تشاندني تشوك"، الذي بُني كجزء من العاصمة الجديدة للإمبراطور شاه جهان، التي تُعرف اليوم باسم دلهي القديمة.

وتعرضت أجزاء عديدة في هذا الشارع للتدمير عندما ثار السكان ضد الاحتلال البريطاني في عام 1857. وقام البريطانيون بإنهاء التمرّد، وبالتالي أنهوا حكم المغول في دلهي، وشكّلوا بداية الحكم البريطاني.

ومع ذلك، لم يتم المساس بالقصور مثل القصر الذي تملكه عائلة تشونا مال، حيث ذكر بارشيد: "كان تشونا مال مؤيدًا للبريطانيين. لقد استمتعنا بالكثير من الامتيازات بسبب ذلك"، لافتًا إلى أن جدّه عيّن كأول مفوض بلدي لدلهي القديمة.

واليوم، أصبح قصر بارشيد رمزًا لمجد القرن الـ17، حيث تتناقض الرحابة الكئيبة داخل القصر المترامي الأطراف بشكل صارخ مع شارع "تشاندني تشوك" الحديث بالخارج.

ويبدأ أقدم شارع في المنطقة، في قلب دلهي، عند مدخل القلعة الحمراء التي تعود إلى عصر المغول، حيث يُرفع علم يوم الاستقلال السنوي تحت إشراف رئيس وزراء الهند، ويمتد لمسافة 1400 ياردة إلى مسجد "فاتحبوري" الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع عشر.

هذا الشارع الذي يعج بالتجّار وعربات "الركشا"، والمتسوقين الذين يأتون لشراء الملابس، والمجوهرات، أو تناول الطعام اللذيذ، يجذب الآلاف من السياح والزوار كل يوم.

في الشارع لا تتشابك عصور متعددة من التاريخ فحسب، بل تتعايش العديد من دور العبادة، منها معبد هندوسي، ومسجد، ومزار سيخي، وكنيسة معمدانية.

وقال خان: "هذا يدل على قدرة الهند للتعايش السلمي كدولة علمانية، رغم التحديات العديدة".

وأكدّت شيتال ساكسينا، البالغة من العمر 23 عامًا، وهي ربة منزل ومقيمة محلية، إن الشعور بالمودة لا يزال قائمًا بين المجتمعات المختلفة هنا، موضحة: "حقيقة أن هذا المكان يستوعب الجميع  تجعله رمزًا حقيقيًا في الهند".

الهندنشر الجمعة، 04 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • «استعد لرحلات الشتاء».. مواعيد القطارات اليوم من القاهرة إلى أسوان
  • سواريز يهاجم بييلسا: لا يقول لنا «صباح الخير»
  • في يومه العالمي.. كيف نقل الممثلون في مصر صورة المعلم؟
  • سواريز مهاجماً المدرب: بييلسا «لا يقول صباح الخير»!
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: رصد 100 صاروخ أطلقت من لبنان منذ صباح اليوم
  • عضو بـ«النواب»: ننتظر تقدم الحكومة بمشروع قانون يحل أزمة الإيجار القديم
  • سيولة مرورية على طرق ومحاور القاهرة والجيزة صباح اليوم
  • عمره مئات السنين.. كيف أصبح هذا الحي القديم رمزا مهيبًا في الهند؟
  • العلماء يحددون أسباب انقراض حيوان بيسون السهوب القديم
  • هشام ماجد يتحدث عن نجاحات الفترة الأخيرة في «الراديو بيضحك»