تحالف “الجبهة الشعبية” اليساري يتصدر الانتخابات التشريعية الفرنسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
باريس-سانا
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية تصدر تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري متفوقاً على تحالف “معاً” الذي يقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حلّ ثانياً، وحزب “التجمع الوطني” اليميني الذي حل ثالثاً.
وذكرت وكالة فرانس برس أنه وبحسب النتائج الأولية لم تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، مشيرة إلى أن المشاركة سجلت النسبة الأعلى منذ الانتخابات التشريعية المسجلة عام 1981.
وبحسب التقديرات الأولية فإن تحالف أحزاب اليسار سيحصل على عدد مقاعد ما بين 172 و215، وحزب ماكرون وحلفاؤه على 150 إلى 180 مقعداً، وحزب “التجمع الوطني” اليمني على عدد مقاعد ما بين 115 و150، وحزب “الجمهوريين” ما بين 60 و70 مقعداً.
وسارع رئيس حزب “فرنسا الأبية” اليساري جون لوك ميلانشون إلى مطالبة الرئيس ماكرون بالاعتراف بهزيمته، ودعا رئيس الحكومة إلى الاستقالة، واعتبر أن الفرنسيين لن يقبلوا أي خيانة لأصوات الفرنسيين، مضيفاً أن “الشعب قال لا لليمين المتطرف ونرفض سياسة ماكرون”.
بدوره أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال نيته تقديم استقالة حكومته صباح يوم غد الاثنين إلى الرئيس ماكرون، موضحا أنه “مستعد للبقاء طالما يقتضي الواجب”، وخصوصاً أن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية قريباً.
من جهته دعا الرئيس الفرنسي إلى توخي الحذر في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبراً أن كتلة الوسط “لا تزال حيّة جداً”، فيما قال قصر الإليزيه: “إن ماكرون ينتظر تشكيلة الجمعية الوطنية الجديدة من أجل اتخاذ القرارات اللازمة”.
في حين اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني اليميني جوردان بارديلا أن التوافقات الانتخابية وضعت فرنسا في قبضة اليسار، فيما حرم ما أسماه “تحالف العار” الفرنسيين من سياسية إعادة التأهيل اللازمة.
واتهم بارديلا ماكرون بشل المؤسسات الفرنسية وفرض العزلة على الفرنسيين، مؤكدا أن “التحالف بين اليسار والماكرونيين رمى بفرنسا في أحضان أقصى اليسار”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محامي خطيب الفرنسية المعتقل في ملف “اولاد لفشوش” لـRue20: أنا متخوف من مساومة اعتقاله بإرغام خطيبته على التنازل
زنقة 20 | الرباط
قال المحامي حكيم شركي، من نقابة المحامين في باريس، الذي ينوب عن “أمين.ن” ، رئيس لجان بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن موكله ألقي عليه القبض بمطار الدارالبيضاء أثناء عودته من إجازة في فرنسا.
الشركي و في تصريح لموقع Rue20 ، ذكر أن “أمين.ن”، تم حبسه احتياطيا بتهمة إهانة أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين في ملف اغتصاب خطيبته الفرنسية.
وأوضح محامي “أمين.ن”، أن طبيبا بالدارالبيضاء مقربا من أحد المتهمين الرئيسيين في الملف هو الذي سجل المحادثة الهاتفية الخاصة دون علمه و قام بتسريبها في مخالفة للقانون، مشيرا الى انه سيتقدم بشكاية في هذا الصدد.
و ذكر المحامي الشركي في تصريحاته للموقع، أن “أمين.ن”، وبعد تقديمه شكاية بشأن أعمال عنف مورست ضده و خطيبته، تعرض لضغوط وتهديدات هائلة من قبل مقربين من المتهم الرئيسي في القضية.
ولكي يتجنب المزيد من الضغوط، قرر سحب شكواه لكن الضغوط استمرت، إذ طُلب منه أن يطلب من خطيبته “سيكستين” سحب شكواها إلا أنه رفض كما رفضت ذلك خطيبته أيضا بحسب تصريحات المحامي لموقع Rue20.
وبعد هذا الرفض، يضيف المحامي الشركي، تقدمت المحامية التي أُرسل لها تسجيل المحادثة الصوتية بشكاية ضد موكله، معتبرا أن اعتقاله تم بناء على أسس غير قانونية.
محامي “أمين.ن”، أكد أن دفاع المتهم الرئيسي في الملف يضع كل ثقله وراء هدف واحد، وهو سحب شكوى الخطيبة الفرنسية “سيكستين”، معبرا عن مخاوف من أن يتم استخدام موكله كأداة للمساومة.