باريس-سانا

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية تصدر تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري متفوقاً على تحالف “معاً” الذي يقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حلّ ثانياً، وحزب “التجمع الوطني” اليميني الذي حل ثالثاً.

وذكرت وكالة فرانس برس أنه وبحسب النتائج الأولية لم تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، مشيرة إلى أن المشاركة سجلت النسبة الأعلى منذ الانتخابات التشريعية المسجلة عام 1981.

وبحسب التقديرات الأولية فإن تحالف أحزاب اليسار سيحصل على عدد مقاعد ما بين 172 و215، وحزب ماكرون وحلفاؤه على 150 إلى 180 مقعداً، وحزب “التجمع الوطني” اليمني على عدد مقاعد ما بين 115 و150، وحزب “الجمهوريين” ما بين 60 و70 مقعداً.

وسارع رئيس حزب “فرنسا الأبية” اليساري جون لوك ميلانشون إلى مطالبة الرئيس ماكرون بالاعتراف بهزيمته، ودعا رئيس الحكومة إلى الاستقالة، واعتبر أن الفرنسيين لن يقبلوا أي خيانة لأصوات الفرنسيين، مضيفاً أن “الشعب قال لا لليمين المتطرف ونرفض سياسة ماكرون”.

بدوره أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال نيته تقديم استقالة حكومته صباح يوم غد الاثنين إلى الرئيس ماكرون، موضحا أنه “مستعد للبقاء طالما يقتضي الواجب”، وخصوصاً أن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية قريباً.

من جهته دعا الرئيس الفرنسي إلى توخي الحذر في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبراً أن كتلة الوسط “لا تزال حيّة جداً”، فيما قال قصر الإليزيه: “إن ماكرون ينتظر تشكيلة الجمعية الوطنية الجديدة من أجل اتخاذ القرارات اللازمة”.

في حين اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني اليميني جوردان بارديلا أن التوافقات الانتخابية وضعت فرنسا في قبضة اليسار، فيما حرم ما أسماه “تحالف العار” الفرنسيين من سياسية إعادة التأهيل اللازمة.

واتهم بارديلا ماكرون بشل المؤسسات الفرنسية وفرض العزلة على الفرنسيين، مؤكدا أن “التحالف بين اليسار والماكرونيين رمى بفرنسا في أحضان أقصى اليسار”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني:تزوير الانتخابات “حرام”!

آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، السبت، على الاتهامات التي وجهها الاتحاد الوطني حول عمليات تزوير في الانتخابات الأخيرة.وقال محمد كريم في حديث صحفي، إن “اتهامات الاتحاد الوطني بوجود 400 ألف صوت مزورة وغير حقيقية استفاد منها الديمقراطي في الانتخابات السابقة، هي اتهامات غير حقيقية وغير منطقية ولا يصدقها العقل إطلاقا”.وأضاف أن “الانتخابات البرلمانية الأخيرة أجريت بإشراف مباشر من مفوضية الانتخابات العراقية، وقد حصل الديمقراطي على 33 مقعدا، وجاء بصدارة الأحزاب الكردية، وجميع الأحزاب الأخرى الكردية لم تستطيع الوصول لعدد مقاعدنا مجتمعة، وهذا يدل على أن اتهامات الاتحاد الوطني غير حقيقية ولا قيمة لها، وفقط من آجل الدعاية الانتخابية”.وتحدث القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، الأربعاء الماضي، عن أن بيانات مفوضية الانتخابات الاتحادية تختلف عن بيانات مفوضية كردستان السابقة، مبيناً أن معظم المسؤولين في مفوضية الانتخابات بإقليم كردستان السابقة كانوا من الحزب الديمقراطي، وكانت تعتمد على أصوات غير صحيحة، بينها أصوات تابعة لآلاف المتوفين والكرد من سوريا وتركيا وإيران، ومجموع الأصوات التي كانت غير صحيحة هي 400 ألف صوت.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يطالب بوقف تسليح إسرائيل.. ونتنياهو يصفه بـ “العار”
  • ماكرون يأسف لخيارات نتانياهو في لبنان وخصوصا “العمليات البرية”
  • حزب بارزاني:تزوير الانتخابات “حرام”!
  • "الشعبية": تحيي أبطال المقاومة العراقية على عملياتهم النوعية ضد الاحتلال
  • اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • الجبهة الشعبية: العدوان على اليمن لن يثنيه عن دعم وإسناد فلسطين ولبنان
  • فرنسا.. اليسار يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي قد “يموت”
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • "الشعبية": مجزرة طولكرم تستدعي انتفاضة وطنية شاملة