عاجل|متحدث وزارة الرياضة يكشف تفاصيل جديدة عن التحقيق في أزمة أحمد رفعت
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشف محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، تفاصيل قرار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بشأن إحالة واقعة وفاة اللاعب أحمد رفعت للتحقيق للوقوف على ملابسات سفر وعودة اللاعب من جهة عبر لجنة قانونية عليا من كبار المستشارين والقضاة وأخرى طبية تضم كبار الأطباء والمختصين في هذا المجال.
"ربنا قادر يظهر الحق".. عضو إدارة الزمالك يعلق على هتافات الجماهير لـ أحمد رفعت رئيس نادء مودرن سبورت يكشف تفاصيل تواصله مع برنامج إبراهيم فايق بسبب أحمد رفعت لجنة قانونية وأخرى طبية
وقال "الشاذلي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون"، إن اللجنة الطبية المشكلة سوف تضم اثنان من كبار الأطباء، والمشرف على الحالة الصحية للراحل وثالث متخصص بوجه عام في دراسة الحالة الصحية التي مر بها أحمد رفعت خلال الفترة الماضية.
وأضاف "اللجنة سوف تختص أيضًا بالقرار الخاص بلجنة معنية بالتفتيش المالي والإداري على كافة الأوراق الخاصة بإتحاد الكرة المصرية واللجنة الاولمبية ونادي مودرن سبورت، حيث عقدت اللجنة القانونية أولى اجتماعاتها وطلبت بكافة أوراقها المطلوبة من أوراق ومستندات الخاصة بسفر اللاعب وعودته والتجنيد وتواجده في الخارج والمدة التي قضاها".
التحقيق مع كل الأطراف المعنيةوتابع "وهي قائمة كبيرة جدًا تم تحضيرها من أوراق المطلوب فحصها وتم إحالتها للجنة التفتيش الموجودة صباحًا في نفس التوقيت في الثلاث جهات وهي أطراف القضية الاتحاد المصري لكرة القدم واللجنة الاولمبية ونادي موردن سبورت".
واستطرد "أحمد رفعت سافر بشكل قانوني، ولكن المشكلة كانت في العودة، وتم تجاوز المدة المحددة، وتعرض للمساءلة القانونية طبقا للقانون، وتم مراعاة لظروفه لم يتم تطبيق القانون بشكل صارم عليه من منطقة التجنيد، وجرى التخفيف من عقوبته مع تطبيقها، وسيتم انتهاء التحقيق في أزمة اللاعب خلال أيام وفتح تحقيق مع كل الأطراف المعنية بأزمة اللاعب الراحل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة كرة القدم وزارة الشباب لميس الحديدي أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
جماعة متطرفة في أمريكا تستتر وراء الرياضة لإنشاء مليشيا.. تحقيق يكشف تفاصيل مثيرة
تعمل جماعة يمينية متطرفة تتخفى وراء صفة النادي الرياضي، في الولايات المتحدة وأوروبا، على تجنيد الشبان أقوياء البنية الجسدية من أجل إحياء ما تسميه "ثقافة المحاربين"، حسب تحقيق أجرته "بي بي سي".
وتحمل الجماعة اسم "أكتيف كلوب"، وتعتبر الزعيم النازي أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، بطلا قوميا.
ووفقا للتحقيق، فإن الجماعة تزعم أنها "سلمية وقانونية"، وتصب اهتماماتها على الصداقة بين الذكور وعلى اللياقة البدنية.
ونقلت "بي بي سي"، عن خبير التطرف، ألكسندر ريتزمان، قوله إن الجماعة تستعمل "صفة النادي الرياضي"، لإنشاء "مليشيا" هدفها تنظيم أعمال العنف.
ومن المتوقع أن تكون "أكتيف كلوب" أنشأت أكثر من من 100 ناد في الولايات المتحدة، وكندا وأوروبا، منذ تأسيسها عام 2020، لتصل في عام 2023 إلى بريطانيا.
وتمتلك الجماعة التي تختصر اسمها بـ"أي سي"، مجموعة على تطبيق تلغرام تضم أكثر من 6 آلاف مشترك، على الرغم من قيام التطبيق بحذف حساب المجموعة في انجلترا أربعة مرات على الأقل.
وبحسب ما أورده التحقيق، فإن شبكتهم المغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على صورا تظهر الأعضاء وهم يحتفلون بعيد ميلاد هتلر بكعكة عليها الصليب المعقوف، ويرتدون قمصانا عليها رمز "وافن أس أس"، وهو اسم الفرع القتالي النازي، خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي مكالمة سرية سجلتها "بي بي سي"، قال أحد المنظمين إن "أي سي" تريد "أشخاصا يأخذون الأمور بجدية"، مشيرا إلى أن الجماعة "تسعى إلى إنشاء حركة جماهيرية من رجال أشداء ومقتدرين".
وأضاف أن الجماعة "سلمية وقانونية"، وتسعى إلى تجنب الحظر، لأن أعضاءها "لن يستطيعوا حماية عائلاتهم وأصدقائهم وأهلهم إذا كانوا في السجن"، وفقا للتحقيق.
ونقل التحقيق عن ألكسندر ريتزمان الباحث في المنظمة الدولية مشروع مكافحة التطرف ومستشار شبكة التوعية من الجنوح للتطرف التابعة للمفوضية الأوروبية، قوله إنه "لم ير أبدا شبكة في اليمين المتطرف بهذا النمو السريع".
وأوضح أن الجماعة المشار إليها هي "تنظيم متقن"، محذرا من أن "السماح لها بمواصلة العمل والتوسع سيؤدي إلى تزايد مخاطر العنف السياسي".
وأشار إلى أن "هذا نوع من المليشيا التي تختفي وراء صورة النادي الرياضي، بينما هي تحضر نفسها لأعمال العنف المنظمة"، لافتا إلى أنه "وعندما ترتكب الجماعات أعمال العنف فإنهم لا ينشرون بيانات بعدها".
وفي مطلع عام 2024، زعمت حملة مكافحة التطرف "الأمل لا الكراهية"، أن "أي سي" تضم أعضاء أرسلوا تهديدات بتفجير قنابل وشاركوا في مسيرة نظمتها جماعة النازيين الجدد المحظورة "الحركة الوطنية".
ومن أجل أن يصنف عمل بإنه "إرهابي"، في بريطانيا، لابد أن يستوفي جملة من الصفات التي حددها قانون الإرهاب المؤرخ في 2000، من بينها أن يكون العمل خطيرا، ويلحق ضرر بالممتلكات، والهدف منه التخويف، بدافع سياسي، ديني، عرقي أو أيديولوجي.
ووفقا للمنسق الوطني لمكافحة الإرهاب، في بريطانيا، نك ألدورث، فإن منشورات "أي سي" "مكتوبة بعناية لتجنب التعارض مع القوانين، ويتعمدون الدعوة إلى الأعمال التي ترفض العنف".
وأضاف ألدورث "ولكن نواياهم تعارضها الرموز والصور التي تتضمن العنف وترتبط بالنازية"، مشيرا إلى أن المنشورات "لا تتجاوز قانون الإرهاب"، ولكن ما يفعلونه "يشكل مجموعة من الأدلة التي تدعم ملاحقتهم مستقبلا، إذا توفرت أدلة إضافية تنتهك القانون".
وقال مسؤول في مكافحة الإرهاب، إن درجة التهديد الإرهابي لليمين المتطرف في بريطانيا "تطورت بشكل كبير في العقدين الأخيرين"، حسب "بي بي سي".
ضاحية بيروت في أعنف لياليها وسط نزوح للأهالي