علق الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، على تصريح وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار بشأن نهاية أزمة نقص الأدوية، سواء المحلية أو الأجنبية، في غضون شهرين على الأكثر. 

وأكد أن الدواء في مصر يشمل 17 ألف صنف من الأدوية المتداولة، وأنه تم رصد نقص في 100 صنف خلال الشهر الماضي، نتيجة لمشكلات تتعلق بسلاسل التوريد واللوجستيات لبعض الشركات، إضافة إلى تراكمات في الجمارك، مشيرًا إلى أن الشركات بدأت في تدبير العملة لحل هذه المشكلات.

وخلال مداخلة له في برنامج "كلمة أخيرة" الذي يُقدمه الإعلامي لميس الحديدي على قناة "ON"، تحدث عن تحرك بعض الأصناف والشركات التي بدأت العمل منذ إجازة عيد الأضحى، مما أدى إلى تدفق الأدوية إلى السوق.

لكنه أكد في الوقت نفسه على الظاهرة العالمية لنقص الأدوية، مشيرا إلى أنها ليست محدودة بالدول المحلية فقط بل تمتد إلى جميع دول العالم بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة. 

وبين: "هذه صناعة عالمية ويمكن أن تحدث أزمات في أي وقت، كما حدث قبل ثلاث سنوات مع أزمة لبن الأطفال التي اضطرت الولايات المتحدة لاستيرادها من أوروبا".

وأضاف قائلا: "في مصر، سيتم توفير الأدوية خلال شهرين وسيبدأ الوضع في التحسن تدريجيا خلال الأيام القادمة، مع العلم أن مصر تحتوي على 80 ألف صيدلية وأن العملية التجارية تستغرق وقتا للوصول إلى الأدوية وبالتالي ستتحسن الأمور تدريجيا حتى يتم تحقيق التشبع الكامل".

وأوضح: "يجب وصف الأدوية بالاسم العلمي وليس التجاري لضمان تحقيق الهدف المطلوب، والإصرار على استخدام الاسم التجاري يمكن أن يزيد من مشكلة نقص الأدوية.

وتوقع أن تشهد الأصناف بداية انفراج حقيقي خلال العشرة أيام المقبلة، مع ضرورة وجود تغيير في ثقافة وصف الدواء ليكون بالاسم العلمي بدلاً من الاسم التجاري، خاصة في المسكنات وأدوية البرد، ففي النهاية، تخضع كافة الأصناف لرقابة هيئة الدواء.


وقاطعته الحديدي مشيرة إلى وجود نقص في بعض الأصناف، حيث يوجد نقص في البدائل والمثائل، مؤكدة على أهمية توفير الأدوية التي تشهد نقصاً في السوق، مثل أدوية الإسهال والمضادات الحيوية وأدوية الضغط والسكر.


وأوضحت أن العمل جارٍ على توفير هذه الأدوية للسوق لضمان توفرها للمرضى وتجنب أي نقص في العلاجات الضرورية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نواقص الأدوية أزمة نواقص الأدوية الأدوية نقص الأدوية أزمة نقص الأدوية اسعار الأدوية الادوية المستوردة رئيس شعبة صناعة الأدوية علم الأدوية شعبة الأدوية صناعة الأدوية شركات الأدوية نواقص صادرات مصر في الأدوية رئيس شعبة الأدوية ارتفاع أسعار الأدوية نقص الادوية في مصر مصانع الأدوية نقص فی

إقرأ أيضاً:

الأسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية


كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن كتابة الدواء في أوروبا وأمريكا يحدث بالأسم العلمي وليس التجاري مثلما يحدث في مصر، مشيرًا إلى أن الأطباء في القطاع الخاص يقومون بكتابة الدواء بالأسم التجاري بعد التواصل مع بعض الشركات التجارية، وهذا قد يؤدي إلى نقص بعض الأدوية، رغم وجود نفس الدواء بنفس الفاعلية.

وأضاف "عوف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن أزمة الدواء الأخيرة كانت بسبب نقص بعض الأدوية ذات العلامات التجارية المعينة، مشيرًا إلى أن كتابة الدواء في الروشتة الطبية بالأسم التجاري أحد أسباب نقص الأدوية خلال هذه الفترة.

وأوضح أن الكثير من المرضى يقومون بشراء الأدوية المثيلة حال عدم توافر الأدوية الموجودة في الروشتة، بعد استشارة الطبيب، خاصة مع تفهم الكثير من الأطباء بوجود نقص في الأدوية.

مقالات مشابهة

  • الاسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
  • سياسات تسعيرية غير عادلة.. الشعبة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الدواجن والبيض
  • شعبة الدواء: أحد أسباب نقص الأدوية كتابة الدواء بالأسم التجاري
  • الأسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
  • شعبة الدواء تكشف عن سبب ظهور السوق السوداء
  • الغرف التجارية تكشف عن سبب نقص الأدوية
  • شعبة الدواء: كتابة الروشتة بالأسم التجاري أحد أسباب نقص الأدوية
  • تحدث في كل أنحاء العالم.. ظاهرة الزلازل السماوية تحيّر العلماء
  • استشاري مناعة تكشف مخاطر تخزين الأدوية واستخدامها بشكل خاطئ
  • تحويل فريق معمل مستشفى سفاجا للشؤون القانونية.. وتوجيهات بتوفير نواقص الأدوية