نقيب الأشراف يشارك في احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
شارك السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، الأحد، في احتفالية المشيخة العامة للطرق الصوفية، بالعام الهجري الجديد، بمسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه.
وأكد نقيب السادة الأشراف، في تصريحات له، على هامش مشاركته في الاحتفالية، أنه يجب العمل على استخلاص الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة وهي نشر القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة في مجتمعاتنا، وتعزيز مبادئ الأخوة والتسامح والرحمة التي جسدتها الدروس والمعاني الإنسانية العظيمة للهجرة النبوية الشريفة بين جميع البشر، ليعُم الخير والأمن والسلام على البشرية جمعاء.
وتقدم نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيا المولى عز وجل أن يجعله عام خير وبركة وأن يديم على وطننا الغالي نعمتي الأمن والأمان، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الطرق الصوفية نقيب الأشراف محمود الشريف رأس السنة الهجرية
إقرأ أيضاً:
الأقصر تستعد لاحتفالات مولد أبو الحجاج
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وفدا من العائلة الحجاجية ومجلس إدارة جمعية الشباب الحجاجي، لتوجيه دعوة حضور احتفال العائلة بمولد سيدي أبو الحجاج الاقصري، الذي يبدأ يوم 9 فبراير، ويستمر حتى 13 من الشهر ذاته.
حضور محافظ الأقصر احتفال العائلة الحجاجيةمن جانبه، وعد محافظ الأقصر بحضور احتفال العائلة الحجاجية السنوي وتأدية صلاة العشاء معهم، قائلا إنه يكن كل تقدير للعائلة الحجاجية واحتفالاتهم بجدهم سيدي أبو الحجاج، وأن أول مسجد دخله حين حضر للأقصر هو مسجده وأدى به صلاة العصر.
إقامة ليال الذكر في ساحة المسجديأتي احتفال الأقصريين بمولد «أبو الحجاج» حفاظا على عادات وتقاليد ورثوها، حيث يشهد الاحتفال هذا العام إقامة عدد من ليال الذكر في ساحة المسجد وفي عدة مناطق مجاورة لها، يحييها عدد من كبار المنشدين والمداحين كالشيخ ياسين التهامي، والشيخ أمين الدشناوي.
من هو أبو الحجاج الأقصري؟هو يوسف بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى، ولد في أوائل القرن السادس الهجري ببغداد، في عهد الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله، وتولى الإشراف على الديوان في عهد أبي الفتح عماد الدين عثمان بن الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ للعلم والعبادة، وتتلمذ على يد الشيخ عبد الرازق الجزولي، وهاجر إلى مصر، واستقر في الصعيد بمرافقة العارف بالله عبد الرحيم القنائي، ليستقر في الأقصر وفيها تصعد روحه إلى بارئها.