سويسرا..ابتكار درون لمراقبة الطيور يمكنه الطيران والسباحة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
سويسرا – ابتكر خبراء المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد (EMPA) تصميما لدرون خفيف جدا، يمكنه الطيران والسباحة.
ووفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة السويسرية، يخطط المبتكرون لاستخدام الدرون SailMAV بصورة خاصة في مراقبة سلوك الطيور المائية.
ويقول مصدر في المختبرات الفيدرالية: “يمكن للدرون SailMAV بفضل أجنحته القابلة للطي، أن يطير ويتحرك في الماء.
وأكد مركز البحوث أن الدرون “قادر على التحرك في الماء بصمت”، وجمع “بيانات عن التنوع البيولوجي في بحيرة في جبال الألب أو في مضيق في القطب الشمالي”.
ويشير البيان، إلى أن الدرون يمكنه خلال ثانيتين طي أجنحته الجانبية المتكونة من ثلاث قطع”. ويزن هذا الدرون 520 غراما ويصل طول جناحيه إلى متر واحد، ويتكون الروبوت من رغوة بوليمر مع غلاف كربوني بسمك 0.1 ملليمتر ومغطى بطبقة من الجسيمات النانوية المقاومة للماء.
وأظهرت التجارب المخبرية أن هذا الدرون يرتفع من سطح الماء خلال ثوان. ويعمل الباحثون حاليا على ضمان قدرة SailMAV على إثبات هذه الصفات ليس فقط في ظروف المختبر، ولكن في ظروف الرياح أيضا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن عدم تفعيل قانون حظر تداول الطيور والدواجن الحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزير التنمية المحلية، بشأن عدم تفعيل قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009.
وأوضح حسين، في طلبه، أن قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009 نص على حظر ذبح وتداول الدواجن حية إلا بضوابط محددة، ونص أيضا على عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة في حالة المخالفة.
وأشار النائب إلى أنه على الرغم من مرور 15 عاما على صدور القانون إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد تطبيق فعلي على أرض الواقع، مؤكدا أن تداول الطيور والدواجن الحية يمكن أن يحمل عدة مخاطر على الصحة العامة، منها انتقال الأمراض، لافتًا إلى أنه مع حلول فصل الشتاء تتزايد تلك المخاطر بشكل كبير الذي يعد بيئة خصبة لانتقال الأمراض.
وتابع قائلا: "الطيور والدواجن يمكن أن تكون حاملة لأمراض مثل إنفلونزا الطيور، سالمونيلا، ومرض نيوكاسل، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر، ويمكن أن تكون سببا في التعرض للفيروسات في بعض الأحيان، يمكن أن تحمل الطيور فيروسات خطيرة قد تؤدي إلى تفشي أمراض جديدة أو معدية".
كما أشار أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب إلى أن تداول الدواجن قد يؤدي إلى تلوث البيئة بالمخلفات، ما يؤثر على مصادر المياه والتربة، كما يمكن أن تؤدي ظروف النقل والتخزين غير الملائمة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، ما يؤثر على سلامة الغذاء، فضلا عن أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من الطيور، ما يؤدي إلى مشاكل صحية عند التعامل معها.
وتابع النائب هشام حسين قائلا: "هذا بالإضافة إلى أن عدم اتباع أساليب التعامل الصحيحة قد يؤدي إلى إصابات، مثل الخدوش أو العض من الطيور، والتأثير على الإنتاج الزراعي، حيث إن تفشي الأمراض بين الطيور يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الدواجن، ما يؤثر على الأمن الغذائي".
واستطرد: "وقد تؤدي بعض الممارسات في أسواق ومحال الطيور إلى انتشار الأمراض بسبب الزحام وغياب النظافة، أيضا نقل الطيور بشكل غير قانوني قد يؤدي إلى إدخال أنواع غير محلية، ما يؤثر على التنوع البيولوجي".
وطالب “حسين” المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية والأطراف ذات الصلة.