سويسرا – ابتكر خبراء المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد (EMPA) تصميما لدرون خفيف جدا، يمكنه الطيران والسباحة.
ووفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة السويسرية، يخطط المبتكرون لاستخدام الدرون SailMAV بصورة خاصة في مراقبة سلوك الطيور المائية.

ويقول مصدر في المختبرات الفيدرالية: “يمكن للدرون SailMAV بفضل أجنحته القابلة للطي، أن يطير ويتحرك في الماء.

ويسمح تصميمه الخاص بتسجيل سلوك الحيوانات البرية، حيث لا ينظر إليها على أنها غريبة”.

وأكد مركز البحوث أن الدرون “قادر على التحرك في الماء بصمت”، وجمع “بيانات عن التنوع البيولوجي في بحيرة في جبال الألب أو في مضيق في القطب الشمالي”.

ويشير البيان، إلى أن الدرون يمكنه خلال ثانيتين طي أجنحته الجانبية المتكونة من ثلاث قطع”. ويزن هذا الدرون 520 غراما ويصل طول جناحيه إلى متر واحد، ويتكون الروبوت من رغوة بوليمر مع غلاف كربوني بسمك 0.1 ملليمتر ومغطى بطبقة من الجسيمات النانوية المقاومة للماء.

وأظهرت التجارب المخبرية أن هذا الدرون يرتفع من سطح الماء خلال ثوان. ويعمل الباحثون حاليا على ضمان قدرة SailMAV على إثبات هذه الصفات ليس فقط في ظروف المختبر، ولكن في ظروف الرياح أيضا.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة

مقالات مشابهة اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة

‏24 ساعة مضت

“معجزة” الصين تذهل العالم باختراع بطاريات مائية جديدة تفوق الخيال ستنقل العالم لمرحلة مختلفة في مجال الطاقة

12/05/2024

وداعاً للفواتير الباهظة! حيل ذكية لتقليل استهلاك الكهرباء في منزلك بنصف الثمن

10/05/2024

انتبهوا.. تحذير هام للمنازل التي تعتمد على الطاقة الشمسية مصدرا للكهرباء.. وهذا ما سيحدث اليوم وله علاقة بالطاقة الشمسية

04/04/2024

انتبهوا.. تحذير هام لاصحاب كهرباء الطاقة الشمسية مما سيحدث اليوم

26/03/2024

شركة يمنية تقدم عرض مفاجئ لحكومة صنعاء لتوفير الكهرباء في انحاء الجمهورية بسعر 66 ريال للكيلو الواحد.. فكيف كان الرد؟؟

24/03/2024

ابتكار ثوري: خلايا شمسية فائقة الخفة تمهد لعصر جديد في الطيران والفضاء.

في تطور علمي مذهل، نجح باحثون نمساويون في تطوير خلايا شمسية أرق بـ 20 مرة من شعرة الإنسان، قادرة على إنتاج 44 واط لكل غرام، ما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطيران. هذه التقنية المبتكرة، التي تم اختبارها بنجاح على طائرات بدون طيار، قد تحدث ثورة في قطاع الطيران من خلال توفير طائرات تعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الهبوط لإعادة الشحن.

الطاقة الشمسية والطيران: نقلة نوعية في الكفاءة والاستدامة

شهد قطاع الطاقة الشمسية تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، لكن الابتكار الذي قدمه فريق من جامعة يوهانس كيبلر في لينز، النمسا، يعد من بين الأبرز. فقد تمكن الباحثون من دمج خلايا شمسية فائقة الخفة في طائرات بدون طيار، مما يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة دون الحاجة إلى شحن خارجي.

نهاية عصر إعادة شحن الطائرات بدون طيار

تمت تجربة التقنية الجديدة على طائرات مسيّرة مزودة بخلايا شمسية مصنوعة من البيروفسكايت، وهي مادة معروفة بكفاءتها العالية في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. وخلال الاختبارات، أثبتت الطائرة قدرتها على إعادة شحن نفسها تلقائيًا أثناء التحليق، ما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في عمليات المراقبة الجوية، والمسح البيئي، وحتى التطبيقات العسكرية.

مزايا الخلايا الشمسية الجديدة

تتميز هذه الخلايا بعدة مزايا، أبرزها:

خفة الوزن والمرونة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الطائرات والمركبات الجوية.كفاءة عالية، حيث تنتج 44 واط لكل غرام، مما يعزز من استقلالية الطائرات بدون طيار.إمكانية التوسع في الاستخدامات، بما في ذلك الفضاء والطائرات المأهولة مستقبلًا.رؤية مستقبلية: الطاقة الشمسية تقود الابتكار

أكد كريستوفر بوتز، أحد قادة الفريق البحثي، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في أنظمة الطاقة ذاتية الاكتفاء، مشيرًا إلى أنها قد تُستخدم في مجالات أخرى مثل الإلكترونيات القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.

وأضاف الباحثون أن هذا الابتكار قد يفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في الفضاء، مشيرين إلى تجربة طائرة “إنجينيويتي”، التي نجحت في التحليق على سطح المريخ باستخدام الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز إمكانية استخدام الخلايا الشمسية الفائقة الخفة في استكشاف الكواكب الأخرى.

مستقبل الطيران المستدام

يمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية في الطيران والفضاء، مما قد يقلل الحاجة إلى الوقود التقليدي، ويعزز من استدامة الطائرات بدون طيار والمركبات الفضائية.

مع استمرار الأبحاث والتطوير، قد نشهد قريبًا عصرًا جديدًا من الطيران الذاتي المكتفي بالطاقة الشمسية، حيث تصبح السماء – وربما الفضاء – هي الحدود التالية لهذا الابتكار المذهل.

ذات صلة

الوسومالطاقة خلايا الطاقة طاقة

السابق هذا ما يحدث في منفذ الوديعة.. استئناف خدمة الحجز عبر تطبيق “عبور” بعد توقف مؤقتاترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

آخر الأخبار اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة ‏دقيقة واحدة مضت هذا ما يحدث في منفذ الوديعة.. استئناف خدمة الحجز عبر تطبيق “عبور” بعد توقف مؤقت ‏21 دقيقة مضت ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية ‏41 دقيقة مضت ترامب يتناول وجبة زيلينسكي بعد إلغاء الغداء المشترك بينهما ‏ساعة واحدة مضت وزارة الاتصالات تصدر تحذير هام وخطير لجميع المواطنين دون استثناء ‏10 ساعات مضت كيفية الاشتراك في برنامج الحقيبة مع محمد المحمدي على قناة اليمن ‏17 ساعة مضت “طائر السعيدة 7”.. سؤال واجابة حلقة الليلة 2025 من المسابقة وطريقة الاشتراك مجانًا ‏18 ساعة مضت من هم العشرة المبشرين بالجنة ‏18 ساعة مضت الارصاد يحذر من اجواء متقلبة ويتوقع امطار رعدية ورياح وانخفاض الحرارة واضطرابات البحر خلال الساعات القادمة ‏22 ساعة مضت دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركة ‏23 ساعة مضت الفلكي الحصيني يبشر الجميع بما سيحل خلال شهر مارس في السعودية والخليج واليمن ‏24 ساعة مضت اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة ‏24 ساعة مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   لموقع الميدان اليمني

مقالات مشابهة

  • السعودية تؤكد دعمها لمراقبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للوضع في فلسطين
  • تراجع معدل التضخم في سويسرا إلى 0.3 بالمائة خلال فبراير الماضي
  • أوبريتر وكيل ذكاء اصطناعي من أوبن إيه آي يمكنه القيام بالعديد من النشاطات بدلا عنك
  • ديالى تُشكِّلُ 6 لجان لمراقبة الأسواق ومحاسبة المتلاعبين بالاسعار
  • سلوك ترامب يؤجج سعر الذهب
  • محافظ قنا لـ«الأسبوع»: ندعو الطيور المهاجرة للاستثمار في المحافظة وسنقدم لهم كافة التسهيلات
  • مشوقة يسأل عن المسيرات ” الدرون” القادمة من عند العدو الصهيوني وتهريب المخدرات عبرها
  • اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
  • ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟