مصدر في حماس: الحركة وافقت على التفاوض دون وقف دائم لإطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
سرايا - قال قيادي في حركة حماس، رفضَ الكشف عن اسمه، لوكالة "الصحافة الفرنسية" الأحد، إنّ "الحركة وافقت أن تنطلق المفاوضات حول المحتجزين الإسرائيليين من دون وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة".
ويأتي تصريحه وسط تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لحثّ إسرائيل وحركة حماس على خوض محادثات لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وأسرى فلسطينيين لدى إسرائيل.
وذكّر المسؤول بأن "حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم"، لتخوض مفاوضات حول المحتجزين،
وأضاف "هذه الخطوة تم تجاوزها حيث إنّ الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار"، وتابع "حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، ووافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار" الدائم.
في حين، يؤكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيستمر بالحرب حتى القضاء على حماس، وقال مكتبه الأحد أن "أي اتفاق سيسمح لإسرائيل بالعودة والقتال حتى تحقيق كلّ أهداف الحرب".
وأضاف "ستعمل إسرائيل على ضمان إعادة أكبر عدد من المحتجزين الأحياء لدى حماس".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الثورة نت/
دعت منظمة أطباء بلا حدود، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وسط استمرار العدوان الصهيوني .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة هجمات جيش العدو الصهيوني المستمرة والحصار الخانق منذ 14 شهراً.
وأشار التقرير الصادر تحت عنوان: “غزة: العيش في مصيدة للموت”، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شاملاً، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
وحذرت من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
ويرتكب جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت 152 شهيداً وجريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.