علماء ينجحون في إعادة بناء صور من نشاط دماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حقق باحثون في جامعة "رادبود" الهولندية تقدماً ملحوظاً في مجال علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي من خلال إعادة بناء الصور بدقة غير مسبوقة من نشاط الدماغ. باستخدام نظام ذكاء اصطناعي محسن، تمكن العلماء من قراءة الأفكار وتحويلها إلى صور دقيقة، مما يفتح آفاقاً جديدة في علاج فقدان البصر وتطوير تقنيات قراءة العقول.
في إحدى الدراسات، وضع الفريق البحثي مجموعة من المتطوعين داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لقياس التغيرات في تدفق الدم في الدماغ أثناء عرض صور للوجوه عليهم. تمكن الذكاء الاصطناعي من إعادة بناء الصور المعروضة بدقة عالية، مما يعكس النشاط العصبي في القشرة البصرية للمشاركين. في دراسة أخرى، أعاد الباحثون تحليل بيانات من تجارب سابقة باستخدام أقطاب كهربائية مزروعة في دماغ قرد المكاك، مما أتاح لهم تسجيل نشاط الدماغ بدقة أكبر وإنتاج صور مطابقة تقريباً للصور الأصلية.
تفتح هذه التكنولوجيا آفاقاً واسعة في مجالات متعددة، خاصة في الطب، حيث يمكن استخدامها لاستعادة البصر عن طريق تحفيز الدماغ لخلق تجارب بصرية للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر. كما يمكن أن تحدث ثورة في التواصل للأفراد ذوي الإعاقة من خلال توفير طرق جديدة للتفاعل والتعبير. وأعرب الباحثون عن تفاؤلهم بأن التطورات السريعة في مجال النمذجة التوليدية ستؤدي إلى إعادة بناء أكثر دقة للإدراك البشري في المستقبل القريب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إعادة بناء
إقرأ أيضاً:
قد تعطي نتاىج عكسية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟
يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا، وكشفت دراسة جديدة، عن تأثيرات جانبية قد تكون خطيرة لأدوية إنقاص الوزن.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ألبرتا في كندا، أن “هذه العقاقير قد تؤدي إلى انكماش عضلة القلب وعضلات أخرى في الجسم”.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، ركزت الدراسة على “عقار “أوزمبيك”، المعروف طبيا باسم “سيماغلوتايد”، الذي صمم في الأصل لمساعدة مرضى السكري من النوع 2 في التحكم بمستوى السكر في الدم”.
ووفق الدراسة، “باستخدام الفئران في تجربتهم، لاحظ الباحثون أن “العقار لم يؤثر فقط على حجم العضلات الهيكلية، بل تسبب أيضا في انكماش عضلة القلب لدى الفئران، سواء كانت بدينة أو نحيفة، وقد تظهر آثار أكبر على المدى الطويل أو في حالات تعرض القلب للإجهاد”.
وتوصي الدراسة، “الأشخاص الذين يستخدمون أدوية إنقاص الوزن بالتركيز في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن، ولتحقيق ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، يشمل البروتين عالي الجودة والفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى ممارسة تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال”.
وأظهر الباحثون أن “الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا”.
كما “تؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم”، وأظهرت أن “معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.