يشارك منتدى أبوظبي للسلم، في المؤتمر التاريخي متعدد الديانات، المزمع عقده في مدينة هيروشيما اليابانية، يومي 9 و10 يوليو الجاري تحت عنوان “أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في خدمة السلام: أديان العالم تلتزم بنداء روما”، بشراكة مع الأكاديمية البابوية للحياة، وأديان من أجل السلم في اليابان.

ويجتمع زعماء الديانات الكبرى في العالم لتوقيع نداء روما من أجل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مدينة هيروشيما، التي تقف شاهدا قويا على النتائج المدمرة للتكنولوجيا، والبحث المستمر عن السلام، للتأكيد على الأهمية الحيوية لتوجيه وإرشاد تطور الذكاء الاصطناعي بالمبادئ الأخلاقية؛ لضمان استخدامه لصالح الإنسانية.

ومن المرتقب أن تنطلق أعمال المؤتمر في التاسع من يوليو، بمركز هيروشيما الدولي للمؤتمرات، بكلمات لمعالي الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم ورئيس مجلس الإمارات للإفتاء، والقس يوشيهارو توماتسي، رئيس أديان من أجل السلام باليابان، وفينسيزو باغاليا رئيس الأساقفة رئيس الأكاديمية البابوية للحياة، والأب باولو بيناتي أستاذ أخلاقيات التكنولوجيا في الجامعة الغريغورية الحبرية، الذي سيقدم البروتوكول الملحق بهيروشيما حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي سيصبح جزءا مكملا لنداء روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

يسعى اجتماع هيروشيما، باسم التعايش السلمي والقيم المشتركة، إلى تعزيز رؤية مفادها أن مقاربة متعددة الديانات للتساؤلات الحيوية، كما هو الحال في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، هي الطريق الذي يلزم أتباعه؛ فالديانات تلعب دورا حاسما في رسم معالم العالم، بحيث يسير مفهوم التطور جنبا إلى جنب مع حماية كرامة كلّ إنسان، والحفاظ على كوكبنا أو مسكننا المشترك.

ويهدف الاجتماع المشترك إلى النهوض بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ويعتبر خطوة هامة يجب أن تنخرط فيها جميع التقاليد الدينية.

وستعقد ثلاث جلسات خلال اليوم الأول: الجلسة الأولى ستركز على “المنظور العلمي: مخاطر وفرص الذكاء الاصطناعي”، بينما ستتناول الجلسة الثانية “المنظور التكنولوجي: تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي الأخلاقي”، أما الجلسة الثالثة، فستعمل على بحث حكامة الذكاء الاصطناعي”.

ويخصص برنامج اليوم الثاني، للاحتفال بتوقيع نداء روما من قبل زعماء الديانات العالمية، حيث سيقام في مركز هيروشيما الدولي للمؤتمرات DAHLIA.

وبعد شهادة لأحد الناجين من القنبلة النووية، من المقرر أن يذهب المشاركون سيرا على الأقدام إلى الحديقة التذكارية لزيارة النصب التذكاري، ووضع أكاليل من الزهور.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية

شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.

ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» في واشنطن آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد يستعرض مع رئيس شركة أوراكل بواشنطن آخر تطورات الذكاء الاصطناعي
  • إنفيديا تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي.. إعلانات ثورية في مؤتمر GTC 2025
  • «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية