بيان مفتوح للتوقيع.. صادر عن لقاء المؤازرة للكاتب احمد حسن الزعبي والمنعقد في ديوان العبد الرزاق – اسماء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
#سواليف
اصدر المجتمعون في لقاء المؤازرة والتضامن مع الكاتب والصحفي أحمد حسن الزعبي والذي انعقد في ديوان آل عبد الرزاق في مدينة الرمثا في 6 /7 /2024 بيانا عبروا فيه عن رفضهم واستنكارهم لاعتقال وسجن #الكاتب والصحفي #أحمد_حسن_الزعبي
وطالبوا المجتمعين بالإفراج الفوري عن الكاتب الزعبي
مقالات ذات صلة أبو عبيدة.. البلاغة من فوهة البندقية 2024/07/07
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم
يعلن المجتمعون في لقاء المؤازرة والتضامن مع الكاتب والصحفي أحمد حسن الزعبي والذي انعقد في ديوان آل عبد الرزاق في الرمثا في 6 /7 /2024 عن رفضهم واستنكارهم لاعتقال وسجن الكاتب والصحفي أحمد حسن الزعبي لا لجريمة ارتكبها أو لذنب اقترفه سوى أنه تكلم بصوت الأردني البسيط وعبر عن شعوره الأصيل وأفصح عن ضميره الحي ورفع رأسه عالياً مطالباً بحقوقه التي ضمنها له الدستور. أحمد الزعبي عاشق الأردن، استوحشه في غربته، وعاد ليقبل تراب سهوله وصخور جباله ورمال صحرائه. أحمد لم يقبل أن يسكن غير بلدته وأن يبتعد عن أترابه فيها لأنه لا يرى نفسه إلا في سهول الرمثا وبين سنابلها. يعشق المحراث، وبالحب يذر البذار في أثلام الأرض الغائرة النابضة بعبق الوطن وضلوع الطين. أحمد الذي يبكي مع الأردنيين حين يستذكرون أشجانهم وأسلافهم الراحلين، ويضحك مع الأردنيين إذ يحيون مواسمهم وأفراحهم، وهو الذي إن مس أردني طارئٌ ماكرٌ ما استكان إلا بأن يرده عنه بالكلمة الحرة وبالفعل المقدام. لم تشغله هموم بلده عن فلسطين والأهل فيها، ولا ينسى غزة ونضالها فهي الحاضرة عنده، يبكي لبكاء أطفالهم ويتألم لجراح رجالهم ونسائهم، كيف لا وهو ابن الأردن الأصيل الذي يحلم بالحرية لفلسطين ليل نهار.
لذا، فقد أجمعنا نحن المجتمعون في اللقاء بالمطالبة بالإفراج الفوري عن أحمد حسن الزعبي، وندعو إلى الاستمرار بالضغط الشعبي السلمي لرفض حبسه ونناشد الكتاب والصحفيين والمؤثرين وأصحاب المواقع الالكترونية وجميع محبي أحمد حسن الزعبي أن يجعلوا قضيته حاضرة في ضمير الأردنيين دائماً. وفي المسار القانوني الذي يتولاه المحامون وكلاء الدفاع الذين حددوا الخيارات المتاحة ما بين مواصلة بذل المحاولات لعرض ملف القضية على محكمة التمييز من خلال معالي وزير العدل أو عطوفة رئيس النيابات العامة من أجل أن تبسط أعلى محكمة نظامية رقابتها على القضية وتقول كلمتها الفاصلة في الحكم الاستئنافي الصادر ضد الأستاذ أحمد الزعبي وبذلك تُستوفى كافة ضمانات المحاكمة العادلة دونما انتقاص مخل. ومن ثم وإذا ما تأيد الحكم إبدال عقوبة بديلة عوضاً عن الحبس استناداً لنص المادة ٢٥ مكرر من قانون العقوبات.
الحرية لأحمد حسن الزعبي
الحرية لكافة المعتقلين
عاش الأردن حراً أبياً
وعاشت فلسطين والمجد للمقاومة
أسماء الموقعين.. مع الإشارة إلى أن التوقيع على البيان مفتوح:
1 – د. محمد حسن الزعبي
2 – محمود حسن الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكاتب أحمد حسن الزعبی الکاتب والصحفی
إقرأ أيضاً:
أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. مائة وسبعون يوما” من القبض على الجمر
#سواليف
“مائة وسبعون يوما” من #القبض_على_الجمر
كتب .. أ.د محمد حسن الزعبي
“مائة وسبعون يوما” والأردنيون يسألون عن سجنك والأسباب، مائة وسبعون يوما” وأهل بيتك ينتظرون عودتك بعد طول غياب، #مائة_وسبعون_يوما” و #الأردنيون يبحثون عن مخرج لك والأبواب، مائة وسبعون يوما” و #الأمهات تدعو لك والأحباب، مائة وسبعون يوما” والأحرار يقرعون #جرس_العدالة بلا جواب، مائة وسبعون يوما” والوعود تزف الينا فنركض خلفها ولم ندري أنها مجرد سراب، مائة وسبعون يوما” وحمائم السلام التي يطلقها محبوك يا أحمد يفترسها الغراب.
مقالات ذات صلة عاجل – البنك المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس 2024/12/19مائة وسبعون يوما” مرت وأبناء الوطن يعرفون أنك غريق، فلا تدري أهم قصار اليد أم ضلوا الطريق. مائة وسبعون يوما” وأنت تنادي يا رب إني مظلوم فانتصر فيأتي الجواب ممن كنت تدافع عنهم: لا بأس انتظر. مائة وسبعون يوما” وأنت قابض على الجمر يتألم جسدك وينفطر قلبك من الظلم والقهر.
إني أرى مائة وسبعين بقعة سوداء في #سجل_الحرية لدينا، مائة وسبعين طعنة في صدر #الصحافة التي لم تبادر بالدفاع عن ابنها، مائة وسبعين جرحا” في رأس الثقافة التي لم تستطع أن تنقذ ركنا” من اركانها، ومائة وسبعين فشلا” في نخبنا الوطنية التي لا تبحث الا عن مصالحها الشخصية، مائة وسبعين شرخا” في ميثاق نقاباتنا، مائة وسبعين دينا” لك في اعناقهم لم يسددوه.
أما #حقوق_الانسان_العالمية فقد تلقت مائة وسبعون صفعة على جبينها، مائة وسبعون كبوة لجوادها في المضمار العالمي وحرية الصحفيين فلم يكن لها دور في رفع #الظلم عن أحمد مع علمهم بما كان يعاني في #السجن ولكن يبدو أن الأنسان عندهم له مواصفات أخرى لا تنطبق على الأحرار والشرفاء.
وأخيرا”، مائة وسبعون يوم مرت وأنت تقف على صخرة الحق تصدح بالحرية لبلدك لا تنال منك الرياح ولا تطالك رؤوس الرماح، تنكسر أمامك السيوف وتهتف باسمك الألوف، فالوطن عندك ليس له ثمن ولو جار عليك الزمن. نسأل الله لك الثبات وفك الله أسرك قريبا”.
أخوك محمد