اختتام بطولة موسم جدة الدولية للموتوسيرف
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة التقويم الوطني لمحافظة جدة، وبحضور صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي محافظ جدة، اختتمت اليوم، بطولة موسم جدة الدولية للموتوسيرف” Motosurf Saudi International Cup” بمنطقة كورنيش أبحر (شمالي مدينة جدة) التي استمرت لمدة ثلاثة أيام ضمن فعاليات موسم جدة 2024 تحت شعار “من جديد”.
وسلّم سمو محافظ جدة كأس البطولة للفائزين بعد أن شهدت البطولة تنافساً كبيراً بين المشاركين، التي تأتي في إطار تعزيز وتنمية الرياضات البحرية في إقامة البطولات العالمية المختلفة، واستثمار المقومات والميزات التنافسية لعروس البحر الأحمر، إلى جانب تنويع الخيارات أمام الزوار لحضور الفعاليات المختلفة.
وتتسم هذه الرياضة كونها تستخدم تقنيات مبتكرة تعزز تجربة الرياضيين وتحافظ على البيئة في نفس الوقت؛ مما يبرزها كوجهة رائدة في عالم الرياضات المائية الصديقة للبيئة, حيث يشير مصطلح الـ “Motosurfing” إلى رياضة مائية تتضمن استخدام لوح ميكانيكي لركوب الأمواج.
يُذكر أن “موسم جدة 2024” يمثِّل حدثاً شديد الأهمية، لمِا له من دورٍ كبيرٍ في جذب الزوار، وكذلك تعزيز السياحة المحلية، وتقديم تجربة ترفيهية مميزة، حيث يعمل “موسم جدة 2024” على استثمار كل مقومات المدينة السياحية والتاريخية والثقافية والبحرية؛ بهدف تنويع الخيارات أمام الزوار، ولمزيد من المعلومات عن فعاليات وانشطة موسم جدة 2024 يمكن زيارة منصة فعاليات السعودية على الرابط: https://saudievents.sa/jeddahSeason.html?interests=&seasons=55&zones=&date=&search= .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية موسم جدة 2024
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".