خبير: الإرهابيون في الأصل كانوا يعانون من التهميش الاقتصادي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف الراعي، الخبير القانوني، إن الجماعات الإرهابية استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر الأيدولوجيات المتطرقة، وتجنيد الأفراد والانضمام إلى قوافل الإرهابيين.
وأضاف "الراعي"، خلال حواره ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية"القاهرة الإخبارية"، أن الإرهابيين في الأصل كانوا يعانون من التهميش الاقتصادي، وهذا ساهم في تزايد مواجة الإرهاب في أوروبا، بالإضافة للتأثيرات الأخرى مثل الحروب والصراعات في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن العديد من الإرهابيين يحاولون التسلل إلى أوروبا عبر اللاجئيين، موضحًا أن أوروبا أعدت الكثير من التشريعات القانونية للمساهمة في مكافحة الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى الارهاب الإخوان المسلمين الاتحاد الأوروبي اليمين المتطرف مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع''
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، اليوم السبت، إطلاق جماعة "الحوثي" المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب سراح 153 محتجزاً من طرف واحد.
وذكر "الصليب الأحمر" في بيان له في منصة "إكس"، "أنه قدم الدعم للمحتجزين لضمان الإفراج عنهم بطريقة إنسانية وكريمة".
وبحسب البيان فإن "المحتجزون المفرج عنهم، هم من بين المحتجزين الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام في صنعاء وتقدّم المساعدة لهم، في إطار عملنا في مجال الاحتجاز الذي يسعى لضمان المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين على خلفية النزاع واحتجازهم في ظروف ملائمة".
وفي هذا السياق قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن كريستين شيبولا: "لقد جلبت هذه العملية الراحة وأدخلت السرور إلى قلوب العائلات التي كانت تتحرّق شوقاً لعودة أحبّتها".
وأضافت: "نعلم أن هناك كثيراً من العائلات التي لا تزال تنتظر أن يلتئم شملها بأحبتها، ونأمل أن تفضي هذه العملية إلى مزيد من اللحظات السعيدة مثلما شهدناه اليوم".
من جانبها قالت مديرة قسم الحماية باللجنة الدولية في اليمن أليسيا بيرتلي، ترحّب اللجنة الدولية بهذه العملية التي تمّت من جانب واحد بوصفها خطوةً إيجابية أخرى نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة "اتفاق استوكهولم".
وأكدت بيرتلي: "نحن مستعدون للاضطلاع بدورنا بصفتنا وسيطاً محايداً من أجل تيسير الإفراج عن أي محتجزين احتُجزوا على خلفية النزاع في اليمن، ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم، مثلما فعلنا في عامي 2020 و2023".
وأمس الجمعة، قال رئيس وفد الجماعة المفاوض بملف الأسرى والمختطفين عبد القادر المرتضى، عبر حسابه في منصة "إكس" إنهم سيطلقون سراح العشرات من المختطفين في سجون جماعته كـ"مبادرة أحادية من طرف وحد"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
والخميس الماضي، قال رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً هادي الهيج، إن الجماعة المدعومة إيرانياً ستعلن خلال الأيام القادمة عن إفراجات من طرف واحد.
وأكد "الهيج" في حوار صحفي أن من يفرج عنهم الحوثيون هم "أشخاص اعتقلوهم من البسطات والشوارع، ولم يجدوا منهم فائدة، فيعلنون الإفراج عنهم من طرف واحد".
ويعاني اليمن حرباً بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.