خير أم شر؟.. تفسير رؤيا البرق في المنام
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تفسير حلم رؤيا البرق في المنام.. رؤيا البرق في المنام لها العديد من الدلالات فقد تكون رؤيته إشارة إلى الخير أو تكون نذير بوقوع شر، وقد اختلف المفسرون في تفسير رؤيا البرق في المنام على حسب حالة الشخص الرائي وظروفه وما إذا كان رجل أو امرأة عزباء أو متزوجة أو حامل.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» تفسير رؤيا البرق في المنام وعلاقته بالرزق الكثير والمال الوفير، استنادًا لرأي أحد كبار المفسرين وهو النابلسي.
يرى النابلسي أنّ رؤيا البرق في المنام بمفرده تدل على الهدى بعد الضلالة، وربما دل ذلك على انبهار النظر، وإن كان الرائي مريضاً خيف عليه الموت. وربما دلت رواية البرق في المنام على كشف الأسرار وتنسم الأخبار.
وربما دلت رؤيته على البشارة بقدوم غائب أو تجديد الرزق أو إغاثة الملهوف. وربما دلت رؤية البرق على تقلب الأحوال من شدة إلى خلاص، ومن خلاص إلى شدة. وربما دلت رؤيته على بريق السيوف وأسنة الرماح.
ومن رأى البرق، وكانت رؤياه في تشرين الأول دلت رؤياه على الأراجيف، وإن كانت في تشرين الثاني دلت على الخصب والخير الكثير، وإن كانت في كانون الأول ربما يخشى على الغلة من النقص وإذ كانت في كانون الثاني يخشى على الزرع عند نهايته، فإن كانت في شباط ربما دلت على الصلاح في الزرع، وإن كانت في آذار دلت على نقص الغلة كلها، وإن كانت في نيسان فإنه صالح سعيد ويجود فيه الغلال، وإن كانت في أيار فإنها رديئة لبعض الفاكهة، وإن كانت في حزيران فهي علامة الندى النافع، وإن كانت في تموز فلا خير فيه ولا شر، وإن كانت في أيلول فهي علامة خصب وخير، وكذلك في آب وتدل رؤية البرق في المنام على خوف من السلطان، أو على ضرب السياط. وربما دلت على المواعيد الحسنة من السلطان والضحك والسرور من الرعية.
ومن رأى برقاً تضربه أنواره، فإن كان مسافراً أصابته غلظة بمطر أو أمر من السلطان، وإن كان زارعاً قد عطش زرعه، فإن الغيث يصيبه، وإن كان والده أو مولاه أو سلطانه متسلطاً عليه ولا يلتفت إليه أقبل عليه، وإن كان معه مطر دل على قبيح ما يبدو إليه. ومن رأى أنه تناول شيئاً من البرق، فإن إنساناً يجيبه على بر وخير.
ومن رأى البرق ولا مطر معه، وكان له وعد فإنه لا يناله، والبرق يدل على خوف من السلطان، وعلى تهديده ووعيده، وقيل البرق يدل على منفعة من مكان بعيد.ومن رأى البرق أحرق ثيابه ماتت زوجته إن كانت مريضة.
اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤيا البرد في المنام؟
دموع العروسة بفستان الزفاف في المنام.. مفاجأة في تفسير الحلم
حلم «الأكل» في المنام.. مفاجأة في تفسير ابن سيرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تفسير الاحلام وإن کانت فی من السلطان ومن رأى دلت على وإن کان
إقرأ أيضاً:
دهشة إسرائيلية من دقة ترتيبات حماس لمراسم إطلاق سراح الأسرى في غزة
مع كل خروج لدفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يرصد الاحتلال مزيدا من الملاحظات من خلال العديد من الرموز التي تظهر في بعض الإنتاجات المرئية التي تقدمها حركة حماس.
وتأتي حقيقة استثمار المقاومة لموارد من خلال فرق كاملة بكاميرات متقدمة مسؤولة عن توثيق بصري للحظات الإفراج عن المختطفين، بشكل كبير من أجل كسب النقاط في معركة الوعي في غزة وحول العالم، وربما أيضا للإشارة إلى الجمهور الإسرائيلي بأن قوة حماس ما زالت موجودة.
وقال خبير الشئون الإعلامية الإسرائيلي جوناثان ايلان إنه "من بين كل هذه الرموز كان من السهل التعرف، على سبيل المثال، على العديد من الأعلام الفلسطينية المعلّقة في الشوارع؛ وهنا يظهر ما يمكن وصفه "الاختيار الاستراتيجي" لأماكن الإفراج عن المختطفين في غزة، سواء قرب منزل السنوار في خانيونس، أو في مواقع استولى عليها الجيش بمدينة غزة أثناء الحرب، وعادت الآن لسيطرة حماس؛ بجانب تعليق صور محمد ضيف ومروان عيسى، قادة الحركة العسكريين الذين أعلنت في الأيام الأخيرة فقط باغتيالهما".
وأضاف ايلان في مقال نشره موقع "القناة السابعة" المتخصص في الشؤون الإعلامية، وترجمته "عربي21" أن "الأهم من ذلك كله، ربما، المسلحين الملثمين العديدين، بعضهم بأسلحة تابور إسرائيلية الصنع التي تم أخذها كغنائم حرب، ولعل الصور من لحظات إطلاق سراح المختطفين، تدفعنا للاعتراف بصدق، أن حماس حققت إلى حد كبير ما أرادته من التوثيق المرئي".
وأوضح أن "هذه الترتيبات الميدانية لمراسم إطلاق سراح المختطفين تدفعنا لأن نتعلم من حماس التي تسعى حاليًا للحفاظ على قدراتها التنظيمية ونواياها الواضحة لإعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية، ولكن بشكل أساسي إحكام قبضتها على وعي الجمهور الفلسطيني في غزة، ومستوى سيطرتها العالي فيها".
وأشار إلى أنه "في المقابل، فقد سارع الاحتلال لتفسير تلك الصور والمشاهد من لحظات الإفراج عن المختطفين باعتبارها صورا للنصر، والصمود خلال فترة الأسر الصعبة، رغم نية حماس إظهار نفسها بأذنها ذات اليد العليا، مع العلم أن الجمهور الإسرائيلي اليوم يعاني من الكدمات وقلة الثقة، ومعظمه معطل تماما، ويعاني من الألم والحزن الشديدين، وأدرك أغلب أفراده بالفعل أن النصر الكامل الذي وعدوا به في هذه الحرب الدموية ليس نصراً حقيقياً، وأنه في هذه اللحظة ما زال بعيداً عن الاكتمال".
وأضاف أنه "من خلال الصور التي تظهر مئات الرجال المسلحين من عناصر حماس يقفون بفخر في لحظات التحرير، يمكننا أن نفترض بحذر أن هناك على الأرجح آلافاً أخرى، وربما عشرات الآلاف منهم، ممن يختبئون في الخفاء، وأن مخابئ الأسلحة التي تمتلكها الحركة على وشك الاسترداد، وبجانب التقارير التي تتحدث عن تجنيد آلاف النشطاء الجدد في صفوفها في الأشهر الأخيرة وحدها، فمن المؤسف أن حماس باقية، وربما يضطر الاحتلال لإعادة حساب مساره فيما يتصل بإمكانيات السيطرة المستقبلية على غزة".
وأضاف أن "هناك عشرات المختطفين الآخرين، بعضهم لم يعد على قيد الحياة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا سيعودون بالفعل، وما إذا كانت المرحلة الثانية من الصفقة ستُنفَّذ بالفعل، وهو ما يرجع لالتزام إسرائيل بالاتفاق الذي من شأنه أن يقوّض بشكل كبير استقرار الحكومة، لبقاء زعيمها سياسياً".
وأكد أن "إطلاق سراح المختطفين الباقين على قيد الحياة في ظروف مستحيلة لفترة طويلة من الزمن ليست دليلا على انتصارهم، وليست صورا للنصر، بل شهادة على الفشل الذريع لقيادة تفتقر للعمود الفقري الأخلاقي، هذه نفس القيادة التي عرضت حياة المختطفين للخطر من أجل مصالح سياسية، وربما أدت لمقتل آخرين لذات السبب، لمجرد أنها فشلت بإطلاق سراحهم في صفقة في مرحلة مبكرة، كما كان ينبغي لها".
وأوضح أن "هذه نفس القيادة التي لم تنجح بإزالة التهديد الأمني من القطاع حتى بعد أكثر من عام من القتال، ومهدت الطريق أمام حماس للسيطرة على غزة في اليوم التالي للحرب، صحيح أن الصور والفيديوهات المؤثرة لعودة المختطفين تبعث الدفء في القلوب، وتذكرنا بمن لم يتم إطلاق سراحهم بعد من الأسر، لكن في الوقت نفسه، فإن هذه الصور تعمل كعلامة فشل وإخفاق على جبين القيادة التي سيتذكرها الإسرائيليون للأبد بأنها تخلت عن أبنائهم وبناتها، وتركتهم يواجهون مصيرهم بمفردهم".