فتة شاورما الدجاج.. أسرار تحضيرها بنكهتها الأصلية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
فتة شاورما الدجاج هي واحدة من الأطباق الشهية والشهيرة في المطبخ العربي، حيث تجمع بين نكهات الدجاج المشوية والتوابل الغنية، وتعتبر هذه الوجبة خيارًا مفضلًا للكثيرين خلال الوجبات السريعة أو الاحتفالات العائلية، وتتميز بسهولة تحضيرها ومكوناتها المتوفرة بسهولة.
المكونات
- صدور دجاج مقطعة إلى شرائح رفيعة
- زيت زيتون
- عصير ليمون
- ملح وفلفل أسود
- بهارات شاورما (مثل الكمون، الكزبرة، الكمون الأسود، البابريكا، الزنجبيل)
- زبادي طبيعي
- خضار مفرومة (خيار، طماطم، خس، بصل)
- خبز عربي (كما تفضل)
طريقة التحضير
1.
2. سخني مقلاة على نار متوسطة واشوي الدجاج حتى ينضج ويحمر من الجميع الجوانب.
3. سخني الخبز العربي وقطعيه إلى أجزاء متساوية.
4. قدمي الدجاج المشوي فوق الخبز العربي وضعي الخضار المفرومة والزبادي الطبيعي كما تحبين.
فتة شاورما الدجاج توفر تجربة طعم فريدة ومشبعة، مع توازن مثالي بين البروتينات من الدجاج والألياف من الخضار، مما يعزز من صحة الهضم ويمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة. بفضل الزبادي الطبيعي، تحتوي هذه الوجبة على بروبيوتيكس الذي يعزز صحة الأمعاء. كما أن استخدام البهارات الطبيعية يضيف قيمة غذائية إضافية بدون إضافة سعرات حرارية زائدة.
باختصار، فتة شاورما الدجاج ليست فقط وجبة شهية وسهلة التحضير، بل هي أيضًا خيار صحي ومتوازن يمكن أن يضيف إلى تجربتك الغذائية بفوائدها المتعددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتة شاورما
إقرأ أيضاً:
العقوبات ستشمل كل المستويات في العراق حتى الإعلام.. الارتهان لإيران خيار أم حتمية؟
بغداد اليوم - بغداد
مع كل تصعيد أمريكي ضد إيران، يجد العراق نفسه في قلب العاصفة، وكأن مصيره أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بطهران، سياسيًا واقتصاديًا وحتى إعلاميًا.
العقوبات الأخيرة التي فرضتها إدارة دونالد ترامب على مصارف عراقية، وإلغاء الإعفاءات الخاصة باستيراد الغاز الإيراني، وحتى الحديث عن عقوبات تطال وسائل إعلام محلية، ليست مجرد إجراءات منفصلة، بل هي انعكاس لعقود من سياسات عراقية وضعت البلاد في مدار إيران، حتى باتت بغداد تدفع ثمن كل مواجهة بين واشنطن وطهران.
لكن كيف حدث هذا؟ ولماذا لم تستطع الطبقة السياسية العراقية تحصين البلاد من هذه التبعية؟
الارتهان لإيران.. هل كان خيارًا أم حتمية؟
منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، أصبح النفوذ الإيراني في العراق واقعًا ملموسًا، إذ وجدت طهران في الفوضى السياسية والأمنية العراقية فرصة ذهبية لتعزيز حضورها عبر دعم قوى سياسية ومسلحة قريبة منها.
في البداية، كان هناك من يرى هذا النفوذ على أنه امتداد "طبيعي" للعلاقات التاريخية والدينية بين البلدين، لكن سرعان ما تحول إلى تبعية سياسية واقتصادية جعلت العراق مرتبطًا بإيران إلى حد يصعب فصله عنها دون تكلفة باهظة.
المحلل السياسي حيدر الهاشمي يقول بتصريحات صحفية سابقة: "منذ 2003، لم يكن أمام العراق خيارات كثيرة، إذ كانت واشنطن نفسها تعتمد على إيران لضمان استقرار الوضع العراقي. بمرور الوقت، تحولت هذه العلاقة من تنسيق مرحلي إلى تبعية شبه كاملة، خاصة مع تصاعد دور الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في المشهد الأمني والسياسي".
الاقتصاد العراقي.. لماذا فشلت بغداد في فك ارتباطها بطهران؟
العقوبات الأمريكية الأخيرة على المصارف العراقية وإلغاء استثناءات استيراد الغاز من إيران لم تكن مفاجئة، بل نتيجة طبيعية لعجز الحكومات العراقية المتعاقبة عن تنويع مصادرها الاقتصادية والطاقة.
يقول الخبير الاقتصادي ناصر الكناني لـ"رويترز": "العراق بلد غني بالموارد، لكنه يعتمد على إيران في ملف الطاقة لسبب بسيط: غياب الرؤية الاستراتيجية. كان بإمكان الحكومات السابقة تطوير حقول الغاز المحلية، لكنها فضّلت الحلول السريعة عبر استيراد الغاز الإيراني، مما جعل البلاد في موقف ضعيف أمام أي تغيير في السياسات الأمريكية تجاه طهران".
ومع إلغاء الإعفاءات الأمريكية، يجد العراق نفسه أمام خطر أزمة طاقة غير مسبوقة، حيث لا توجد بدائل جاهزة لتعويض الغاز الإيراني، ما قد يؤدي إلى انقطاعات كهربائية واسعة النطاق في الصيف القادم.
الإعلام العراقي في دائرة العقوبات.. ضريبة الولاء لإيران؟
عندما بدأت تقارير تتحدث عن احتمال فرض عقوبات أمريكية على بعض وسائل الإعلام العراقية، بدا الأمر وكأنه خطوة جديدة في سلسلة الضغوط الأمريكية على بغداد. فواشنطن لم تعد تركز فقط على الاقتصاد، بل أصبحت ترى في الإعلام العراقي أداة لتعزيز النفوذ الإيراني، وهو ما دفعها إلى التفكير في تقييد القنوات الممولة من طهران أو المدعومة منها.
يقول أستاذ الإعلام غالب الدعمي لـ"بغداد اليوم": "هناك مؤسسات إعلامية عراقية تعمل كامتداد للآلة الدعائية الإيرانية، وهذا يجعلها عرضة للعقوبات. واشنطن قد لا تكتفي بحظرها، بل ربما تسعى إلى ملاحقة مصادر تمويلها وفرض قيود على العاملين فيها".
السياسة العراقية.. لماذا لا تستطيع بغداد المناورة؟
رغم التغييرات السياسية التي شهدها العراق، بقيت الطبقة الحاكمة أسيرة توازنات إقليمية ودولية تجعلها غير قادرة على اتخاذ قرارات جريئة تفك ارتباط البلاد بالمحاور الخارجية.
المحلل السياسي علي الموسوي يقول بتصريحات صحفية: "كل حكومة عراقية منذ 2003 كانت تدرك أن الخروج من دائرة النفوذ الإيراني يتطلب قرارات شجاعة، لكن المشكلة أن القوى السياسية التي تتحكم في المشهد لديها مصالح مباشرة مع طهران، ولذلك فإن أي رئيس وزراء يجد نفسه مقيدًا ولا يستطيع الخروج عن الخطوط الحمراء التي رسمتها هذه القوى".
هل يستطيع العراق الخروج من الدوامة؟
مع استمرار الضغوط الأمريكية وتصاعد العقوبات، يبدو العراق اليوم أمام اختبار صعب: إما أن يجد طريقة لفك ارتباطه التدريجي بإيران، أو أن يبقى رهينة للتجاذبات بين واشنطن وطهران، ما يعني استمرار الأزمات الاقتصادية والسياسية في المستقبل.
السؤال الكبير الآن: هل تملك الحكومة العراقية الحالية الإرادة السياسية لاتخاذ قرارات جريئة تخرج البلاد من هذه الدوامة؟ أم أن العراق سيظل يدفع ثمن خيارات لم يكن له فيها رأي منذ البداية؟
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات