موضوعات مهمة في انتظار «الوطني» بعد الإجازة البرلمانية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
تعقد لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية والمرافق العامة في المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الاثنين اجتماعاً لمواصلة مناقشة الموضوعات المحالة إليها من رئاسة المجلس، ومنها موضوع سياسة الحكومة في شأن إدارة واستدامة الوقف وأموال الزكاة وتعزيز دورها المجتمعي، وتناقش اللجنة الموضوع ضمن محوري: إدارة واستدامة الوقف، وأثر استدامة أموال الزكاة في جودة الحياة.
هذا الاجتماع هو الأخير لاجتماعات لجان المجلس الدائمة خلال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر الذي انفضت جلساته مع نهاية جدول أعمال جلسة يوم الأربعاء الموافق 5-6-2024، وبذلك تكون لجان المجلس الدائمة قد عقدت 70 اجتماعاً لمناقشة مشروعات القوانين المحالة إليها والموضوعات العامة خلال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر، وكان لهذه اللجان الدائمة دور فاعل في مناقشة الموضوعات والقضايا الوطنية، حيث حرصت منذ تشكيلها على تبنّي الموضوعات العامة في مختلف المجالات الوطنية التنموية.
وينتظر المجلس مجموعة مهمة من الموضوعات العامة التي سيناقشها في دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر الذي ينطلق بعد انتهاء الإجازة البرلمانية خلال أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، حيث سبق أن وافق مجلس الوزراء على مناقشة هذه الموضوعات تحت قبة المجلس الوطني بحضور ممثلي الحكومة، وذلك بناء على طلب من المجلس الوطني، وقطعت بعض اللجان الدائمة شوطاً في دراسة هذه الموضوعات، ومنها، سياسة الحكومة في شأن رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، وسياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية، وسياسة الحكومة بشأن التعليم التقني والتدريب المهني، واستراتيجية الحكومة في شأن البحث والتطوير، وسياسة الحكومة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وسياسة الحكومة بشأن تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع التعليمي، وسياسة الحكومة في تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وسياسة وزارة العدل بشأن معهد التدريب القضائي، وسياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي وتأثيرها في مخرجات العملية التعليمية.
وكان المجلس الوطني قد طلب في رسائل رفعها للحكومة خلال إبريل/ نيسان ومايو/ أيار الماضيين، الموافقة على مناقشة موضوعات سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية كلغة رسمية للدولة ومكون أساسي للهوية الوطنية، وسياسة الحكومة بشأن برنامج الدعم الاجتماعي للمواطنين وأثره في ذوي الدخل المحدود، وموضوع حماية الأسرة ومفهومها وكيانها.
وتناقش لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي موضوع سياسة الحكومة في شأن رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي ضمن محوري: تفعيل التشريعات ومواءمتها للتطورات الحديثة في مجال التدريب والتطوير، وسياسات واستراتيجيات التدريب والتعليم وأثرها في تنمية ومهارات المستقبل.
بينما تناقش لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية وفق محوري: التشريعات المنظمة للإعلام في الدولة، وسياسات واستراتيجيات الدولة لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية، فيما تناقش موضوع سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني والتدريب المهني، ضمن محوري: التشريعات المتعلقة بالتعليم التقني والتدريب المهني والسياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالتعليم التقني والتدريب المهني.
كما تناقش لجنة الشؤون الدستورية في المجلس الوطني الاتحادي موضوع استراتيجية الحكومة في شأن البحث والتطوير وفق محاور، تنمية واستثمار قطاع البحث والتطوير، وحوكمة البحث والتطوير وتحقيق استدامته، وأثر البحث والتطوير في جودة الحياة.
وتواصل لجنة الشؤون المالية في المجلس الوطني الاتحادي مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، حيث سبق وناقشت اللجنة في اجتماعات سابقة التشريعات والسياسات والاستراتيجيات وآلية تسجيل براءات الاختراع والملكية الفكرية، وعدد براءات الاختراع المسجلة خلال ست سنوات، والمعايير التي تتبعها وزارة الاقتصاد لتقدير قيمة الرسوم، وإجراءات ضمان الاستفادة من براءات الاختراع، ومبادرات الوزارة في دعم المخترعين والمبتكرين، وآلية التنسيق مع القطاعات والجهات المرتبطة بالاقتصاد القائم على المعرفة، وخطط وبرامج الوزارة لنقل المعرفة والاختراعات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يسهم في رفع الإنتاجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات فی المجلس الوطنی الاتحادی التقنی والتدریب المهنی سیاسة الحکومة فی تعزیز وسیاسة الحکومة بشأن سیاسة الحکومة بشأن البحث والتطویر الحکومة فی شأن تعزیز دور
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف عن نقاط مهمة بشأن اتفاق غزة
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، عن النقاط الأساسية المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.
وقالت حماس في بيان: "في اليوم السابع للاتفاق 25 يناير 2025 (السبت المقبل)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور شارع الرشيد "البحر" سيسمح للنازحين داخلياً من المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله".
وأضاف البيان: "سيتم السماح للمركبات (بمختلف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات".
وتابع: "في اليوم الـ22 للاتفاق فسيسمح للنازحين داخليًا من المشاة بالعودة شمالًا عبر شارع صلاح الدين دون تفتيش".
???? حماس: من المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد، أن يُسمح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة… pic.twitter.com/F6NgcbMd8l
— TeN TV (@TeNTVEG) January 23, 2025ويشار إلى أن آلاف الفلسطينيين النازحين في غزة، حاملين الخيام والملابس والمتعلقات الشخصية، توجهوا إلى منازلهم الأحد الماضي (19 يناير)، بعد دخول وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب.
ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيراً محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينياً من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيراً من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضاً جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصاً، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.