قال مارسيل سيكالدي، محامي دولي وخبير القوانين الأوروبية، إن التهديد الإرهابي في فرنسا يأتي في الأساس من الهجرة الجماعية التي تشهدها البلاد منذ سنوات، ولا يوجد نقاش في هذا الشأن، وتعد ظاهرة شبه ميكانيكية وطبيعية.

وأضاف «سيكالدي»، خلال مداخلة ببرنامج «الضفة الأخرى»، وتقدمه الإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ليفي شتراوس، وهو عالم إنثروبولوجيا عظيم، قال إن «القليل من التعددية الثقافية تأخذنا إلى المستوى الدولي، والقليل والكثير من التعددية الثقافية تأخذنا إلى المستوى الوطني».

وتابع: «أعتقد أن هذا هو بالضبط ما كان يعنيه، وبالطبع هذا الأمر أثر على حياة المواطنين، فبعد كل حدث مأساوي هناك لحظة صدمة ثم تستأنف الحياة، عندما تأتي إلى شوارع باريس أو المدن الكبرى أو المقاطعات ستجد أن الناس قد نسوا بالفعل، على الرغم من أن فرنسا دفعت ثمنا باهظا لهجمات المتطرفين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا باريس

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • لماذا دفعت السفارات الغربية في الكونغو الديمقراطية ثمن سقوط غوما؟
  • منشور يشعل فوضى في منتجع تزلّج إيطالي.. ماذا كتب فيه؟
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • خبير سياسي: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين فى غزة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين بغزة
  • خبير: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بالوحدة الداخلية
  • خبير مروري يحذر من تصرفات بالطرق ينتج عنها الحبس
  • فرنسا ترفع التحذير الأحمر في وجه المواطنين المقيمين بسبب الطقس
  • تفاقم الفيضانات غرب فرنسا جراء هطول أمطار