حسام هيبة: المستثمر يدرك أن أزمة الطاقة الحالية «وقتية» وفي طريقها للحل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك يأتي في إطار تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتم التوقيع عليها في مارس الماضي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية، وأول خطوة لتفعيل الشراكة وهو التأسيس لهذا المؤتمر، والهدف من المشترك تعريف الفرص الاستثمارية الواعدة الموجودة في مصر للقطاع الخاص الأوروبي.
وشدد «هيبة»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، على أنه تحت الاتحاد الأوروبي هناك 27 دولة كأعضاء بالاتحاد وتم تمثيل 27 دولة بالمؤتمر ووصل عدد الوفود أكثر من 600 فرد من الاتحاد الأوروبي من القطاع الخاص بأنواعه المختلفة ودولة المختلفة، منوهًا بأن ركيزة من ركائزة الدولة لتطوير القطاع الخاص المحلي لكي يصل مساهمته بالناتج المحلي لـ65%.
الاتحاد الأوروبي الشريك الأول مع مصروأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي الشريك الأول في التجارة مع مصر وهو أكبر مستثمر، ويشكل 40% من الاستثمارات الموجودة في مصر، موضحًا أن أي مستثمر دولي لديه بعض الاعتبارات أولهما الاستقرار، لأنه يريد أن يتعرف على البنية الأساسية والتحتية له وليس فقط كهرباء وماء ولكن التركيز على الجهاز المصرفي والتعليم.
ونوه بأن المستثمر يدرك أن أزمة الطاقة الحالية وقتية وتتعلق بالتوريدات وهي في طريقها للحل من قبل الدولة المصرية، مشددًا على أن الاقتصاد المصري متنوع وغني بالقوى العاملة وجاذب للمستثمر، موضحًا أنهم يجربون مقارنات مع الأسواق المشابهة ويعتبر السوق المصرية صوب نظر المستثمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار الاستثمار المستثمرين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أوربان: سياسات الاتحاد الأوروبي أدت لحرب اقتصادية باردة
قال فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري ، إن سياسات الاتحاد الأوروبي أدت إلى حرب اقتصادية باردة، وإن بلاده تريد البقاء محايدة من خلال التجارة مع الشرق والغرب.
الاتحاد الأوروبي: تصاعد الهجمات والردود الانتقامية يهدد بالخروج عن السيطرة محافظ المنوفية وسفير الاتحاد الأوروبى يتفقدان مدرستين فى تلاوبحسب روسيا اليوم، أضاف في حديث إذاعي: "لنقولها بصراحة- هذه حرب اقتصادية باردة... ما نفعله الآن، أو بالأحرى ما يفعله بنا الاتحاد الأوروبي، هو حرب اقتصادية باردة.
وشدد أوربان على أن الانقسام المحتمل إلى كتل اقتصادية غربية وشرقية، يشكل "خطرا كبيرا" على "الاقتصاد الهنغاري الموجه للتصدير".
وقال رئيس وزراء المجر "لهذا السبب نقوم الآن باعتماد الحياد الاقتصادي".
وأشار أوربان إلى أن بلاده لا تريد الانخراط في حرب اقتصادية باردة بل تفضل الحياد والحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع الكتلتين، وتبحث عن الفرص لتحقيق مصالحها من خلال التجارة في جميع الاتجاهات.
وأضاف أيضا أن "الخطوة التالية في هذه الحرب الباردة" ستكون فرض تعريفات جمركية على المنتجات الصينية، التي يريد الاتحاد الأوروبي من خلالها الحفاظ على "قدرته التنافسية ونموه وقدرته على التطور".
وفي وقت سابق، قال أوربان إن الاقتصاد العالمي، نتيجة للسياسات الانتحارية التي ينتهجها الغرب، والتي تشمل العقوبات، مهدد بالانقسام إلى كتلتين غربية وشرقية ولا تريد هنغاريا أن تنتمي إلى أي منهما، بل ترغب في الحفاظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع كليهما.