لتحقيق أعلى المعايير.. أمانة الرياض تواصل أعمال صيانة طريق الدائري الغربي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت أمانة منطقة الرياض عن الاستمرار في تنفيذ أعمال صيانة وتحسين الطرق على طريق الدائري الغربي، بدءًا من الجسر المعلق وحتى تقاطع مخرج 26.
وأكدت الأمانة أن هذه الجهود تهدف إلى رفع مستوى جودة الطرق وتعزيز سلامة التنقل في المدينة.
وأشارت إلى أن هذه الأعمال تأتي في إطار السعي لتحقيق أعلى المعايير في البنية التحتية وضمان راحة وسلامة المواطنين والمقيمين في الرياض.
وتواصل الأمانة جهودها الدؤوبة لتحسين شبكة الطرق في المدينة، مؤكدة أن سلامة المواطنين أولوية قصوى في جميع مشاريعها.
سعياً لمعايير عالية..
تتواصل أعمال صيانة وتحسين الطرق في طريق الدائري الغربي من الجسر المعلق ولغاية تقاطع مخرج (26)؛ سعيًا لرفع مستوى جودة الطرق، وتعزيز سلامة التنقل في المدينة.
تستمر الجهود؛ لسلامتكم ☝???? pic.twitter.com/eEnX80nRsr
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الرياض أخبار السعودية أخر أخبار السعودية طريق الدائري الغربي
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.