“لجنة تداول المواد البترولية” في أبوظبي تعتزم إطلاق منصة للاستشارات والتواصل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تعتزم لجنة تنظيم تداول المواد البترولية في أبوظبي، إطلاق منصة للاستشارات والتواصل مع العملاء والشركات العاملة في قطاع المواد البترولية في الإمارة، بهدف تبادل الخبرات التقنية ومعرفة احتياجات المتعاملين على أن تقوم دائرة الطاقة بتطوير المتطلبات والإجراءات وآلية العمل لهذه المنصة.
وقال سعادة الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة في بيان صدر أمس:”إن التشريعات المنظمة لتداول المواد البترولية تغطي سلسلة من الأنشطة والعمليات ابتداءً من إدخال هذه المواد إلى الدولة أو تصنيعها مروراً بتخزينها أو تعبئتها أو نقلها وانتهاءً بتسويقها أو توزيعها أو عرضها للبيع أو القيام ببيعها أو شرائها أو تزويد الغير بها”.
وأضاف القبيسي:”إن اللجنة تسعى إلى تمكين الجهات المعنية بتداول المواد البترولية في إمارة أبوظبي من التعاون بصورة فاعلة لتطبيق الإطار التنظيمي لأنشطة هذه المواد وفقًا للتشريعات الصادرة في هذا الجانب. كما تعمل اللجنة على تنظيم هذه الأنشطة في أبوظبي وفق أفضل الممارسات العالمية، وتقوم بدراسة كافة الموضوعات والقضايا المتعلقة بها ورفع مقترحاتها إلى دائرة الطاقة، ولا سيما فيما يرتبط بتقييم أنشطة تداول هذه المواد التي تشمل الغاز الهيدروكربوني وجميع المشتقات البترولية باستثناء النفط الخام، واقتراح البرامج والمبادرات والمشاريع بشأن تنظيم تداولها.”وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مواد كيميائية أبدية” خطيرة في الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية!
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية قد تعرض المستخدمين لمواد كيميائية ضارة تُعرف بـ”المواد الكيميائية الأبدية”.
ووجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من مواد باهظة الثمن، خاصة المطاط الاصطناعي المفلور، تحتوي على مستويات عالية من نوع من هذه المواد الكيميائية يُعرف بـ حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA)، وهو مركب مرتبط بمخاطر صحية.
ويعد حمض البيرفلوروهكسانويك نوعا من “المواد الكيميائية الأبدية”، المعروفة باسم الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) التي تتميز بخصائصها الطاردة للماء والدهون والعرق، ما يجعلها شائعة الاستخدام في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية، بدءا من الملابس المقاومة للبقع وصولا إلى المنتجات الرياضية.
ومع ذلك، فإن الثبات البيئي لهذه المركبات وعدم تحللها يشكلان مصدر قلق، نظرا لإمكانية ارتباطها بمشاكل صحية.
وفحص الباحثون خلال الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental Science & Technology Letters، نحو 22 سوارا لساعات ذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، وقيموا محتوى الفلورين كمؤشر لوجود مركبات الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS).
ووجدوا أن جميع الأساور التي تم الإعلان عنها على أنها مصنوعة من المطاط الفلوري (fluoroelastomers)، وهو مطاط صناعي معروف بمتانته، تحتوي على مستويات يمكن اكتشافها من الفلور.
ومن المثير للقلق أن سوارين لم يتم الإعلان عن أنهما يحتويان هذه المواد أظهرا آثار المادة الكيميائية أيضا، ما يشير إلى مشكلة أوسع نطاقا للتلوث.
والأساور التي يزيد سعرها عن 30 دولارا كانت تحتوي على مستويات أعلى بكثير من حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA) مقارنة بالأساور الأرخص، مع تركيزات تجاوزت 16 ألف جزء لكل مليار (ppb)، وهي أرقام تظهر ارتفاعا كبيرا عند المقارنة بمنتجات أخرى مثل مستحضرات التجميل التي تُظهر متوسط 200 جزء لكل مليار.
وبينما يُعتقد أن حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA) يضاف خلال عملية التصنيع كمادة خافضة للشد السطحي (أو التوتر السطحي، وهو لتأثير الذي يجعل الطبقة السطحيّة لأي سائل تتصرف كورقة مرنة)، فإن المعلومات عن مدى امتصاصها عبر الجلد والمخاطر الصحية الناجمة عن التعرض لها لفترات طويلة ما تزال غير واضحة.
وأظهرت دراسات أولية أن كميات كبيرة من هذه المواد يمكن أن تخترق الجلد عند الاستخدام الطبيعي.
وتوصي أليسا ويكس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، المستهلكين باختيار أساور مصنوعة من السيليكون كبديل أكثر أمانا وبأسعار معقولة.
وينصح أيضا بقراءة وصف المنتجات وتجنب شراء الأساور التي يعلن عن احتوائها على المطاط الفلوري.
المصدر: إندبندنت