أبوظبي – الوطن:

أعلن فريق الإمارات القابضة (ADQ) عن تشكيله المشارك في سباق جيرو ديتاليا للسيدات، والذي سيقام في الفترة من أمس الأحد 7 يوليو إلى الأحد 14 يوليو. ويضم سباق جيرو ديتاليا للسيدات، أحد أهم السباقات العالمية، ثماني مراحل مليئة بالتحديات، تبدأ من بريشيا وتنتهي في لاكويلا، وتغطي مساراً مختلطًا صعبًا.

ينظم سباق هذا العام RCS Sport، وهي الجهو المنظمة لسباق جيرو ديتاليا للرجال وطواف الإمارات.

وسيمثل فريق الإمارات القابضة (ADQ) نخبة من عضوات الفريق: ألينا أمياليوسيك، وكيارا كونسوني، وإليونورا جاسباريني، وليزي هولدن، وإريكا ماجنالدي، وسيلفيا بيرسيكو، ودومينيكا ولودارشيك، التي سترتدي قميصها الجديد كبطلة بولندا، تحت قيادة كل من شيري بريدهام وأليخاندر، وجونزاليس تابلاس، وعايدة نونيو، المديرون الرياضيون لفريق الإمارات القابضة (ADQ).

وبهذه المناسبة، صرحت ميليسا مونكادا، رئيسة فريق الإمارات القابضة (ADQ): “نتطلع إلى سباق جيرو ديتاليا للسيدات، ونشعر بالثقة في أن لاعبات الفريق سيقدمن أداءً متميزاً. يجمع فريق الإمارات القابضة (ADQ) لاعبات من جنسيات وخلفيات متنوعة، وهن يقدمن مزيجًا ملهمًا من الخبرات، ورؤية مشتركة للنجاح، بالإضافة إلى القدرة على العمل بروح الفريق الواحد والتحلي بالإرادة اللازمة لتحقيق النجاح.”

يضم فريق الإمارات القابضة (ADQ) بطلتين وطنيين تشاركان في الجيرو. حيث توجت دومينيكا ولودارشيك مؤخراً ببطولة الطريق في بولندا، لتضمن فوزها الأول بقميص فريق الإمارات القابضة (ADQ) في البطولة الوطنية البولندية. كان أداء ولودارشيك ملهماً في السباق، بعد التغلب على بداية صعبة للموسم، ويعد هذا الانتصارعلامة فارقة في مسيرتها الرياضية.

كما تم تتويج أنستازيا كاربوناري كبطلة لاتفيا الوطنية لسباق الطريق للعام الثالث على التوالي. كان انتصارها مثيرًا للإعجاب بشكل خاص نظرًا لتعافيها مؤخرًا من كسر في الترقوة. كان تصميم كاربوناري ومرونتها واضحين، حيث تنافست في السباق، والذي أقيم في فورو بإستونيا، مع لاعبات من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا، وحصلت في النهاية على اللقب الوطني كأول متنافسة من لاتفيا تعبر خط النهاية.

كما قدمت إليونورا جاسباريني، بطلة إيطاليا للسيدات تحت 23 عامًا، أداءً استثنائيًا في سباق شاق يبلغ طوله 130 كيلومترًا بين فلورنسا وسكاربيريا، حيث احتلت المركز الثالث في الترتيب العام وفازت بلقب السيدات تحت 23 عامًا. كان أسلوبها الاستراتيجي في السباق محوريًا في هذا الإنجاز.

ومن بين الإنجازات الأخرى التي حققتها لاعبات الفريق مؤخراً، حصلت كارلين سوينكلز، على المركز الثاني في المرحلة الرابعة من سباق لوتو تورينجن للسيدات، حيث خسرت المركز الأول بفارق ضئيل، لكنها أظهرت أداءً قوياً وتصميماً لافتاً.

ومؤخرًا أيضًا، انضمت لارا جيليسبي من فريق الإمارات القاري إلى فريق الإمارات القابضة (ADQ). تركت غيليسبي بصمتها بفوزها بسباق أنتويرب بورت للسيدات في بلجيكا ومرحلتين في طواف المتوسط “جيرو ديل ميديتيرانيو” في روزا. أدى تنوع مهاراتها وبراعتها في الركوب في مختلف التضاريس الجغرافية، بما في ذلك الطرق الوعرة، بالإضافة إلى تفوقها في سباقات المضمار، أكسبها مكانًا في فريق الجولة العالمية. تعتبر ترقية جيليسبي شهادة على موهبتها والتزام الفريق بتطوير المواهب الشابة

بينما يتنافس فريق الإمارات العربية المتحدة ADQ في سباق الجيرو، تتواجد الدراجة الإماراتية صفية الصايغ أيضًا في إيطاليا لدعم زملائها في الفريق، والتحضير لأولمبياد باريس القادمة.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات

 زار وفد من الاتحاد النسائي العام منطقة “الرمس” – التابعة لإمارة رأس الخيمة، ضمن جهوده لتوسيع مجال تطبيق برامجه التنموية في كافة قرى الإمارات، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق الاقتصادات المصغرة.
والتقى الوفد مجموعة من النساء من مختلف الأعمار لمناقشة التطلعات والاحتياجات، إضافة إلى استعراض البرامج التنموية المقدمة من الاتحاد النسائي إلى قرى الإمارات، والتي تتضمن مبادرات التلاحم المجتمعي، وبناء القدرات، والأسر المنتجة، والرياضة. كما تم تنظيم معرض للأسر المنتجة، ويوم مفتوح لرياضة المرأة.
ويحرص الاتحاد النسائي بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، على المشاركة في كل الجهود والمبادرات التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية للاتحاد النسائي ليشمل نطاق خدماتها كافة قرى الإمارات.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي خصصت عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، لتعزيز سبل التعاون مع كافة شركائهم الإستراتيجيين، للوقوف معاً يداً بيد لترسيخ القيم وتفعيل المبادرات التي تنطلق من المجتمع بجميع أفراده ومؤسساته، وتستهدف تحقيق الأثر الذي ينعكس على جميع فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته، لافتة إلى أنها فرصة يغتنمها الاتحاد لأداء دور مؤثر وفاعل في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتآخي والشمولية والمرونة والتفاؤل في المجتمع الإماراتي.

وأشارت إلى حرص الاتحاد على المساهمة ضمن جهود الدولة في تعزيز جودة الحياة في كافة مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي لسكان قرى الإمارات.
من جانبه أكد محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، اتباع المجلس نهج القيادة الرشيدة في تكثيف الجهود خلال “عام المجتمع” والتزامه بتعزيز التعاون مع الاتحاد النسائي، تماشياً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في صميم أولوياته، باعتبارهم الأساس لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة.

وأوضح أن هذا التعاون ، يجسد الأهداف المشتركة من خلال مبادرات نوعية تهدف إلى تمكين الشباب، مع تركيز خاص على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير بيئة داعمة تُعزز من حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي محليا ودوليا، بجانب دعم النساء في مجال الحرف اليدوية، وتشجيع ابتكاراتهن لضمان استدامة هذه الفنون التقليدية وتعزيز مساهمتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
من جهتها أعربت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي عن سعادتهم بالاجتماع مع عدد من أفراد المجتمع خاصة النساء من مختلف الفئات العمرية في منطقة “الرمس”، لبحث احتياجاتهم والعمل على توسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.

وأوضحت أن التعاون بين الاتحاد ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يأتي في إطار حرصهما على تعزيز تمكين المرأة وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع القطاعات، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في الدولة، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وتولي البرامج التنموية في كافة قرى الإمارات، أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، والتي ترتبط بالمبادرات الإستراتيجية التالية، دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل.

وتترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، التالية، النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة – الأعراس الجماعية، وفعاليات متنوعة للأطفال، والتي تتناغم في مبتغاها مع إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026.
يذكر أنه تم البدء في تنفيذ البرامج التنموية في شهر أغسطس 2024، وذلك مع مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ”قرى الإمارات” في تطبيق متجري وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة.

وتم تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج “أطلق” للصغار، بجانب يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وذلك في منطقة “قدفع”.


مقالات مشابهة

  • انطلاق المسابقة القرآنية “حُفّاظ الأمة وأبطالها” برعاية الفريق ركن صدام حفتر
  • ميرلير بطل «المرحلة السادسة» لـ«طواف الإمارات» في أبوظبي
  • “وقف الأب”.. إنسانية وطن
  • محمد بن راشد يشهد جانباً من منافسات طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية 2025
  • ميرلير بطل «المرحلة الخامسة» في «طواف الإمارات»
  • “الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
  • رئيس الدولة يبدأ يوم 24 فبراير الجاري “زيارة دولة ” إلى إيطاليا
  • فريق “كويتي أمريكي” يحقق في وفاة عسكريين كويتيين
  • حاج رجم: “أورلاندو بيراتس فريق جد قوي لكن ثقتي كبيرة في فريقنا”
  • ميلان بطل «المرحلة الرابعة» لـ«طواف الإمارات» في أم القيوين