تعرض حزب المحافظين لخسارة كبيرة لأول مرة من 14 عاما، أمام نظيره حزب العمال، الذي فاز بقيادة كير ستارمر، بـ 411 مقعدا مقابل 121 مقعدا فقط للمحافظين، حيث بات الحزب أمام تحدي جديد لاستعادة مكانته خلال فترة الانتخابات المقبلة، والتي ستبدأ بالعثور على بديل لرئيسه الحالي ريشي سوناك.

قواعد اختيار رئيس جديد لحزب المحافظين

أعلن ريشي سوناك بقائه في منصبه لمدة تصل إلى شهرين حتى يتم الوصول إلى أفضل بديل لرئاسة الحزب من بعده، ولم يتم التأكد حتى الأن من رغبة نواب الحزب الـ121 المتبقين من رغبتهم في الترشح للسباق على منصب قيادة الحزب.

ويشير البعض، إلى أن الحزب يجب أن يتبع النموذج الذي بدأه في عام 2005، عندما خسر مايكل هوارد الانتخابات العامة أمام توني بلير، لكنه ظل عدة أشهر لإعطاء الحزب المساحة الكافية للنقاش حول مستقبله.

 ويضع حزب المحافظين قواعد محددة، لاختيار رئيسه، والذي يتم اختياره من قبل لجنة حزبية خاصة تسمى لجنة «1922» ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الحزب في بداية الأسبوع المقبل لاختيار أعضاء اللجنة، وتحديد من هو أفضل بديل لرئاسة الحزب ومن بعدها ستضع اللجنة جدول زمني للمنافسة.

وهناك تقارير أشارت إلى أن جيريمي هانت، المرشح السابق لزعامة حزب المحافظين مرتين، استبعد من الترشح للمنصب قائلاً: لقد مضى الوقت.

فمن هم الأشخاص المتوقع أن يكونوا بدلاء لريشي سوناك؟

كيمي بادينوتش

تعد وزيرة الأعمال السابقة من أبرز المرشحين بين أوساط اليمينين في حزبها، لقد حصلت على كثير من التأيدات من أعضاء الحزب المرشحين من خلال استطلاع رأي أجراه الناشطين على موقع Conservative Home.

كما قالت النائبة عن شمال غرب إسكيس، أن المحافظين فقدوا كثير من الأصوات في الأعوام الأخيرة، وكان لابد أن تُطرح بعض الأسئلة غير المريحة لمعالجة ذلك، كما أنها ترشحت سابقا لرئاسة الحزب بعد استقالة بوريس جونسون.

وقد تولت أيضا منصب وزيرة شئون المرأة والمساواة هو ما جعلها تصبح شخصية شعبية لدى اليمين المحافظ الحديث.

سويلا برافيرمان

تولت منصب وزير الداخلية السابقة وتم اقالتها من منصبها بعد اتهام الشرطة لها  بالتحيز السياسي بشأن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين، والتي وصفتها بأنها «مسيرات الكراهية»، وشغلت سويلا عضوية البرلمان عن منطقة فريهام وواترلوفيل.

وفي عام 2022 دخلت في منافسة أمام بوريس جونسون لتأخذ مكانه، لكنها خرجت من الجولة الثانية من التصويت بين نواب حزب المحافظين.

جيمس كليفرلي

يبلغ من العمر 54 عاما وتولى منصب وزير الداخلية خلفًا لسويلا برافيرمان، خلال التعديل الوزاري الذي أجراه ريشي سوناك في نوفمبر 2023

وكان عضواً في البرلمان، وخدم في عهد حكومة بوريس جونسون، وليز تروس، وسوناك، ليصبح أول وزير داخلية أسود.

وتعرض لانتقادات كثيرة بسبب عثراته ومواقفه، حيث نفى الإدلاء بتعليقات مهينة حول ستوكتون أون تيز في مجلس العموم، واعتذر عن المزاح بشأن وضع مواد مخدرة في مشروب زوجته في حفل استقبال في داونينج ستريت.

 بريتي باتيل

صرحت وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل، بأن المحافظين بحاجة إلى التوقف وإجراء تقييم بعد خسارتهم في الانتخابات البرلمانية البريطانية، وأطلقت نظام الهجرة المبني على النقاط، وأبرمت اتفاقية العودة مع ألبانيا وصربيا، ووقعت الاتفاقية المثيرة للجدل مع رواندا لإرسال طالبي اللجوء إلى البلاد.

وتولت منصب وزيرة التنمية الدولية في حكومة تيريزا ماي، لكنها استقالت بسبب الجدل حول اجتماعات غير مصرح بها مع مسؤولين إسرائيليين، وأصبحت عضواً في البرلمان عام 2010، وقدمت استقالتها من وزارة الداخلية بعد تولي ليز تروس زعامة لحزب المحافظين.

توم توغندهات

ترشح في السابق لزعامة حزب المحافظين خلال الحملة الإنتخابية والتي قدم بها نفسه على أنه يقدم بداية جديدة، وكان ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكنه خسر الإنتخابات أمام خصمه ليز تروس.

وعمل توم توغندهات كضابط سابق بالجيش، وينتمي إلى الجناح الوسطي للحزب ما يشكل مشكله مع أعضاء الحزب الأكثر ميلاً إلى اليمين. 

كما أنه صوت لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوربي وكان معارضا بشدة لانسحاب حلف شمال الأطلسي من أفغانستان في أغسطس 2021.

فيكتوريا اتكينز

تعتبر أحد المنافسين المحتملين للترشح في سباق الإنتخابات لتولي منصب رئاسة حزب المحافظين، وسبق وتولت منصب وزيرة الصحة لمدة 6 أشهر وأصبحت عضوة في البرلمان عن دائرة لاوث وهورنكاسل في لينكولنشاير في عام 2015 واحتفظت بمقعدها في الانتخابات العامة.

روبرت جينريك

يبلغ من العمر 42 عاما وقال بعد انتهاء الإنتخابات إن حزب المحافظين عانى من هزيمة مدمرة في الانتخابات العامة، بسبب فشله في الوفاء بوعوده للجمهور.

استقال من منصبه كوزير للهجرة في العام الماضي قائلاً: التشريع الطارئ الذي أقرته الحكومة بشأن رواندا لم يكن كافيا.

وزعم أن هناك حاجة إلى حماية أقوى لوقف التحديات القانونية التي شلت النظام، كما أنه تصدر عناوين الأخبار هذا العام لقيامه بطمس جدارية عليها رسوم متحركة للأطفال في أحد مراكز طلب اللجوء.

أصبح عضوًا في البرلمان عام 2014 وشغل أيضًا منصب وزير الإسكان في حكومة بوريس جونسون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ريشي سوناك حزب المحافظين حزب العمال حزب المحافظین بوریس جونسون فی البرلمان منصب وزیر

إقرأ أيضاً:

«مقلد» مرشحة البرلمان النمساوي تتنظر إعلان نتائج الانتخابات النهائية

قال عبد الباسط محمود مقلد، عضو المجلس الرئاسي لتحالف المصريين فى الخارج؛ مدير الحملة الانتخابية للمرشحة ذات الأصول المصرية، للبرلمان النمساوي إيمان مقلد، إن المرشحة حصلت على الترتيب الثاني فى قائمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي النمساوي SPO، ضمن 12 مرشحًا للحزب شملتهم القائمة الانتخابية للحزب، فى دائرة الحي العاشر، الحادي عشر، والثاني عشر، في العاصمة النمساوية ڤيينا. 

وأضاف «مقلد»، أن نتائج الانتخابات البرلمانية سيتم إعلانها بشكل نهائي يوم الجمعة القادم، معتبراً حصول المرشحة على المركز الثاني فى قائمة الحزب الاشتراكي النمساوي إنجاز كبير يحسب لها فى تجربتها الأولي فى الترشح لنيل مقعد كممثلة عن الشباب العربي فى البرلمانات الأوربية، موجهاً الشكر لكل العرب والمصريين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح إيمان مقلد. 

وقبل أيام من إجراء الانتخابات، حث مدير حملة؛ إيمان مقلد المرشحة ذات الأصول المصرية للبرلمان النمساوي، المصريين والعرب المقيمين فى العاصمة النمساوية ڤيينا التوجه إلى مقار الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم لصالح «مقلد». 

وأبرز «مقلد»، أن خروج المصريين والإخوة العرب المقيمين فى فيينا والتصويت لصالح إيمان مقلد، هو نوعًا من الدعم المُنتظر منهم لكون المرشحة هي عربية الأصول، وإن نجاحها هو  نجاح للجالية العربية والمصرية فى النمسا. 

 

وأجريت الانتخابات البرلمانية فى النمسا يوم 29 سبتمبر الماضي، الأحد الماضي، وتشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات البرلمانية لأول مرة في تاريخه، فيما حل حزب الشعب المحافظ في المركز الثاني وخلفه الحزب الديمقراطي الاشتراكي النمساوي. 

 

نمساوية أصولها من جنوب مصر: 

 

وأعلنت السياسية الشابة، إيمان عبد الباسط محمود مقلد، 30 عامًا، ترشحها لإنتخابات البرلمان التشريعي النمساوي، المجلس الوطني، عن الحزب الديمراطي الإشتراكي النمساوي، الذي تبلغ حصته فى المجلس التشريعي 40 مقعدًا من إجمالي 182 مقعدًا هي عدد مقاعد البرلمان النمساوي، الذي يُمثل 9 ولايات إتحادية لدولة النمسا وهي جمهورية برلمانية. 

 

ووُلدت «مقلد»، فى العاصمة النمساوية ڤيينا، لأب مصري؛ وأم مصرية هاجرا  إلى النمسا سنة 1985،  وينتمي الأب و الأم  إلى مركز جهينة التابع لمحافظة سوهاج،  ويدير الأب حاليًا شركة نقل للسفريات والتنقلات الداخلية بين مقاطعات النمسا، وإيمان مقلد هي الإبنة الكبري لهذه الأسرة المصرية. 

وهي حاصلة على درجة البكالوريوس فى الإعلام، وحازت على درجة الماجستير في كيفية تعامل الإعلام مع قضايا اضطهاد المرأة في أوروبا، ولاقت فكرة بحثها للماجستير لاقت إعجابًا كبيرًا، ليس فقط في النمسا، بل أيضًا في دول أوروبية أخرى مثل الدنمارك، حيث تواصلت معها جامعات هناك لإعداد دراسات تطبيقية للرسالة العلمية. 

هي عضو المجلس المحلي لمدينة فيينا عن الحي الثاني عشر، و مسؤولة الشباب في الحزب الإشتراكي النمساوي، وتم ترشيحها من قبل الحزب لخوض الانتخابات في الدائرة الرابعة في العاصمة ڤيينا. 

مقالات مشابهة

  • دورتموند يسقط في فخ الخسارة أمام أونيون برلين
  • دوري أدنوك للمحترفين: 4 مباريات تفتح الحساب في «مفترق الطرق»!
  • الشباب يسقط في فخ الخسارة أمام ضمك
  • أنشيلوتي: الريال يفتقر إلى القوة والسرعة والشدة!
  • أنشيلوتي يطالب لاعبي ريال مدريد بالعودة لطريق الانتصارات أمام فياريال
  • ماغواير ينقذ المان يونايتد من الخسارة أمام بورتو في الدوري الأوروبي
  • برهم يبحث مع وزيرة التعليم العُمانية تعزيز التعاون
  • بديلًا للجهني .. يايسله يعتمد على الأسمري أمام الهلال
  • بعد الخسارة أمام ليل.. الملكي يتلقى خبراً سيئاً
  • «مقلد» مرشحة البرلمان النمساوي تتنظر إعلان نتائج الانتخابات النهائية