القدس المحتلة-سانا

أكد المتحدث باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أن قدرة المقاومة على قتال والصمود ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة باتت أقوى وأكبر، مشدداً على أن جرائم العدو ستنشئ جيلاً فولاذياً معبّأ بإرادة المقاومة وهذا ما سيشكل أكبر إخفاق استراتيجي للاحتلال.

وأوضح المتحدث في كلمة اليوم أن عملية طوفان الأقصى لم تكن بداية التاريخ للعمل المقاوم للاحتلال بل مثّلت لحظة الانفجار في وجه جرائمه مضيفاً: “أن المقاومة لا تزال تقاتل قتالاً شرساً منذ 9 أشهر ضد جيش يستخدم أهالي القطاع دروعاً بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والأماكن الأثرية”.

ولفت المتحدث إلى أن الاحتلال سيخرج من محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة مهزوماً، مبيناً أن المقاومة عززت من قدراتها الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان وأن هناك آلاف المقاتلين المستعدين لمواجهة العدو متى لزم الأمر.

وأشار المتحدث إلى أن معركة رفح الجارية منذ شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمال القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس المقاومة وفشل الاحتلال الذي لا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان داخل القطاع.

وبيّن المتحدث أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض للإبادة الجماعية في عقاب على تمسكه بأرضه وحقه في المقاومة، لافتاً إلى أن كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من العالم الذي شاهد من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة.

وحول الأوضاع في الضفة الغربية قال المتحدث إن كابوس تحرك الضفة بما فيها مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948 قادم لا محالة، موضحاً أن ما يجري من تصاعد مستمر للمقاومة في الضفة هو رد وخيار الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الممنهجة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية؛ خلال حوار بالفيديو مع «البوابة نيوز» عن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إن نتنياهو لم يكن يومًا يريد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو هو من أعاق كل النقاشات والأطروحات السابقة، ولو كان استمع إلى المقترحات سابقًا التي وضعتها مصر "وكانت صالحة لوقف العدوان قبل أشهر طويلة"؛ ولكن هو اختار العدوان ومواصلة الضغط العسكري مُعتقدًا أن العدوان العسكري سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات وفرض شروطه التي يريدها في أي مفاوضات.

وأضاف، على مدار ١٥ شهرًا من العدوان بذلت مصر وقطر جهودًا مُضنيه لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق؛ ولكن الأمر كان يتعلق بأمريكا فنحن نعلم أن أمريكا هى الدولة الوحيدة القادرة على تشكيل حالة من الضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة؛ وحينما مارسوا ضغوطًا حقيقية على الاحتلال وكانوا جزءً من الوساطة الجدية فى الوصول لاتفاق، استجاب نتنياهو للطلب الأمريكي؛ لكنه لم يكن يريد من الاتفاق إلا تحرير أسراه لدى المقاومة ثم مُواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني؛ فكانت استجابته للمرحلة الأولى من الاتفاق بشكل غير كامل؛ فنتنياهو لم يلتزم ببنود كثيرة من الاتفاق من بينها إدخال البيوت المُتنقله. "فحسبما كان مقرر دخول ٦٠ ألف غرفة مُتنقلة و٢٠٠ ألف خيمة"، لم تدخل أي غرفة مُتنقلة ودخل عدد قليل من الخيام.

الحوار كاملاً: 

عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد

وأوضح أن موقف الأسرى جرى كما تم الاتفاق عليه والتزمت حركة حماس ببنود الاتفاق ولكن نتنياهو يظل يُماطل بعد زيارته لأمريكا وموقفها من التهجير، وجاءت تصريحات أمريكا بأن تحرير الأسرى يجب أن يكون دفعة واحدة وأن نتنياهو بإمكانه أن يُحدد شكل المرحلة المقبلة؛ فأمريكا فتحت الباب لنتنياهو لتغيير الاتفاق وهو ما شجعه على التنصل من بقية مراحل الاتفاق وفرض شروط جديدة فقط تتعلق بالأسر.

وتابع، هذا يُؤكد أن هم إسرائيل هو تحرير الأسرى لاستكمال العدوان والسيطرة على قطاع غزة، فنتنياهو لا يهمه دولة فلسطينية هو يريد تعزيز الفاصل الجغرافي والسياسي حتى لا نصل للدولة؛ يُريد أن يعود للعدوان وتطبيق خطة تهجير الفلسطينيين مُستندًا للموقف الأمريكي.

وبالمناسبة خرجت أصواتًا إسرائيلية وأمريكية تتحدث بأن الخطة القادمة فى غزة عنوانها سيكون "جهنم" وهو ما يرتبط مع تصريحات ترامب؛ ورفض دخول المساعدات الإنسانية للبدء من جديد في تطبيق خطة التهجير ونزوح كل السكان مرة أخرى للجنوب؛ نحن أمام موقف مُتعنت من قبل حكومة الاحتلال ونسف الاتفاق تمامًا أو فرض شروط جديدة والتي رفضتها حركة حماس.

ونؤكد أن هذا الاتفاق ليس صفقة تبادل أسرى، وإنما هو جزء من اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين الحكومة الفلسطينية لإعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • الكرملين: بوتين يدعم موقف ترامب بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
  • المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
  • متحدث الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
  • السيسي: الشعب المصري كلمة السر في قدرة الدولة على مواجهة التحديات
  • هل يعد تفاوض حماس مع أمريكا تخابرا؟.. هذا ما يقوله القانون الثوري الفلسطيني
  • حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة
  • آخر الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير.. متحدث الوزراء يكشف التفاصيل