نال فريق القوس والسهم بنادي الشارقة لرياضة المرأة،11 ميدالية ملونة خلال مشاركته في بطولة كازاخستان الدولية المفتوحة للقوس والسهم، التي اختتمت يوم أمس الأول ، منها 3 ميداليات ذهبية وفضيتان و6 برونزيات.

شهدت البطولة مشاركة كبيرة ومميزة من قبل اللاعبين واللاعبات الذين مثلوا أقوى منتخبات وفرق اللعبة من كل من دولة الإمارات وباكستان وكولومبيا وروسيا وكازاخستان وسريلانكا وبيلاروسيا وكوريا الجنوبية.

وشارك فريق القوس والسهم بنادي الشارقة لرياضة المرأة بمجموعة من اللاعبات الواعدات صغار السن، من فئتي الناشئات والشابات، يعول عليهن النادي كثير من الآمال والطموحات خلال المواسم المقبلة، هن مروة غلام عباس وشيخة آل علي ومنى الشرع وفاطمة البلوشي وحمدة العوضي وفاطمة أحمد وشيخة آل علي والجوري المازمي.

واعتبرت مي العامري نائب مدير النادي أن البطولة بداية مبكرة لمشوار الفريق، استعدادا للموسم المقبل، وفرصة لصقل اللاعبات، وكسب مزيد من الخبرة والتعود على المنافسات الكبيرة والمهمة.

وبنهاية بطولة كازاخستان الدولية للقوس والسهم، وصل حصاد الفريق هذا الموسم في مختلف البطولات، إلى 162 ميدالية منها 53 ذهبية و55 فضية و54 برونزية، وهو حصاد مميز يليق بحجم الدعم والاهتمام المرصود للعبة من قبل النادي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»

الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، الذي يفتح في كل موعد شعري أفقاً جديداً على الإبداع، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمين بالشعر، وقدمها الدكتور أحمد سعد الدين، الذي رحب في البداية بالحاضرين، مقدماً الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتاً للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: «الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ».
افتتح القراءات الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر. وفي قصيدة «فتى المواجيد» فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم.
ثم قرأ الدكتور خليفة بوجادي نصاً بعنوان «إيراقة الرمل والأحجار» والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته. وقرأ قصيدة أخرى بعنوان «هذي الحال» تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم.
واختتم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي، الذي كان نصه المعنون «الخزف الشفاف» لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي. وفي نصه «حديث جانبي» استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حواراً داخلياً مجازياً مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال. وفي الختام كرّم عبدالله العويس، بحضور الشاعر محمد البريكي، المشاركين في الأمسية.

مقالات مشابهة

  • رهف الجوهري تكشف عن طرقها في تخفيف الضغط النفسي على اللاعبات.. فيديو
  • غداً .. انطلاق بطولة الجمهورية للحافز الرياضي في القوس والسهم
  • العاهل الأردني: يجب ان ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة وفقاً لحل الدولتين
  • قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»
  • البطائح والشارقة لرياضة المرأة يتصدران المرحلة الرابعة من دوري القوس والسهم
  • تألق “الشارقة للمرأة” بالمرحلة الرابعة من دوري الإمارات للقوس والسهم
  • منتخب العراق للمبارزة يحصل على ثلاثة أوسمة ملونة ببطولة العرب
  • “أخضر المبارزة” يختتم مشاركته بالبطولة العربية بالبحرين متصدرًا ترتيب المنتخبات بـ60 ميدالية متنوعة
  • المبارزة السعودية الأولى عربيا بـ60 ميدالية
  • لجنة الهوكي النسائية تناقش خطط التطوير والتمكين