أعلن وزير الدفاع البريطاني الجديد جون هيلي، اليوم الأحد، عن حزمة دعم جديدة إلى أوكرانيا تتضمن بنادق مدفعية وربع مليون قطعة من الذخيرة ونحو 100 صاروخ من طراز "بريمستون"، وذلك خلال زيارته إلى مدينة أوديسا الأوكرانية بعد أقل من 48 ساعة من تعيينه.


وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، اجتمع هيلي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير دفاعه رستم أوميروف، حيث تعهد بتسريع الدعم العسكري البريطاني لأوكرانيا الذي تم التعهد به في أبريل الماضي، ليصل خلال الثلاث شهور القادمة.

وخلال الزيارة، التي تزامنت مع احتفالات أوكرانيا بيوم البحرية السنوي، أكد هيلي أن التزام بريطانيا الثابت تجاه أوكرانيا سيتم تنشيطه من قبل الحكومة الجديدة، مشددا على أنه رغم تغير الحكومة في لندن إلا أن الدعم إلى أوكرانيا ثابت لا يتزعزع.

وأضاف هيلي : "باعتباري وزير الدفاع الجديد، سأعمل على ضمان إعادة تنشيط الدعم البريطاني من خلال زيادة إمدادات المساعدات العسكرية الحيوية، لأن التزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني التزام مطلق، وكذلك تصميمنا على مواجهة روسيا".

ووفقا للبيان الرسمي، تضمنت حزمة المساعدات البريطانية الجديدة إلى أوكرانيا ربع مليون قطعة ذخيرة من عيار 50 ملم، و90 صاروخ "بريمستون" مضاد للدروع، و50 قارباً عسكرياً صغيراً لدعم العمليات النهرية والساحلية، و40 مركبة لإزالة الألغام، و10 بنادق مدفعية من طراز AS-90، و61 جرافة للمساعدة في بناء المواقع الدفاعية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا وزارة الدفاع البريطانية

إقرأ أيضاً:

رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية

أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024

المستقلة/- كثف الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته الضغوط يوم الخميس على الدول الغربية المترددة التي رفضت منح أوكرانيا الحق في استخدام أسلحة متطورة لضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا.

وقال روته، خلال زيارة غير معلنة إلى كييف بعد 48 ساعة فقط من توليه قيادة حلف شمال الأطلسي، في مؤتمر صحفي بجوار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “من الواضح أن أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، والقانون الدولي هنا إلى جانب أوكرانيا”.

وفقًا لروته، فإن حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس “لا ينتهي عند الحدود، وروسيا تواصل هذه الحرب غير القانونية، وهذا يعني أن استهداف الطائرات المقاتلة والصواريخ الروسية قبل استخدامها ضد البنية التحتية المدنية لأوكرانيا يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح”.

لطالما جادلت أوكرانيا بأنه من الضروري أن تمنح الدول الغربية الإذن بإجراء مثل هذه الضربات. من ناحية أخرى، تخشى الولايات المتحدة وألمانيا وبعض الدول الأوروبية أن يؤدي هذا إلى تصعيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في حين قامت موسكو مؤخرًا بمراجعة عقيدتها بشأن استخدام الأسلحة النووية لتضخيم التهديد.

يأتي دعم روته لكييف في هذه القضية قبل اجتماع قمة حاسم في 12 أكتوبر/تشرين الأول بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن يضم جميع القادة الآخرين الداعمين لأوكرانيا، في ما يسمى بتنسيق رامشتاين. كانت واشنطن تحت ضغط لرفع مثل هذه القيود قبل شتاء صعب لأوكرانيا، حيث من المرجح أن تستهدف روسيا غالبية البنى التحتية للطاقة.

وقال روته: “الدولة الوحيدة هنا التي تجاوزت الخط الأحمر ليست أوكرانيا. إنها روسيا، ببدء هذه الحرب”.

وقال زيلينسكي إن بعض دول حلف شمال الأطلسي “تطيل العملية” – دون تسمية الأسماء. كما دعا الدول الغربية إلى المساعدة في إسقاط الطائرات الروسية القاتلة بدون طيار.

وقال زيلينسكي “إن أفضل طريقة لعدم نسيان أوكرانيا هي توفير الأسلحة، وتوفير الأذونات اللازمة … والمساعدة في إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، تمامًا كما يتم إسقاطها في سماء إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • رغم العقبات.. الأمين العام الجديد لحلف الناتو يسعى إلى زيادة الدعم لأوكرانيا
  • بلينكن يعلن عن مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا
  • مدير كلية الدفاع الجوي: تأهيل الدفعة الجديدة من خريجي الكلية بمعايير عالمية
  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • بعد معارك دامية.. حزب الله يعلن تنفيذ 28 عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله يعلن تنفيذ 28 عملية عسكرية متنوعة الأهداف خلال الساعات الأخيرة
  • الأمين العام الجديد لحلف الناتو يؤكد دعمه لأوكرانيا
  • أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف
  • أوكرانيا: قصفنا منشأة عسكرية روسية بصواريخ أميركية