تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه لا شك أن تبادل المعلومات والبيانات بين الدول الأوروبية لمكافحة الإرهاب يعتبر من أهم الأدوات في مواجهة التهديدات الأمنية، ولقد ضربت بعض الدول مثل فرنسا وألمانيا مثلًا في في هذا المجال، حيث أنشأ البلدان مركزًا مشتركًا لتبادل المعلومات وتحليل التهديدات الإرهابية، ويُساهم هذا المركز في تحسين التنسيق بين وكالات الأمن في كلا البلدين، وكذلك تشكيل فرق عمل مشتركة لتحقيق تعاون فعال في التحقيقات ومكافحة الإرهاب.

وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أنه رغم ذلك هناك بعض التحديات تشمل الحواجز القانونية والبيروقراطية التي تُعيق تبادل المعلومات بسلاسة، بالإضافة إلى الحاجة إلى بناء الثقة بين الدول وتجنب القضايا المتعلقة بخصوصية البيانات، ويمكننا القول بأن توحيد الجهود وتعزيز التعاون يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل أسرع وأكثر فعالية تجاه التهديدات الإرهابية؛ كما يمكن أن تكون هناك فرصا لتحسين التكنولوجيا المستخدمة في تحليل البيانات وتبادلها، وعملية نورمبرج هي مثال واضح على التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب بين وكالات الأمن في أوروبا، وتُظهر هذه العملية كيفية تعاون الدول لتبادل المعلومات والبيانات والقيام بعمليات مشتركة ضد التهديدات الإرهابية.

وأوضحت أن هذا التعاون الفرنسي الألماني يعكس الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الأوروبي ومكافحة الإرهاب بشكل أكثر فعالية من خلال تبادل المعلومات والتعاون الوثيق بين الدول، والسؤال الذي يطرح نفسه الأن: ما هو تأثير التشريعات الأوروبية الحديثة لمكافحة الإرهاب على الحياة اليومية للمواطنين في أوروبا؟.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم مكافحة الإرهاب الارهاب الضفة الأخرى التهدیدات الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون

أثار التعاون العسكري المتزايد بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا حالة من الصدمة بين مؤسسة السياسة الخارجية في الولايات المتحدة وحلفائها في وسائل الإعلام الإخبارية.

وأدى التوقيع على معاهدة أمنية ثنائية جديدة في يونيو (حزيران) الماضي إلى توجيه تحذيرات من تهديد أمني متصاعد للولايات المتحدة وحلفائها في كل من أوروبا وشرق آسيا. وبعد تحديد هذا التشخيص، لم يعد لدى هؤلاء المحللين سوى أفكار قليلة للغاية لتحقيق حل جذري للأمر أو حتى لعلاج مفيد بقدر بسيط.

The truth is Washington has given both Moscow and Pyongyang plenty of reasons to cooperate against U.S. interests, writes Ted Galen Carpenter. https://t.co/2AS63bxzSN

— National Interest (@TheNatlInterest) October 3, 2024 عامل موحد

وقال المحلل السياسي تيد غالين كاربنتر، الكاتب بمجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية والزميل البارز في معهد "راندولف بورن"  إن العامل الموحد في معظم التحالفات هو وجود عدو مشترك.

وفي هذه الحالة، فإن العدو المشترك لروسيا وكوريا الشمالية هو الولايات المتحدة وحلفاؤها العسكريون. وقد انتهج قادة الولايات المتحدة سياسات حمقاء وغير ملائمة تجاه كل من موسكو وبيونغ يانغ، ولذلك فقد قدموا حافزاً قوياً لهما لتعزيز تعاونهما الأمني الثنائي.

وتشن الولايات المتحدة حرباً بالوكالة ضد القوات الروسية في أوكرانيا وتبذل جهوداً شاملة لجعل روسيا دولة منبوذة دبلوماسياً واقتصادياً في مختلف أنحاء العالم، وأصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبقية النخبة الروسية ينظرون إلى الولايات المتحدة كعدو لدود عازم على تدمير بلادهم كلاعب دولي مهم ومستقل.

وفي ظل هذه الظروف، ليس مفاجئاً أن يبحث الكرملين عن حلفاء اقتصاديين وعسكريين في أي مكان يمكن أن يجدهم فيه، بما في ذلك، كوريا الشمالية. وهذا الجو العام من العداء الشديد بين الولايات المتحدة وروسيا يعني أن القادة الروس سيجدون كوريا الشمالية شريكاً قيماً بالنسبة لهم.

1/10 The dispatch of north korean troops to support russia in its genocide in Ukraine exposes the grim truth about russia's faltering invasion and also highlights the inadequacy of Western escalation management. pic.twitter.com/Tz6lRYcry6

— Joni Askola (@joni_askola) June 26, 2024 قدرات بيونغ بانغ

وأشار كاربنتر إلى أن كوريا الشمالية تمتلك قدرات كبيرة ومتوسعة لإنتاج الأسلحة التقليدية، في حين أن القوات الروسية تواجه خطر الاستنزاف المتزايد لمخزونات أسلحتها بسبب الحرب في أوكرانيا. وفي مقابل زيادة شحنات الأسلحة إلى روسيا، ترغب بيونج يانج في الحصول على مساعدات مادية من موسكو، فضلاً عن مساعدة كوريا الشمالية في برامجها الصاروخية والنووية.

وكما أعطت واشنطن لموسكو حوافز كبيرة لإقامة تعاون استرتيجي مع كوريا الشمالية، فقد أعطت أيضاً لبيونغ يانغ حوافز للعمل مع موسكو.

وبعد بعض التطورات المبشرة خلال رئاسة دونالد ترامب لتخفيف التوترات مع بيونغ يانغ، عادت السياسة الأمريكية إلى أسلوب العقود الماضية.

ويرى كاربنتر، أن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاه كوريا الشمالية لم تكن أكثر من مجرد تكرار مبتذل لتلك المواقف الفاشلة. وتتمسك واشنطن بشكل خاص بطلبها عديم الجدوى بأن تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجها للأسلحة النووية مقابل وعود غامضة بتخفيف العقوبات في وقت لاحق وتحقيق تقدم صوب تطبيع العلاقات.

وأشار كاربنتر إلى أن سياسات إدارة بايدن تجاه كوريا الشمالية وروسيا تعد فشلاً لمبادئ السياسة الخارجية. إن القاعدة الأساسية لسياسة ذكية فعالة هي تجنب دفع خصوم مختلفين معاً.

في السنوات التي سبقت اندلاع الحرب الباردة الجديدة مع روسيا، كانت موسكو تحاول النأي بنفسها عن نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون وسلوكه، حتى أن الكرملين وقع على عقوبات دولية قادتها الولايات المتحدة ضد بيونغ يانغ. من جانبها، كانت كوريا الشمالية تسعى إلى علاقات طبيعة بشكل أكبر مع الولايات المتحدة.

تجاهُل لواشنطن.. نفوذ أمريكي محدود في ظل التصعيد الإسرائيلي بلبنان - موقع 24تجاهلت إسرائيل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لفرض وقف إطلاق النار في حربها المتصاعدة ضد حزب الله. عبر شنها هجوماً ضخماً فاجأ واشنطن وأدى إلى مقتل الأمين العام للحزب حسن نصرالله. مغادرة بايدن

ويرى كاربنتر أنه مع مغادرة بايدن للرئاسة، هناك بعض الأمل في سياسات أمريكية أقل ميلاً للصدام والمواجهة إزاء روسيا وكوريا الشمالية. ومع ذلك فإن خطاب كامالا هاريس المتشدد، خلال كلمتها لدى قبول ترشحها لانتخابات الرئاسة في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، يشير إلى أنه من المرجح أن تستمر سياسات بايدن الخاطئة تجاه الدولتين إذا فازت في الانتخابات المقبلة.

وبالفعل، تبدو هاريس معادية لفكرة التحدث حتى إلى كيم جونغ أون. أما مسار ترامب المحتمل فمن الصعب التنبؤ به. ولكن محاولته السابقة للتقارب مع بيونغ يانغ مشجعة إلى حد ما، إذا فاز برئاسة الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فإن المزاعم بأن ترامب كان متساهلاً مع روسيا، إذا لم يكن عميلاً روسياً صريحاً، ليست سوى تشويه سخيف. ومن المرجح أن تكون سياسته تجاه موسكو متشددة مثل هاريس.

واختتم كاربنتر تحليله بالقول إنه إذا لم يقم الرئيس المقبل بتغييرات كبيرة مفيدة في السياسة تجاه كوريا الشمالية وروسيا، فإن التعاون العسكري بين البلدين من المرجح أن يصبح أوسع نطاقاً.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يبحث مع نظيره العراقي سبل تفعيل التعاون بين الوزارتين
  • وزير العمل يستقبل نظيره العراقي وتشكيل لجنة مشتركة لتفعيل التعاون بين الجانبين
  • وزير العمل يلتقي نظيره العراقي لبحث ملفات التعاون والعمل المشترك 
  • نتائج اجتماع مجلس الأمن القومي التركي
  • الفريق جابر ينتقد غياب الدعم الإفريقي تجاه أزمة السودان
  • تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون
  • مصر وموريتانيا : نحرص على الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا واستعادة الأمن والاستقرار بها
  • فى بداية دور الانعقاد الخامس.. رئيس زراعة الشيوخ: نواصل الجهود لتحقيق الأمن الغذائى
  • داليا الهواري: مراجعة ديناميكية الأعمال ترسم صورة أوضح للاقتصاد المصري
  • احتجاج أمام مقر جامعة الدول العربية بتونس على خلفية صمتها تجاه لبنان وفلسطين