داليا عبد الرحيم: توحيد الجهود يُشكل ردود فعل أسرع تجاه التهديدات الإرهابية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه لا شك أن تبادل المعلومات والبيانات بين الدول الأوروبية لمكافحة الإرهاب يعتبر من أهم الأدوات في مواجهة التهديدات الأمنية، ولقد ضربت بعض الدول مثل فرنسا وألمانيا مثلًا في في هذا المجال، حيث أنشأ البلدان مركزًا مشتركًا لتبادل المعلومات وتحليل التهديدات الإرهابية، ويُساهم هذا المركز في تحسين التنسيق بين وكالات الأمن في كلا البلدين، وكذلك تشكيل فرق عمل مشتركة لتحقيق تعاون فعال في التحقيقات ومكافحة الإرهاب.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أنه رغم ذلك هناك بعض التحديات تشمل الحواجز القانونية والبيروقراطية التي تُعيق تبادل المعلومات بسلاسة، بالإضافة إلى الحاجة إلى بناء الثقة بين الدول وتجنب القضايا المتعلقة بخصوصية البيانات، ويمكننا القول بأن توحيد الجهود وتعزيز التعاون يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل أسرع وأكثر فعالية تجاه التهديدات الإرهابية؛ كما يمكن أن تكون هناك فرصا لتحسين التكنولوجيا المستخدمة في تحليل البيانات وتبادلها، وعملية نورمبرج هي مثال واضح على التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب بين وكالات الأمن في أوروبا، وتُظهر هذه العملية كيفية تعاون الدول لتبادل المعلومات والبيانات والقيام بعمليات مشتركة ضد التهديدات الإرهابية.
وأوضحت أن هذا التعاون الفرنسي الألماني يعكس الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الأوروبي ومكافحة الإرهاب بشكل أكثر فعالية من خلال تبادل المعلومات والتعاون الوثيق بين الدول، والسؤال الذي يطرح نفسه الأن: ما هو تأثير التشريعات الأوروبية الحديثة لمكافحة الإرهاب على الحياة اليومية للمواطنين في أوروبا؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم مكافحة الإرهاب الارهاب الضفة الأخرى التهدیدات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
“مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
أصدر المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين بيانا بمناسبة المؤتمر التأسيسي لـ “مجموعة لاهاي”، المنعقد في مدينة لاهاي بهولندا.
وحسب بيان المنندى ضمت “مجموعة لاهاي” تحالف تسعة دول، وهي: جنوب أفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، جزر بليز.
حرصت “مجموعة لاهاي”، في مؤتمرها التأسيسي المنعقد في لاهاي بهولندا مساء اليوم والذي يعتير أوّل تحالف دولي على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ أكثر من 77 سنة.
كما اعلن التحالف في بيان مشترك على تحقيق هدفين أساسيين هما إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيق الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، بما فيها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكذا ملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية.
وهذا ويحيّي التحالف هذه المبادرة التي يعتبرها إحدى ثمرات طوفان الأقصى المبارك، ويعلن دعمه الكامل لبرنامج عملها.
ويدعو الدول العربية وبقية الدول الإسلامية للإنضمام إلى “مجموعة لاهاي”، لإنجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.
من جهة أخرى يطالب المنتدى منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتنسيق الجهود العربية والإسلامية لدعم انضمام بقية الدول إلى هذه المجموعة.
ويوجه المنتدى البرلمانيين والكتل البرلمانيّة، إلى ضرورة القيام بدورهم في مطالبة حكوماتهم بالانضمام إلى مجموعة لاهاي.
وأشار البيان إلى تكثيف الجهود الداعمة لكل عمل يحقق تحرير فلسطين المقاومة، والقدس الشريف، والأقصى المبارك، ومواجهة مشاريع التهجير القسري عن غزة، ومخططات إقتطاع الأراضي وضمها لدولة الاحتلال، ورفض كل مقترحات إدارة غزة من غير الفلسطنيين.